العدد 4871 - الخميس 07 يناير 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1437هـ

مقتل رجل هاجم مقرّاً للشرطة في باريس

قتلت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل شعار تنظيم «داعش» وحاول مهاجمة أحد مراكزها في باريس بالتزامن مع مرور عام على الاعتداء الدامي على صحيفة «شارلي أيبدو»، ما يوحي باستمرار الأخطار التي تهدد فرنسا.

ووقع الهجوم بعد دقائق من خطاب للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند طلب فيه من أجهزة الأمن المزيد من التنسيق في ما بينها في مواجهة الخطر الإرهابي.

ولم تحدد هوية المهاجم على الفور. وقالت وزارة الداخلية إنه كان «مسلحاً بسكين»، وأنه هتف «الله أكبر»، محاولاً «الاعتداء على شرطي عند مدخل مفوضية» الشرطة في حي غوت دور الشعبي بشمال باريس. و»رد عناصر الشرطة بإطلاق النار» ما أدى إلى مقتله.

وجاء في بيان للمدعي العام فرانسوا مولينس أن المهاجم كان «يحمل سلاحاً ابيض»، وكان مزوداً «بجهاز متفجرات وهمي».

وتم العثور معه على هاتف محمول و»ورقة عليها علم داعش» وكتابة باللغة العربية يتبنى فيها الهجوم.

واشار إلى أن النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب بدأت التحقيق في القضية.

وكان مصدر قضائي أوضح أن «الجهاز الوهمي» يكمن في محفظة يخرج منها سلك كانت تحت معطف الرجل، وتبين أنها «لا تحتوي على متفجرات».

وذكر شاهد لوكالة «فرانس برس» أنه سمع «عيارين أو ثلاثة» في الشارع الذي أغلقته قوى الأمن.

وانتشر خبراء في تفكيك الألغام في محيط المفوضية وعملوا على تأمين المكان الذي تفقده وزير الداخلية برنار كازونوف.

وبثت محطات تلفزة فرنسية صوراً لجثة المهاجم المرتدي سروالاً من الجينز ومعطفاً قصيراً على رصيف أمام مركز الشرطة.

العدد 4871 - الخميس 07 يناير 2016م الموافق 27 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً