أكد القادة الباكستانيون للسعودية تضامنهم معها اليوم الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016)، غير أنه لم تصدر عنهم أي إشارة بالانضمام إلى التحالف العسكري المؤلف من 34 دولة الذي تقوده السعودية لمكافحة الإرهاب في العالم الإسلامي.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال اجتماع مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان: "سيقف الشعب الباكستاني دائماً مع الشعب السعودي ضد أي تهديد لسيادة المملكة ووحدة أراضيها". وكانت باكستان أشارت في وقت سابق إلى أنها ستشارك في التحالف بناء على تفاصيل الخطة. وقام وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير بزيارة إسلام أباد هذا الأسبوع لإقناع باكستان بذلك.
لكن رحلته قد خيمت عليها التوترات الأخيرة بين دول الخليج وإيران. كما التقى وزير الدفاع السعودي أيضاُ قائد الجيش الباكستاني رحيل شريف.
ونقل بيان صدر عن الجيش عن شريف قوله لوزير الدفاع السعودي: "أي تهديد لوحدة أراضي السعودية سيستدعي ردا قويا من جانب باكستان". ومع ذلك، لم يقم أي من القادة الباكستانيين بطمأنة الأمير محمد بن سلمان صراحة بما إذا كانت البلاد ستنضم إلى التحالف.
