العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ

تحسين تقاعد البرلمانيين في زمن التقشُّف

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

نقاشات جلسة مجلس الشورى أمس أثارت الانتباه؛ وذلك لأنّ المواطنين لم يتوقعوا أن ينشغل البرلمانيون في مناقشة تحسين مزاياهم التقاعدية. وحالياً، فإنّ كلَّ واحد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب يتقاضى رواتب تقاعدية أكثر من اللازم، إذ إن عمل أحدهم 8 أعوام يعادل عمل موظف حكومي لمدة 40 عاماً، بحسب ما صرّح بذلك النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو.

النائب أو عضو مجلس الشورى يحصل على راتب تقاعدي بنسبة 80 في المئة من راتبه بعد 8 أعوام، في حين أن الموظف الحكومي يحتاج إلى العمل 40 عاماً ليحصل على راتب تقاعدي بالنسبة المذكورة.

متابعة النقاشات حول مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 32 لسنة 2009 بشأن إنشاء صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وتنظيم معاشاتهم ومكافآتهم، أثار الكثيرين؛ وذلك لأنّ المواطنين يُطلَبُ منهم حالياً شَدُّ الأحزمة، وأموال التقاعد تحت الضغط المستمر... ولكن كلّ ذلك لم يمنع عدداً غير قليل من النواب والشوريين من السعي إلى تحسين مزاياهم بصورة أفضل مما هو عليه الوضع الآن.

رئيس مجلس الشورى علي الصالح اقترح إيجاد صيغة وصفها بـ «مُنصفة» لأعضاء المجلس الوطني ولا تُحمِّل الحكومة أعباءً مالية، وأن يبقى مشروع القانون مُعلَّقاً لحين إيجاد طريق ثالث، بعيداً عن رفض مشروع القانون أو الموافقة عليه.

حديث الشوريين أمس لا يليق بالمجلس في هذه الفترة بالذات، إذ إن المفترض أن يطرح أعضاء المجلس أموراً أخرى لها علاقة بهموم الناس، وألا يتحدثوا عن تحسين أوضاعهم فقط، وكأنه ليس لهم علاقة بما يحدث للمجتمع، والذي يفترض أنهم يمثلونه ويدافعون عن مصالحه. المفارقة هنا أن مجلس الشورى كان من أوائل المؤسسات الوطنية التي حذرت من الأزمة الاقتصادية الحالية وطلبت من الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من حدَّة الأزمة... وعليه، فهل من المقبول أن يناقش المجلس في هذه الفترة تحسين مزاياه الخاصة بتقاعد أعضائه؟

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 2:37 م

      اسم على غير مسمى

      نواب الشعب ضد مصالح الشعب

    • زائر 26 | 2:00 م

      الحل هوا الحل..

      نعم حل المجلسين كليا والعودة الي النمط القديم..نريد حكومة عادلة تخاف الله ولا برلمان ولا هم يحزنون..الصراحة راحة..ويش سوي البرلمان للشعب..الناس تقتلت وانتشرت العداوات بين اهل الوطن واختربت القلوب..ياجماعة ارجعوا الي الله وتوبوا اليه حتي يصلح لكم معيشتكم..اتركوا الغرب الفاسد واتجهوا الي دين الإسلام. .

    • زائر 27 زائر 26 | 2:32 م

      نعم يا سيدي

      هذا هو كلام العقل

    • زائر 25 | 1:55 م

      الشوري

      ضحكتني يا دكتور منصور هم الناس أعضاء المجلس الكرام يفكرون في رفع الرصيد الي في التجوري مو هم الناس حتى أيام المعارضه الحقيقيه التي في البرلمان وقفو موقف عسر على الشعب فما بالك الأن اضحك والله العظيم.

    • زائر 20 | 9:43 ص

      نطالب بوقفة جادة ضد هالباقة

      خلونا نتوحد ولو لمرة ونقضي على هالمجلسين

    • زائر 23 زائر 20 | 10:06 ص

      رأيك هو الصح نتوحد وبقي عليهم ونتوحد ونسوي برلمان مدني مع جمعيات مدنية

    • زائر 18 | 7:12 ص

      ذلين تجار اساسا

      حضرة النواب المحترمين داخلين المجلس من أجل زيادة البزنس مالهم لان معظهم تجار و رواد اعمال فلم يدخلوا المجلس من اجل الشعب بل من اجل جيوبهم و مصالحهم الشخصية و الشره على الدولة و الناس اللي انتخبوهم و الله همه ما يستاهلون
      همهم جمع الفلوس

    • زائر 17 | 5:42 ص

      تابع...

      وهو عندما رشّح نفسه لم يكن يسعي إلي وظيفه يعتاش منها، وعلي العكس من ذلك صرف الكثير من الأموال ليحضي بهذا الشرف . و أيضاً النائب الموظف السابق الذي عمل سنوات طويلة قبل أن يصبح نائباً فهو يستحق راتباً تقاعديّاً عن وظيفته السابقه وهو ما كان وضعه السابق علي دخوله البرلمان، وهو أيضاً صرف الكثير من الأموال ليحضي بهذا الشرف، وتدلّ أيضاً علي قدرته الماديه وعدم حاجته الماديه لسعيه لدخول البرلمان . يتبع..

    • زائر 15 | 5:13 ص

      أقترح الغاء مجلس الشورى بالكامل، بل الغاء مجلس النواب ايضاً، لا حاجة لنفقات إضافية، التشريع تقوم به السلطة التنفيذية عن طريق المراسيم بقوانين اصلاً، والرقابة لا توجد -جعجعة بدون طحين على القول الشعبيز
      \nتحياتي
      \nعلي خلف

    • زائر 22 زائر 15 | 9:47 ص

      نعم

      فلنلغي هذاين المجلسين المعاقين

    • زائر 13 | 3:46 ص

      منذ أن تأسس بما يسمى مجلسي الشورى والبرلمان لم نجد نحن المواطنين الأصليين حسنه واحده منهم بل على العكس لقينا منهم السباب والشتميمه والعداء والحقد والبغض والتحريض على الشعب الأصلي ومحاربته في رزقه وسكنه ومأكله ومشربه والبترول والكهرباء والماء و و و إلخ... دبحونااا لا بارك الله فيهم جميعاً فرداً فردااااا

    • زائر 11 | 2:34 ص

      سأل احد المصلين جاره اللصيق وهو رجل دين وخطيب وهو على منبر الخطبه بهذه الصيغه ياشيخ ما هو الحكم اذا اعزكم الله تبول الخنزير على جدار بيتي ؟ انتصب الشيخ واخد نفس طويل واخد يلتفت يمينا وشمالا وهو يستغفر وقال هذا الجدار يهدم ويغسل سبع مرات وينى من جديد والا سيبقى نجس ولاتجوز الصلاة في البيت وساد الصمت وفجأة تكلم السائل وقال ياشيخ اقصد الجدار الفاصل بين بيتي وبيتك فابتسم الشيخ وقال يا ابني هذا قليل من الماء يطهره وهذا الشيخ مثل نوابنا الكرام اهم شيىء يفتون لمصالحهم اما باقي الناس فيربطون الاحزمه

    • زائر 10 | 2:22 ص

      فعلا مجلس يعاب عليه بما قدمه وليس اتهاما .. ماذا قدم و ماذا سيقدم . بعض من اعمالهم هو للبهرجة و الدعاية الاعلامية فقط و لذلك ينافسون و يزاحمون اخوانهم البلديون في اعمالهم ومهامهم .لان فاقد الشي لا يعطي بل يحاول يزاحم و يتخبط في اعمال ليس له فيها وطيس العيب ليس فيهم بل فينا كشعب البسيط الذي اختارهم لانهم اصحاب نفود و ....فقط و بسبب بسلطة الشعب و احتياجاتة و فقرة تقبل المعونة من المرشح النيابي ليعيش و يسد بعض ديونة . لكن بعد الفوز انتهت اللعبة و توقف الخير و اصبح الناس مشغول في تجارتة وكسب المال

    • زائر 9 | 1:18 ص

      من اسباب هذع ابمحنةالمعاشة هو التقاعد للمجلس الوطني ومعاشاتعم وتقاعدهم

      ابحثوا في العالم قاطبة اذا وجدتوا مثل البحرين اخبرونا ،هل يعقل ان يعطى برلماني او شوري بعد 8 سنوات من الخدمة 80% من راتبه في وين صارت ولا في جزر واق واق ،اصلا دوامهم جلسة في الاسبوع × 4 = 4 ايام في الشهر × 4 سنوات يعني 48× 4يساوي 182 يوما دواما رسميا ونحسب بعد اجتماعاتهم الخاصة والعامة مع الصولات والجولات كثرها 182× 2 يساوي 364 يوما معناتها بالعربي يعني سنة فعلية هذه 4 سنوات وياها 4 سنوات يعني 8 سنوات = سنتين فعليتين يعطى 80% في وين صارت ،هذه بالارقام اذا اناخطأ ردوا عليّ، وشكرا لكم .

    • زائر 12 زائر 9 | 2:58 ص

      شعارهم

      شعار البرلمانيون والشوريون اشفط اشفط ما يندرى بكره شيصير..

    • زائر 8 | 1:06 ص

      علي بابا والاربعين ..........

      كل ما لمسه المواطن من هذا المجلس البائس بغرفتيه هو السعي لاصدار التشريعات التي تقمع حرية الرأي والتعبير وتضفي الصفة البوليسية على الدولة وفي نفس الوقت السطو على مذخرات المواطنين في الصناديق التقاعدية عبر تشريع قوانين مجحفة وظالمة تضمن لهم رواتب تقاعدية كبير بدون ان يدفعوا شيئا يذكر

    • زائر 5 | 12:05 ص

      خاطري بس

      خاطري بس مره يدافعون عن المعلمين المكروفين اللي ضايعة حقوقهم في هاي الوزارة

    • زائر 4 | 11:48 م

      هذا ما حذروا منه

      هذا الحال الذي حذروا منه السياسيون وشريحة واسعة من الشعب من قبل،أفرازات صناديق الأنتخابات ووصول من لا يمثل الشعب وأنما يمثل(نفسه ومصالحه الشخصية)! وهدر الأموال الطائلة على مجلس لا يمثل الشعب ولا يحمل همومه وشكاويه ، على الجهات البدء بأتخاذ خطوات جادة لأصلاح هذا المجلس والبدء بحله أولا ومن ثم حوار جاد مع كل الأطراف والخروج من هذا الحال الذي يدمر البلاد ويفاقم الأزمة ويزيد السخط عند الشعب

    • زائر 3 | 11:46 م

      البرلمان بهذا الضعف وهذه التشكيلة هو ما أرادته قرارات توزيع الدوائر الانتخابية.

    • زائر 2 | 11:26 م

      من حقهم

      لانهم اعلم باحوال الديرة .. و نحن في الوقت الضايع ، و من سبق لبق ! خلاص الديرة مافيها فلوس و جريب عادي يسكرون الشورى و البرلمان هذا اذا ما افلس اساسا صندوق التقاعد !
      لا اعضاء الشورى و لا البرلمان يمثلون الشعب حتى يدافعوا عنه

    • زائر 1 | 10:22 م

      الكاسر

      كل واحد همة تأمين نفسة
      يريدون ان يأمنو أنفسهم للمستقبل اما الشعب المغلوب على إمرة ضايق الويل من قراراتهم
      ولا قرار وافقو عليه يصب لصالح المواطن كل قرارات تستهلك من قوت الناس وتعبهم يعني ياخدون من عندنا لي يئمنو لأنفسهم

اقرأ ايضاً