العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ

يوفنتوس يقهر عناد سامبدوريا وينتزع وصافة الدوري الإيطالي ونابولي يتوج بطلا للشتاء

أسدل يوفنتوس الستار على فعاليات الدور الأول بالدوري الإيطالي لكرة القدم بفوز ثمين 2 / 1 على مضيفه سامبدوريا يوم الأحد (10 يناير/ كانون الثاني 2016) في ختام مباريات المرحلة التاسعة عشر من المسابقة ليقفز يوفنتوس إلى المركز الثاني في جدول المسابقة مستغلا سقوط انتر ميلان أمام ضيفه ساسولو صفر/ 1 في وقت سابق بنفس المرحلة.

وعاد المهاجم الأرجنتيني الدولي جونزالو هيجوين لممارسة هوايته في هز الشباك بالدوري الإيطالي وسجل هدفين ليقود فريقه نابولي إلى فوز ساحق 5 / 1 على مضيفه فروسينوني ليتوج نابولي بطلا للشتاء بالدوري الإيطالي.

وأهدر انتر ميلان فرصة ذهبية لإحراز لقب "بطل الشتاء" وسقط في فخ الهزيمة صفر / 1 أمام ضيفه ساسولو في مباراة أخرى يوم الأحد بنفس المرحلة التي شهدت أيضا فوز جنوه على مضيفه أتالانتا 2 / صفر وباليرمو على مضيفه فيرونا 1 / صفر وأمبولي على مضيفه تورينو وكييفو على مضيفه بولونيا بنفس النتيجة.

وفي المقابل ، استغل يوفنتوس الفرصة وحرم انتر من إنهاء الدور الأول في المركز الثاني حيث انتزع فريق السيدة العجوز المركز الثاني بجدارة اثر فوزه الثمين 2 / 1 على مضيفه سامبدوريا.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 39 نقطة ليقفز إلى المركز الثاني بفارق الأهداف فقط أمام انتر فيما تجمد رصيد سامبدوريا عند 23 نقطة في المركز الثالث عشر.

وأنهى يوفنتوس الشوط الأول لصالحه بهدف سجله الفرنسي بول بوجبا في الدقيقة 17 ثم أضاف الألماني سامي خضيرة الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 46 فيما أحرز المخضرم أنطونيو كاسانو الهدف الوحيد لسامبدوريا في الدقيقة 65 .

واستحق يوفنتوس إنهاء الدور الأول في المركز الثاني بجدول المسابقة ليعود بقوة إلى حملة الدفاع عن لقبه بعدما حقق انتصاره التاسع على التوالي في المسابقة ليمحو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها في بداية الموسم.

وأنهى سامبدوريا المباراة بعشرة لاعبين فقط لطرد نيكلاس مويساندر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بسبب الخشونة.

وبدأ يوفنتوس المباراة بنشاط هجومي ملحوظ حيث سعى لاعبوه لهز الشباك مبكرا لكنهم اصطدموا بدفاع منظم ومتكتل من دفاع سامبدوريا.

ومع هذا التكتل الدفاعي ، سعى الفرنسي بول بوجبا نجم يوفنتوس لتجربة التسديد القوي من مسافة بعيدة وأطلق قذيفة قوية من مسافة نحو 30 مترا في الدقيقة التاسعة ولكنها ذهبت في متناول الحارس.

ورغم الهجمات المستمرة من يوفنتوس ، خلا الربع ساعة الأول من المباراة من أي فرص خطيرة على المرميين.

وباغت أندرسون هيرنانيز نجم يوفنتوس حارس مرمى سامبدوريا بتسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 16 ولكن الحارس تصدى لها.

وأسفر ضغط يوفنتوس عن هدف التقدم الذي سجله الفرنسي بول بوجبا في الدقيقة 17 .

وجاء الهدف اثر تمريرة طولية عالية وصلت إلى بوجبا داخل منطقة الجزاء حيث هيأ الكرة لنفسه بمهارة ثم لعبها في الزاوية البعيدة على يسار الحارس لتتهادى داخل المرمى.

تخلى سامبدوريا عن انكماشه الدفاعي بعد الهدف وبدأ في البحث عن هدف التعادل حيث شن أكثر من هجمة في اتجاه مرمى الضيوف ولكن دفاع يوفنتوس نجح في التصدي لهذه المحاولات التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى جانلويجي بوفون.

وبعد مرور نصف ساعة من المباراة ، عاد يوفنتوس لضغطه الهجومي على أصحاب الأرض وشكل باولو ديبالا إزعاجا كبيرا لدفاع سامبدوريا.

وتألق حارس سامبدوريا في الدقيقة 34 وتصدى لتسديدة خطيرة من ديبالا وأخرجها لضربة ركنية لم تستغل جيدا.

وارتدت الهجمة بسرعة في اتجاه مرمى يوفنتوس ولكن الألماني سامي خضيرة تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمام إيدر مارتينيز.

وأجرى سامبدوريا تغييرا اضطراريا في الدقيقة 37 بنزول السلوفاكي الشاب ديفيد إيفان 20/ عاما/ بدلا من روبرتو سوريانو للإصابة.

وشق فيرناندو نجم سامبدوريا طريقه بنجاح في الدقيقة 39 حتى وصل لحدود منطقة جزاء يوفنتوس فلم يجد ليوناردو بونوتشي مدافع السيدة العجوز بدا من عرقلته لينذر الحكم بونوتشي.

وسدد فيرناندو الضربة الحرة قوية ولكنها ارتطمت بالحائط البشري الدفاعي لتضيع فرصة خطيرة للفريق.

وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط لكن دون خطورة على المرميين لينتهي الشوط بتقدم يوفنتوس 1 / صفر.

وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني بهجوم ضاغط ولم يتأخر الفريق في ترجمته إلى الهدف الثاني حيث أحرزه سامي خضيرة في الدقيقة 46 .

وجاء الهدف اثر هجمة منظمة سريعة ليوفنتوس وتمريرة بينية متقنة من ديبالا وصلت منها الكرة إلى خضيرة على حدود منطقة الجزاء لينطلق بها في حراسة الدفاع ثم لعبها على يسار الحارس لحظة تقدمه ليكون الهدف الثاني ليوفنتوس وهو الثاني لخضيرة مع فريق السيدة العجوز في الموسم الحالي.

وعاد سامبدوريا لمحاولاته الهجومية في الدقائق التالية ولكن دون جدوى فيما كاد يوفنتوس يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 57 اثر هجمة سريعة مرتدة ولكن بوجبا أنهاها بتسديدة غير متقنة خارج المرمى.

ورد سامبدوريا بهجمة خطيرة في الدقيقة 60 مرر خلالها أنطونيو كاسانو الكرة من الناحية اليمنى وانقض عليها إيدر مارتينيز بضربة رأس رائعة لتعبر الكرة من فوق الحارس جانلويجي بوفون ولكنها مرت خارج المرمى مباشرة.

وسدد بوجبا كرة قوية مباغتة في الدقيقة 63 ولكن الحارس إيميليانو فيفيانو تصدى لها ببراعة لينقذ فريقه من هدف محقق.

وفي الدقيقة التالية ، وصلت الكرة إلى ألفارو موراتا الخالي من الرقابة والمندفع داخل منطقة الجزاء وقابلها بضربة رأس قوية لكنها مرت كالسهم بجوار القائم على يسار الحارس.

ورد سامبدوريا بهدف تجديد الأمل في الدقيقة 65 اثر هجمة منظمة أنهاها كاسانو بخبرته الكبيرة بتسديدة رائعة في المرمى.

وتلقى كاسانو الكرة داخل حدود المنطقة اثر تمريرة زاحفة لعبها كارلوس كاربونيرو وهيأها كاسانو بمهارة بين ثلاثة من مدافعي يوفنتوس ثم سددها قوية في زاوية صعبة على يمين بوفون ليكون هدف تجديد الأمل.

وكاد فيرناندو يحرز هدف التعادل لسامبدوريا في الدقيقة 67 وسط صحوة واضحة في أداء الفريق ولكن تسديدة فيرناندو طويلة المدى ذهبت بجوار القائم مباشرة على يمين بوفون.

وواصل الفريقان هجومهما المتبادل في الدقائق التالية ولكن دون جدوى حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب ولكنهما فشلا في تسجيل مزيد من الأهداف في ظل اليقظة والحذر الدفاعيين.

وحصل كاسانو على ضربة حرة في الناحية اليمنى بجوار منطقة الجزاء في الدقيقة 87 فيما نال هيرنانيز إنذارا للخشونة معه. ولكن سامبدوريا لم يستغل الضربة الحرة جيدا.

ولم يتردد الحكم في طرد نيكلاس مويساندر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للخشونة مع سيموني زازا قبل أن ينهي اللقاء بفوز يوفنتوس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:42 ص

      انا اقول الى اليغرى ليس انت الحل في اليوفي هذا الموسم ------- حظوظ جماهير اليوفينتوس با اللاعب ديبالا لاعب رائع واتوقع ان يخطف صدارة الهدافين في النهاية من هيغواين وارى انتر يترنح وبالاخص عندما خسر بالامس من ساسولو اثر ضربة جزاء صحيحة عندما اعترضه المدافع صاحب الخبرة والدهاء لاعب اتلتيكو السابق ميراندا حتى لولم يمسكه من الخلف كان يضعها في الكول

اقرأ ايضاً