العدد 4875 - الإثنين 11 يناير 2016م الموافق 01 ربيع الثاني 1437هـ

مارادونا يبقى المفضل لدى أنصار الكرة الأرجنتينية رغم إحراز ميسي الكرة الذهبية

على الرغم من إحرازه الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته، فان ليونيل ميسي لا يزال بعيدا جدا عن الشعبية الجارفة التي يحظى بها "الولد الذهبي" للكرة الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا.

ويعيب أنصار الكرة الأرجنتينية على ميسي إحرازه الألقاب بالعشرات في صفوف برشلونة في حين لم يمنح منتخب الأرجنتين "البيسيليستي" أي لقب حتى الآن.

ويلخص الموظف الأمني ارييل فاليخوس (42 عاما) وهو يجلس إلى طاولة يحتسي فيها القهوة مع زملاء له هذا الأمر في وسط روزاريز مسقط رأس ميسي بقوله "يفوز بكل شيء مع برشلونة ولاشيء مع الأرجنتين. هذا ما ينقص سيرته الذاتية".

وجاء الإعلان عن تتويج ميسي بالكرة الذهبية في روزاريو ثالث المدن الأرجنتينية في وقت الظهيرة وسط حرارة مرتفعة جدا وفي شوارع شبه خالية.

ويضيف اميليانو مانياتيرا العامل البالغ من العمر 28 عاما "في الأرجنتين، توجه الانتقادات إلى ميسي لأنه لم يفز بأي لقب هام مع المنتخب الوطني، وبالتالي طالما إن ذلك لم يتحقق، فانه لن يكون بطلا قوميا حقيقيا".

ويدرك ميسي هذا النقص في سيرته واعترف بذلك خلال حفل تتويجه بالكرة الذهبية بأنه مستعد لمبادلة الألقاب الخمسة التي فاز بها بإحراز كأس العالم وقال في هذا الصدد "الجوائز الجماعية تملك الأولوية على الجوائز الفردية".

ففي يوليو/ تموز 2015، خسر ميسي وزملاؤه نهائي كأس الأمم الأميركية الجنوبية "كوبا أميركا" أمام تشيلي بركلات الترجيح، وقبلها بعام واحد، سقط الباسيليستي أمام ألمانيا صفر-1 بعد التمديد في نهائي كأس العالم في البرازيل 2014. وإذا كان ميسي يتألق في صفوف فريقه، فانه لا ينقل عدوى تألقه إلى صفوف المنتخب الوطني.

كما إن "لا بولغا" يفتقد إلى العاطفة بعد إن ترك الأرجنتين عندما كان في الثالثة عشرة من عمره للانضمام إلى أكاديمية برشلونة العريقة "لا ماسيا" قبل أن يصبح أفضل لاعب في العالم.

في المقابل، ترك مارادونا الأرجنتين وبوكا جونيورز وتوجه إلى أوروبا في الثانية والعشرين من عمره. وإذا كان الأخير لم يفز بالكرة الذهبية فان ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى أن هذه الجائزة كانت محصورة باللاعبين الأوروبيين في عهده قبل أن يفتح الباب أمام جميع الجنسيات اعتبارا من العام 1995. كما إن مارادونا توج بطلا للعالم مع منتخب بلاده العام 1986 وتألق بشكل كبير خصوصا في مباراة الدور ربع النهائي ضد انجلترا عندما سجل هدفا بيده قبل أن يسجل أجمل أهداف نهائيات كأس العالم على الإطلاق.

لكن لميسي أنصاره في الأرجنتيني أيضا ويقول الدو ادوارتي: "أنا فخور جدا، فهو من نيولز وروزاريو مثلي أنا".

أما انريكه دومينغيز مدربه في نيولز أولد بويز عامي 1999 و2000 قبل انتقاله إلى برشلونة فيقول "لا أجد النعوت لوصف ليو، ما يدهشني لديه بأنه يقوم بالحركات ذاتها التي يقوم بها عندما كان طفلا ويفعل ذلك بسهولة متناهية".

وتابع "انه شخص متواضع لم يصبه الغرور، دائما ما يتواجد إلى جانب عائلته وأقربائه. انأ شاهد بأنه يحب المرأة نفسها التي كان يحبها قبل 11 عاما".

ستكون الفرصة سانحة أمام ميسي لقيادة منتخب بلاده إلى لقب كوبا أميركا في نسختها المئوية في يونيو/ حزيران المقبل، كما يريد أن يضرب موعدا أيضا مع كأس العالم 2018 في روسيا عندما يكون في الحادية والثلاثين من عمره من اجل معادلة الأسطورة مارادونا وربما تخطيه في قلوب الأرجنتينيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:26 ص

      لانه مرادونا احرز ويه المنتخب كاس العالم ميسى 5 مرات احسن لاعب ولا احرز اى بطوله عالميه ويه المنتخب لهادا الارجنتين تفضل مرادونا

    • زائر 1 | 3:20 ص

      نعم كلام صحيح

      أفضل من أتى على الكره الأرضيه هذا الاسطوره (ماردونا ) لا غير لا غير لا غير لا غير لا غير لا غير لا غير لا غير لا بطيخ بيليه ولا بطيخ آخر.

اقرأ ايضاً