العدد 4875 - الإثنين 11 يناير 2016م الموافق 01 ربيع الثاني 1437هـ

الطاقم التمريضي لعيادة متعددة التخصصات يعرض نتائج دراسات مرضى السكلر للمرة الأولى

قامت إدارة مجمع السلمانية الطبي بفتح عيادة متخصصة لمتابعة المرضى وتقديم الرعاية الصحية التخصصية اللازمة، سعياً من وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى فقر الدم المنجلي "السكلر".

وبهذا الصدد، أفادت هيام سعيد علي منسقة الرعاية الصحية لمرضى السكلر في قسم التمريض  بمجمع السلمانية الطبي إن وزارة الصحة استطاعت من خلال عيادة مرضى فقر الدم المنجلي متعددة التخصصات أن تحصي نتائج دراسات عديدة حول مرضى السكلر وحصر العديد من الاحصائيات عن مؤشرات نمط الحياة لكل مريض ومعلوماته البيوغرافية والجيوغرافية حسب مناطق المملكة.

وأشارت هيام إلى أن العيادة تستقبل الذكور والإناث ولكن نسبة الذكور المراجعين أكثر، حيث يشكلون 72 % بينما الإناث 28% فقط من مجموع الحالات المترددة على العيادة. كما بينت أن معظم المرضى في الفئة العمرية الشبابية أي ما بين 30-49 عاماً، حيث بلغت نسبتهم 51% من مجموع المترددين على العيادة، موضحةً أن 46% منهم قد اكتسبوا المرض من أمهات وآباء حاملين للمرض و10 % منهم من أمهات وأباء مصابين بالمرض لنجد أن النسبة المتبقية تنقسم على مرضى اكتسبوا المرض من أمهات أو آباء مصابين أو أحدهم حامل للمرض ونسبتهم 24% بينما 20 % منهم ليس بسبب وراثي.

وتحدثت هيام عن توزيع  المرض على المحافظات جغرافياً في المملكة، حيث تتصدر المحافظة الشمالية في تواجد العدد الأكبر من مرضى السكلر ويشكلون نسبة 60% حيث يتلقون علاجهم في مختلف المراكز الصحية التابعة للمحافظة. وتأتي المحافظة الجنوبية بالمرتبة الثانية باحتوائها نسبة 20 % من مرضى السكلر، بينما محافظة العاصمة يتواجد فيها 13 % ونجد محافظة المحرق تحتوي 7 % من مرضى السكلر فقط وهي النسبة الأقل.

كما بينت أن 63% من المترددين على العيادة تم تحويلهم من المراكز الصحية إلى مجمع السلمانية الطبي لمتابعة العلاج التخصصي وإجراء الفحوصات المختبرية الدقيقة لتجنب المضاعفات الناتجة من المرض.

ومن ضمن ما تم عرضه من نتائج، أوضحت السيدة هيام أن 40 % من المرضى التابعين للعيادة مازالوا طلبة في المدراس والجامعات. وتابعت:" إنه من خلال دراسة نمط حياة المريض وجدنا فئة كبيرة منهم يمارسون أسلوب حياة تزيد من نسبة تأثرهم بمضاعفات المرض، ويأتي إعلان نتائج الدراسة من منطلق أهمية نشر الوعي الصحي وحث مرضى السكلر على تغيير أسلوب حياتهم فوجدنا أن 37 % من المرضى يشربون كميات قليلة من الماء لا تتعدى 2 لتر، كما تبين أن 28 % منهم لديهم عادة التدخين بينما 35 % ممن لا يقومون بأي نشاط بدني خلال حياتهم اليومية.

ثم أشارت في نفس النطاق إلى أن 45 % من مرضى السكلر تحدث لهم نوبات الألم في الفترة الليلية أي بعد انتهاء يومهم، وبينت السيدة هيام أن 81 % من المرضى المترددين على العيادة يفضلون تلقي علاجهم في المراكز الصحية، وذلك لأسباب عدة أهمها سهولة الوصول للمركز لقربه من المنطقة السكنية التي يقطنون فيها.

في الختام أشارت السيدة هيام إلى أن عدد مرضى السكلر المترددين على العيادة في ازدياد، وذلك يدل على جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال العيادة، لذا نسعى جاهدين بزيادة عدد أيام عمل العيادة لاستيعاب عدد المرضى والسعي لتوفير أرقى وأفضل الخدمات الصحية العلاجية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:49 م

      مثل ماقالو الأخوه في التعليقات ان المراكز اجبرت المرضى الذهاب للعياده او عدم المعالجه
      اتمنى من وزاره الصحه الموقره النظر والاخذ بعين الجد في تغيير القائمين على العيّاده وهم سيستر ه... وبراذر . ع... لأنهم هم أساس المشكله بين المرضى والأطباء والعياده والمراكز !! ونشكر الوازره وسعاده الوزيره،، ونتمنى النظر في مطالبنا وشكرا

    • زائر 9 | 5:45 ص

      ذهبنا مجبرين

      رغم رفضنا جميعا الذهاب للعيادات ولكن ذهبنا بسبب رفض المراكز الصحيه من علاجنا اذا لم نذهب للعيادات رغم سوء الوضع لاننكر انه انهى صراعنا والمذله التي كنا نعاني منها من بعض اطباء المراكز بكتابة المسكن فهي سهلت امر تلقي علاجنا ومن جانب اخر نستطيع رؤية اكثر من طبيب ذو اختصاصات مختلفه فلا بأس يحاولون بذل قصاري جهودهم للمرضى

    • زائر 8 | 5:41 ص

      الشكر للقائمين على العيادات ولكننا ذهبنا مجبورين

      نشكر القائمين على العيادات ولكن ماقالته سستر هيام من ازدياد عددنا ليس برضانا انما مجبرين على الذهاب لانه لايتم علاجنا بالمراكز الصحيه اذا لم نذهب للعيادات ويتم اعطائنا كارت العلاج فأي جودة خدمات محد مرتاح وراضي اصلا بس حكم القوي على الضعيف ولكل رافض العيادات بس اذا بيتم تهديد المرضى بوقف علاجهم في المركز شتبون المريض يسوي

    • زائر 7 | 11:25 م

      لكل عمل سلبياته ... ولكن لماذا الإنكار فهذه العيادة شامله لكل شيء تقريبا وحلت كثير من الامور كتعنت بعض الأطباء في كتابة مسكنات الألم. كزوج لمريضة سكلر واقارن الوضع بين السابق والآن ارى ان هناك كثير من الامور تحسنت للافضل بفضل هذه العيادة .
      نعم هناك اخطاء وسلبيات وهذه ظاهرة طبيعية دافعة لتحسين العمل .
      في النهاية كما يوجد اخطاء وسلبيات في العيادة هناك اخطاء وتصرفات خاطئة من المرضى .
      حفظكم الله

    • زائر 2 | 11:41 ص

      ما صرّحت به "السيدة هيام" لا يعكس الواقع، فكثير من المرضى وأنا أحدهم أُجْبِرتُ على الذهاب للعيادة، ولم أذهب بسبب جودة الخدمات الطبية، (عدد مرضى السكلر المترددين على العيادة في ازدياد، وذلك يدل على جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال العيادة).

    • زائر 1 | 10:14 ص

      احصائيتكم موجديدة ومعروفة لدى جمعيه السكلر
      (في الختام أشارت السيدة هيام إلى أن عدد مرضى السكلر المترددين على العيادة في ازدياد، وذلك يدل على جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال العيادة)
      المراكز اجبرت المرضى الذهاب للعياده والا لايتم صرف المسكنات لهم،ونفس الشي الطاقم الطبي في مبنى امراض الدم يحول المرضى للعياده بعد ترخيصهم بشكل شبه اجباري
      وملاحظة اخرى..دكتور العظام ليست لديه صلاحية تحويل المريض للعمليات بشكل مستعجل فاين جوده الخدمات المقدمة؟
      العياده هدفها الاساسي كارت المسكن فقط،

    • زائر 5 زائر 1 | 2:15 م

      هههههه ،، اي ولله جودة الخدمات المقدمة ،، من بصدق عاد ؟ ما بصدق هالكلام اله مافيه سكلر
      والظاهر مصدقين روحهم وله نسيتون
      قبل كنا نأخذ علاجنا في المراكز بحسن ما يكون
      وبعد ماجفتون محد راح للعيادة من المرضى لان نعرف
      خبايه هالعيادة جبرتون المراكز بعدم علاج المرضى وتحويلهم
      عليكم عشان تعطونهم كروت للعلاج والي ماعنده مايعالجونه
      وأهم شي عندكم دكاترة الي يكتبون الإبر المسكنة للألم اما باقي الدكاترة مو مهمين مجرد تضليل
      ولو زين بعد جايبين دكاترة أمراض الدم عشان يكتبون الإبر المسكنة

    • زائر 6 زائر 1 | 11:21 م

      مرضى السكلر المتالمين عم من فئة الطلاب والعاملين
      ياليت ينظرون لهم من ناحية الاثقال والمواقف البعيده والطابور الي ماتتحمله المدرسات

اقرأ ايضاً