قالت محطة تلفزيون باكستانية إن مهاجمين يستقلون دراجة نارية ألقوا قنابل يدوية وفتحوا النار على مكتب المحطة اليوم الاربعاء (13 يناير / كانون الثاني 2016) مما أسفر عن إصابة شخص.
وذكرت قناة إيه.آر.واي الباكستانية أن المهاجمين لمكتب المحطة الإخبارية في إسلام أباد ألقوا منشورات ترتبط بولاية خراسان التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية قيامها في أفغانستان وباكستان.
وأضافت المحطة أن رجال الأمن طاردوا المهاجمين وأبعدوهم عن المحطة في حين أصيب محرر بشظايا في رأسه نقل على إثرها الى المستشفى.
وتضمنت المنشورات التي ألقاها المهاجمون إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على المحطة التي "تقف إلى جانب الجيش المرتد وحكومة باكستان في حربهما الصليبية العالمية على الإسلام".
ويشن الجيش الباكستاني حملة عسكرية ضد طالبان وجماعات أخرى مسلحة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
وفى العام الماضي أعلن عدد من قادة حركة طالبان في أفغانستان وباكستان ولاءهم لتنظيم "داعش" رغم عدم وضوح مدى صلتهم بقيادة التنظيم في الشرق الأوسط.
