أسدل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أمس (الأربعاء) الستار على استعداداته للمشاركة في بطولة آسيا للرجال (17) المؤهلة لنهائيات كأس العالم في فرنسا العام المقبل بإنهاء المباراة الودية الأخيرة أمام المنتخب السوري بالفوز بنتيجة 39-23، وانتهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 16-11.

وشهدت المباراة إصابة الجناح الأيمن حسن السماهيجي بكدمة في الركبة لم يكشف حتى كتابة هذه السطور عن طبيعتها، كما غاب كل من: محمد ميرزا ومحمد المقابي ومحمود عبدالقادر؛ بسبب الإصابة. كذلك غاب مهدي مدن؛ بسبب تعرضه لعارض صحي منذ العودة من بطولة مصر الدولية الودية.

وبعد نهاية المباراة دخل لاعبو المنتخب الوطني إلى الفندق المخصص لهم في البطولة (فندق جولدن توليب)، فيما تسكن بقية المنتخبات فندق اس هوتيل وهاني رويال، وسيؤدي المنتخب بروفة المباراة الافتتاحية في تمام الساعة السابعة مساء على صالة مدينة الشيخ خليفة الرياضية بمدينة عيسى.

ولعب مدرب المنتخب الوطني الاسباني فرناندو باربيتو بطريقة دفاعية مفتوحة في الشوط الأول ومغلقة في الشوط الثاني، ولكل طريقة عمد للدفع بنوعية معينة من اللاعبين، وأشرك محمد عبدالحسين في الأول وصلاح عبدالجليل في الثاني، وقدما مردودا جيدا بشكل عام وخصوصا محمد عبدالحسين الذي اختبر كثيرا في المواجهات المباشرة.

ولم يعمد المدرب الاسباني للاعتماد على توليفة معينة تحدد ملامح الأسماء الرئيسية التي سيعول عليها، وأعطى الفرصة لمشاركة جميع اللاعبين دون استثناء في فترات متقاربة خلال الشوطين.

وامتاز المنتخب الوطني بالتحول الجماعي السريع في الهجوم الخاطف، بالإضافة إلى تنويع مراكز التسجيل في الهجوم المنظم، وحسن التصرف مع مختلف الطرق الدفاعية التي لعب بها المنتخب السوري.