العدد 4878 - الخميس 14 يناير 2016م الموافق 04 ربيع الثاني 1437هـ

جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي، تنتخب الشارقي رئيساً لها

تتطلع لتقديم تجربة فوتوغرافية مغايرة تمثل الصورة كنص

شفيق الشارقي
شفيق الشارقي

 تتطلع لتقديم تجربة فوتوغرافية مغايرة تمثل الصورة كنص

جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي، تنتخب الشارقي رئيساً لها

 

الوسط – محرر ثقافة  

"جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي» ستكون داراً حاضنة للفوتوغرافيين، كما إن أبوابها ستكون مفتوحة لتجارب الفوتوغرافيين الشباب بالمملكة"، هكذا صرح رئيس جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي شفيق الشارقي، خلال لقاء عقدته الجمعية العمومية أخيراً، لانتخاب مجلس إدارتها وانتهى بإجماع الاعضاء المؤسسين على انتخاب الشارقي رئيساً للجمعية، وتعيين ممدوح الصالح نائباً أول للرئيس و عيسى إبراهيم نائباً ثاني، فيما تم تعيين ناهي علي أمينا للسر وأحمد الجشي أميناً مالياً للجمعية، وعلي القميش رئيساً للجنة الإعلامية، فيما أوكلت مهمة إدارة البرمجة وتنفيذ المشاريع الفنية والثقافية ومراقبتها لفاضل المتغوي، لتشرع الجمعية العمومية بعدها في دراسة خطوات ما بعد الإعلان عن اشهار الجمعية من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وفي سياق الحديث عن فكرة الجمعية و هدف التأسيس تحدث الشارقي، بأن رؤية «جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي» تنطلق من الرغبة في أن تكون الصورة لديها وسيلة للمعرفة، تتميز بالقدرة على أن تمد المشتغلين في الواقع الفني الفوتوغرافي بلغة مغايرة تمكنه من تمثل الصورة كنص له سياقاته الفكرية والثقافية والجمالية و الاجتماعية و الانثروبولوجية، فإذا كانت الثقافة كما عرفها كليفر جيرتز تتمثل في إنها وببساطة مجموعة القصص التي نرويها لأنفسنا عن أنفسنا، فإن الصورة هي القصص التي يرويها الفوتوغرافي عن الآخرين، حياتهم، آلامهم، بشاعة واقعهم، فرحهم وابتسامتهم ايضاً.

لكل هذا، يضيف الشارقي، تتطلع جمعية البحرين للتصوير الفوتوغرافي لتقديم تجربة فنية مغايرة لما عليه المؤسسات الفنية و الثقافية المهتمة بالصورة الفوتوغرافية في المملكة، وخلق مجتمع فوتوغرافي قادر على استثمار طاقاته الإبداعية بإيجابية أكثر، تعزز من قدرته على استيعاب مفردات واقعه المحلي و الانفتاح على ثقافات أخرى عربياً وعالمياً.

وكشف الشارقي عن أن الجمعية ستعمل خلال الفترة القريبة المقبلة على تنظيم عدد من البرامج والفعاليات من خلال الأهداف المرسومة لمسار اشتغالها، تمثلت في النقاط التالية:

المساهمة الفعالة في عملية النهوض بالفكر والثقافة البصرية والفوتوغرافية في البحرين، دعم مكانة المصور الفوتوغرافي الاجتماعية وصيانة حقوقه والحفاظ على منجزاته، وتيسير سبل مشاركته في البناء الاجتماعي، تمثيل الفنان الفوتوغرافي في المحافل الرسمية و المهرجانات والمؤتمرات و المعارض الثقافية محلياً ودولياً، اقامة المعارض الفردية والجماعية، تشجيع البحوث والدراسات التخصصية في مجال الفنون البصرية والفوتوغرافية والمساهمة في الحفاظ على التراث المحلي والخليجي والاسلام،  العمل على اثراء المكتبة العربية بالترجمة والتأليف واصدار الكتب والمجلات الدورية بالتنسيق مع ذوي العلاقة بهذا المجال، العمل على تنظيم المسابقات العامة الهادفة في مجال الفنون البصرية والفوتوغرافي ومنح جوائز ومكافآت تقديرية ومالية، عقد الندوات والمحاضرات والورش والمشاركة في المواسم الثقافية محليا ودوليا، اقامة العلاقات المثمرة والبناءة مع الوسط الفني والفوتوغرافي في البحرين وخارجها، استضافة خبرات فوتوغرافية من داخل المملكة ومن خارجها، تنظيم ورش عمل احترافية، وعقد لقاءات وندوات متخصصة في كافة حقول التصوير الفوتوغرافي، التنسيق لتأمين مشاركة الفنانين البحرينيين الشباب في كافة المسابقات والبرامج التدريبية داخل البحرين وخارجها، تأسيس  شبكة معلومات، ومكتبة فوتوغرافية تضم سيرة وتاريخ الصورة في البحرين والبناء عليها.

 



 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:27 ص

      كل التوفيق للمصورين البحرينيين

      ان شاء الله تكون فاتحة خير للمصورين البحرينيين اصحاب الانجازات العالمية الذين لم يحصلو على حقهم في هذا المجال ، وكما ارى البرامج وخطة العمل والافكار المطروحه هي ما يتطلع اليه كل فتغرافي بحريني، كل التوفيق لكم

اقرأ ايضاً