العدد 4883 - الثلثاء 19 يناير 2016م الموافق 09 ربيع الثاني 1437هـ

أشرف وحيد استقر بتجديد العقد ليقود المنامة لربع نهائي كأس الملك

أشرف وحيد محاطاً بالجماهير المنامية بعد قيادته فريقه لربع النهائي (نقلاً عن حساب سيد الملاعب)
أشرف وحيد محاطاً بالجماهير المنامية بعد قيادته فريقه لربع النهائي (نقلاً عن حساب سيد الملاعب)

الوسط - حسين الدرازي 

تحديث: 12 مايو 2017

هتفت الجماهير المنامية كثيراً بأسم حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم أشرف وحيد بعد أن قاد "الطيور الزرقاء" للوصول لدور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم، في المباراة التي أقيمت أمس الثلثاء (19 يناير/كانون الثاني 2019) أمام الرفاع الشرقي، إذ بعد وصولها لركلات الترجيح، نجح وحيد في التصدي لأول ركلتين شرقاويتين من الصربي ميلادين وعبدالله يوسف مُمهداً الطريق لزملائه ليفوزوا باللقاء، إذ قبلوا هدية حارسهم وترجموا ركلاتهم الأربع بنجاح في شباك الحارس علي سعيد ليصعدوا لربع النهائي.

وانتهى الوقت الأصلي في مباراة الفريقين أمس الأول بالتعادل السلبي، وفي الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول سجل المنامة هدف التقدم عبر البديل علاء حبيل، ليأتي الرد الشرقاوي من ركلة جزاء بعد مرور 4 دقائق للشوط الإضافي الثاني من ركلة جزاء سددها ميلادين ليتم اللجوء لركلات الترجيح، وفيها كانت الركلة الأولى للشرقي وسدد الكرة ميلادين نفسه لكنه لم يُغير زاويته ليتفطن وحيد لذلك وانقض على الكرة ليبعدها، وسجل بعدها محمود عبدالرحمن (رينغو) الركلة الأولى المنامية، ليأتي وحيد من جديد ويُبعد كرة الشرقاوي عبدالله يوسف، ووسع المنامة التقدم في الركلات بهدف من علاء حبيل، وبعدها سجل الشرقي من فيصل أبودهوم والمنامة من جلال الدين والرابعة الشرقاوية كانت ناجحة من ليث هاشم لكن ذلك لم يمنع محمد عيسى من تسجيل ركلة الحسم وفاز المنامة بتمهيد من وحيد وباستثمار التألق من زملائه الذين اتجهوا ناحيته محتفلين به بعد الكرة الأخيرة.

ولم تتوقف الفرحة عند هذا الحد، بل توجه المناميون ناحية جماهيرهم التي احتفت باللاعبين، لكن وحيد نال الهتافات الأكبر من الجماهير الزرقاء التي لم تتوقف عن كيل المديح لحارس مرماها حتى في وسائل التواصل الاجتماعي.

موهبة أشرف وحيد وتميزه في المرمى أمراً لايختلف عليه اثنان، فهو من أبرز الحراس في المملكة وبات له مقعداً ثابتاً بين الحراس الثلاثة في المنتخب الوطني، ولكن ربما التألق الكبير الذي كان عليه بهذه المباراة كان بمثابة رد العربون لنادي المنامة بعد التوقيع معه لثلاث سنوات قادمة، لينتهي عقده الجديد في 2019 بعد أن كان العقد الأول ينتهي بختام الموسم الحالي وهو ماجعل عيون بعض الأندية مثل الرفاع تتجه نحوه، لكنه وقع للمنامة وبالتالي فإن الاستقرار ساعده على تقديم أفضل مالديه في هذه المباراة وفي ركلات الترجيح بالذات ليقود فريقه لمواصلة النجاح الحالي الذي بدأ منذ الجولة السابعة لدورينا بعد ست هزائم سابقة، ليفوز في الجولات السابعة والثامنة والتاسعة على المحرق والبسيتين وسترة، وأكمل ذلك بتخطي عقبة الرفاع الشرقي بدور الـ16 لكأس الملك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً