العدد 4890 - الثلثاء 26 يناير 2016م الموافق 16 ربيع الثاني 1437هـ

هل يبذل الآباء جهوداً كافية لحماية أولادهم على الإنترنت؟

كشف استطلاع بحثي جديد أجرته كاسبرسكي لاب و B2B International أنه على الرغم من اعتقاد أكثر من نصف الآباء في الإمارات العربية المتحدة بأن التهديدات التي تواجه الأطفال على الإنترنت آخذة بالتزايد، والتي تتنوع ما بين التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت والتعرض لمحتوى غير لائق وغيرها، إلا أن 24 في المئة فقط يقومون بتوجيه أبنائهم من خلال التحدث معهم حول التهديدات المحتملة.

وتوصل الاستطلاع إلى أن 24 في المئة من المستطلعين في الإمارات العربية المتحدة لا يفعلون شيئا لحماية اطفالهم من تهديدات الإنترنت، على الرغم من أن 42 في المئة من المستطلعين أقروا بأن أطفالهم قد واجهوا تهديدات فعلية على الانترنت، بما في ذلك مشاهدة محتوى غير لائق واعتراضهم من قبل الغرباء الخطرين بالإضافة إلى تعرضهم للتنمرعبر الإنترنت. وأبدى 61% خشيتهم من أن الإنترنت قد تؤثر سلباً على صحة أو سعادة أطفالهم بطريقة أو بأخرى.

وأظهر الاستطلاع أن37%من الآباء يشعرون بأنهم غير قادرين على التحكم بما يشاهده أو يفعله أبناؤهم على الإنترنت، في حين أبدى 74% منهم عدم اكتراثهم لتحمل عناء التحدث إلى أطفالهم حول تهديدات الإنترنت. وبالنسبة للحالات التي يتم اتخاذ إجراءات فيها، يلاحظ انها تركز على الأشياء التي قد لا تكون مهمة أو فعالة إلى حد كبير:على سبيل المثال، ذكر 25% من المستطلعين بأنهم يفحصون سجل المتصفح الخاص بأطفالهم، مع أنه في تلك المرحلة قد يكون فات الأوان وحدث هناك الكثير من الضرر الذي لحق بأطفالهم. وإن 22%من المستطلعين فقط قاموا مسبقاً بتثبيت برامج الرقابة الأبوية.

وقال الباحث الأمني الرئيسي في كاسبرسكي لاب، ديفيد ام"بالنسبة لكثير من الشباب اليوم، إن استخدام الهواتف المتنقلة وأجهزة الكمبيوتر للاتصال بالإنترنت، والتي تكون في كثير من الأحيان بعيدة عن أنظار الوالدين أو أثناء تواجدهم خارج المنزل أو في الجوار، قد أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. ويشير استطلاعنا إلى أن هناك عدد كبير من الآباء الذين يشعرون بالعجز عن مراقبة والتحكم بما يحدث على هذه الأجهزة. ومع ذلك، هناك الكثير من الأشياء البسيطة والإيجابية التي يمكن للوالدين القيام بها لحماية الشباب من التهديدات الإلكترونية. الشيء المهم هو أن تجمع التدابير العملية، مثل تثبيت برامج الرقابة الأبوية وإبقاء أجهزة الكمبيوتر في أماكن تواجد العائلة، مع التحدث إلى الأطفال حول التهديدات المحتملة وكيفية التعامل معها".

من الممكن لحل Kaspersky Total Security – متعدد الأجهزة وحل Kaspersky Safe Kids من كاسبرسكي لاب أن يساعد في جعل حياة الوالدين أكثر سهولة عن طريق حماية أطفالهم ضد التهديدات ومراقبة أنشطتهم على الأجهزة المتنقلة بنظامWindows و Mac OS X و iOS وAndroid.

إن برنامج كاسبرسكي لاب لا يحمي فقط الأطفال من مشاهدة محتوى غير لائق عبر المواقع الإلكترونية والتطبيقات، بل يمنع أيضاً الكشف عن معلومات سرية ويساعد الوالدين على معرفة الفترة الزمنية التي استغرقها الأطفال على اجهزتهم المزودة بوصلة الإنترنت.

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول التهديدات الإلكترونية للأطفال والحصول على استشارة بشأن كيفية حمايتهم، من خلال بوابة كاسبرسكي لاب التعليمية:  kids.kaspersky.com

 

نبذة عن كاسبرسكي لاب:

تعد كاسبرسكي لاب من أبرز الشركات الأسرع نمواً في العالم المتخصصة في مكافحة الهجمات الإلكترونية ومن أضخم الشركات المملوكة من القطاع الخاص. وتصنف كاسبرسكي لاب من بين كبرى الشركات الأربع الرائدة في مجال حلول أمن نقاط النهاية للعملاء (وفقاً لتقرير IDC, 2014). تحتل كاسبرسكي لاب منذ العام 1997 مكانة رائدة من حيث الابتكار في مجال الأمن الإلكتروني وتقديم الحلول الأمنية الرقمية الفاعلة والمعلومات الاستخباراتية حول التهديدات المحتملة للعديد من الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة وللمستهلكين. وكاسبرسكي لاب هي شركة دولية تزاول عملياتها التشغيلية في أكثر من 200 دولة وإقليم في جميع أنحاء العالم، وتوفر الحماية لأكثر من 400 مليون مستخدم حول العالم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:30 م

      غالبا لا

      آخر موضة يخلون الجهال يلعبون على كيفهم
      الأجيال الحالية والقادمة صارت تتلقى الكثير من الأشياء الي ممكن تأثر عليهم في المستقبل، مثل يشوفون سبونج بوب الي فيه الأطباع والأشياء السخيفة الي تتعارض مع ثقافتنا وحضارتنا.. وحتى بعض لكبار صايرين يتقبلون ويتأثرون بالغزو الثقافي فصار التمسك بثقافتنا ومبادئنا يصعب

اقرأ ايضاً