اقر الجيش الاميركي اليوم الجمعة (29 يناير/ كانون الثاني 2016)، بان القصف الذي قام به واستهدف المسئول عن التجنيد الالكتروني في "داعش" جنيد حسين في الرابع والعشرين من اغسطس/ آب الماضي في الرقة في سورية، أدى ايضا الى مقتل ثلاثة مدنيين كانوا على مقربة منه.

وقالت قيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط (سنتكوم) في بيان "نعتقد ان ثلاثة مدنيين كانوا موجودين بالقرب منه قتلوا في القصف وان خمسة اخرين جرحوا".

كما اقر البيان ايضا بمقتل مدنيين اثنين في ضربة جوية اخرى للتحالف في الرابع والعشرين من سبتمبر/ ايلول قرب سنجار في شمال العراق.

ويرتفع بذلك الى 21 عدد القتلى المدنيين المعترف رسميا بانهم سقطوا في قصف لقوات التحالف ضد أهداف لـ "داعش"، منذ بدء عمليات القصف في اغسطس/ آب 2014.

واضاف البيان "نأسف كثيرا للوفيات وللاصابات غير المقصودة التي سجلت خلال هذه الضربات".

وترى منظمة "ايروورز" التي تتخذ من لندن مقرا لها ان عدد القتلى المدنيين بسبب ضربات قوات التحالف قد يصل الى بضع مئات.

وكان جنيد حسين يستخدم تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي لحث مناصري "داعش" على شن هجمات إرهابية منفردة حيث هم موجودون في الدول الغربية بشكل خاص.

وقال مسئولون اميركيون انه نشر لائحة في الربيع الماضي تضم نحو مئة اسم لعسكريين اميركيين دعا الى قتلهم.

وشنت قوات التحالف نحو 9800 ضربة جوية منذ بدء حملتها العسكرية ضد "داعش".