كشف مسئول إيراني أمس السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016) النقاب عن أن بلاده سوف تدشن خطاً بحرياً مع سلطنة عمان لنقل المسافرين خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مدير عام مؤسسة المنطقة التجارية - الصناعية الحرة في جابهار جنوب إيران، حامد علي مباركي في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) إن تدشين هذا الخط الملاحي يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لمنطقة جابهار وسيترك تأثيراً إيجابياً جداً على مستقبل المنطقة.

وأوضح أن تسهيل مرور الزوار و السياح و النشطاء الاقتصاديين في جابهار يعد من البرامج المهمة في المنطقة، لذلك فإن تدشين خط ملاحي بين إيران و سلطنة عمان يمهد الأرضية أمام توسيع هذه المنطقة وازدهارها اقتصادياً.

و تابع قائلاً إن جابهار تعد من إحدى المناطق العشرة المهمة في العالم و تحظى بأهمية بالغة لرجال الأعمال و السياح.

على صعيد آخر، ذكر حفيد زعيم الثورة الإيرانية الراحل، روح الله الخميني أنه سيستأنف ضد تجريده من أهليته لخوض الانتخابات البرلمانية التي تجرى الشهر المقبل.

ويسعى حسن الخميني (43 عاماً) لخوض انتخابات مجلس الخبراء التي تجرى في 26 فبراير/ شباط المقبل.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن حسن الخميني قوله إنه لم يفهم لا هو ولا آخرون سبب رفض ترشيحه، وأنه يرغب فقط في خدمة بلاده وأن خلفيته ومؤهلاته الدينية واضحة للجميع.

وحسن هو الأبرز بين أحفاد الخميني الـ15.

ويعتقد أن له توجهات إصلاحية وهو أمر لن يكون مقبولاً للمجلس المؤلف بشكل كبير من رجال دين محافظين.

ومجلس الخبراء واحد من الهيئات السياسية الأكثر أهمية في الجمهورية الإسلامية نظراً لأن أعضاءه الـ 86 ربما ينتخبون الزعيم الروحي الأعلى للبلاد وهو رئيس الدولة بحكم الأمر الواقع، كما أن بمقدورهم الإطاحة به من منصبه.