ناشدت عائلة مريض السكلر عبدالناصر حسن السكران المسئولين في وزارة الصحة، علاج ابنها وذلك بعد أن وعد أن تُجرى له عملية منذ أكثر من شهر، أو ينقل للعلاج في الخارج، وذلك بسبب مضاعفات أصيب بها أدت إلى تجمع السوائل والصديد في ركبته، مما أسفر عن عدم قدرته على المشي.

وقال والد المريض في حديث إلى «الوسط»:»أدخل ابني المستشفى منذ مايو/ أيار 2015، إذ كان يعاني من التهاب وانتفاخ في الركبة، مع وجود صديد وتجمع في السوائل، وقد أجريت له 4 عمليات على يد أحد أطباء جراحة العظام، إضافة إلى أنه يعاني من مرض السكلر، إلا أنه لا يشتكي حالياً من السكلر وإنما من ركبته وعدم قدرته على المشي».

وأضاف قائلاً:»نشرت قصة ابني قبل فترة عبر الصحافة بأن الطبيب طلب منه الخروج من مجمع السلمانية الطبي إلا أنه لم يستطع المغادرة إلى المنزل بسبب تجمع الصديد والأوساخ في رجله، إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب استمرار خروج الصديد من ركبته إلا أن مشكلته لم يتم علاجها حتى الآن، فهو مازال في المستشفى بعد أن تقاعد الطبيب المشرف على حالته والذي قام بإجراء العملية له». وتابع «بعد نشر قصة ابني قامت وزارة الصحة مباشرة بالتواصل معي وتم رفع طلب إلى لجان العلاج بالخارج وذلك لعدم وجود علاج له وبسبب بقائه في المستشفى لفترة طويلة دون أن يتم علاجه، إلا أنه لم يقرر له شي حتى الآن، وقد تم تحويله إلى طبيب أخر لمعاينته إلا أن الأخير لم يزره سوى مرة واحدة ولم تُجرَ لابني عملية للتخلص من الأوساخ والصديد الخارج من الركبة ولم يعالج حتى الآن».

وناشد والد المريض المسئولين في وزارة الصحة التدخل لعلاج ابنه الذي يرقد منذ أشهر في المستشفى دون علاج.