العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

تفاصيل الهجوم على مسجد قيادة قوات الطوارئ بعسير.. ومكافآت مالية لمعرفة المطلوبين

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية "أنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بشأن العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، ونتج عنه استشهاد 11 من رجال الأمن، و4 من العاملين بالموقع من الجنسية البنغلاديشية... فقد تمكنت الجهات الأمنية عبر تحقيقاتها المستمرة من التوصل بتوفيق الله إلى نتائج كشفت عن تفاصيل مراحل هذا العمل الإرهابي الجبان"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016).

وفيما يلي تفاصيل الهجوم الإرهابي:

أولاً: ارتباط الانتحاري منفذ العملية يوسف سليمان عبدالله السليمان - سعودي الجنسية - بالمجموعة الإرهابية التي أُعلن عن مداهمة وكرين تابعين لها، الأول يقع بحي المونسية بمدينة الرياض، والثاني بمحافظة ضرما، حيث وفروا له المأوى عند قدومه من منطقة الجوف إلى منطقة الرياض في شقة بحي الفلاح، قبل أن ينقلوه إلى موقعهم الآخر بضرما، ليتدرب فيه على ارتداء واستخدام الحزام الناسف، وتسجيل وصيته بالصوت والصورة لبثها بعد العملية.

ثانيا: بعد أن أتم تدريباته وسجل وصيته تم نقله من منطقة الرياض إلى منطقة عسير بواسطة فهد فلاح الحربي والمُعلن عن قبضه، لينضم هناك إلى خلية إرهابية يقودها شخص يدعى سعيد عائض آل دعير الشهراني، بالإضافة إلى قيام فهد فلاح الحربي في وقت لاحق بنقل الحزام الناسف الذي تدرب عليه واستخدمه منفذ العملية على سيارته من الرياض إلى عسير مصطحباً معه زوجته المواطنة عبير محمد عبدالله الحربي، مستغلاً وضعها كامرأة بإخفاء الحزام الناسف عند موضع قدميها بالسيارة للتغطية على جريمته.

ثالثاً: في اليوم الذي نُفذ فيه العمل الإرهابي ارتدى الانتحاري يوسف سليمان عبدالله السليمان الحزام الناسف وتوجه إلى مقر قوة الطوارئ بمنطقة عسير بمساعدة أحد عناصر الخلية الجندي بقوة الطوارئ الخاصة بعسير (صلاح علي عايض آل دعير الشهراني، الذي تأثر بأفكار عمه المطلوب)، فسولت له نفسه خيانة الأمانة والغدر بزملائه بكل خسة ودناءة منقاداً في ذلك لإملاءات عمه الإجرامية، وتمكنه بادئ الأمر من التغطية على جريمته البشعة قبل أن يفضح الله أمره ويقبض عليه وعلى اثنين من المتورطين في هذا العمل الإرهابي الدنيء وهما / فؤاد محمد يحيى آل دهوي وصالح فهد دخيل الدرعان، فيما لا يزال البقية متوارين عن الأنظار وهم كل من سعيد عائض إل دعير الشهراني، طايع سالم يسلم الصيعري، عبدالعزيز أحمد محمد البكري الشهري، عبدالله زايد عبدالرحمن البكري الشهري، عقاب معجب فزعان العتيبي، ماجد زايد عبدالرحمن البكري الشهري، محمد سليمان رحيان الصقري العنزي، مطيع سالم يسلم الصيعري.

وحذرة وزارة الداخلية السعودية من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، ويعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم بالتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسئوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة في الأعمال الإرهابية، كما دعت "كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم بالمسارعة في الإبلاغ عنهم ... علماً بأنه تسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت... بمنح مكافآت مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على أحد المطلوبين وتزداد هذه المكافآت إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:01 ص

      هذا الأرهاب الداعشي التكفيري

      يقتل كل من ليس على فكره.
      اللهم ارحم الشهداء.

اقرأ ايضاً