العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ

الاتحاد الإفريقي يعدل عن إرسال قوة سلام إلى بوروندي

القادة الأفارقة  خلال ختام قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا - EPA
القادة الأفارقة خلال ختام قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا - EPA

قرر الاتحاد الإفريقي أمس الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2016) عدم إرسال قوة لحفظ السلام في الوقت الراهن إلى بوروندي التي تشهد أزمة سياسية دامية، في ظل تردد العديد من قادة الدول الإفريقية وإصرار بوجمبورا على رفض هذه القوة.

وبعد توليه السبت الرئاسة الدورية للمنظمة الإفريقية، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي «نعقد الكثير من الاجتماعات، نكثر من الكلام ومن الكتابة، لكننا لا نتحرك بما يكفي وأحياناً لا نتحرك البتة».

وفي شان بوروندي التي شكلت إحدى أولويات القمة السادسة والعشرين للاتحاد الإفريقي التي اختتمت أمس، اختار الرؤساء إجراء مشاورات مع بوجمبورا والعدول عن إرسال «بعثة لإرساء الاستقرار» تضم خمسة آلاف عنصر، علماً بأن الاتحاد كان وافق على مبدأ إرسالها في منتصف ديسمبر/ كانون الأول.

وخوفاً من نشوء سابقة عبر إرسال قوة عسكرية إلى بلد معين من دون موافقته، توافق الرؤساء الأفارقة على إرسال «وفد عالي المستوى» لإجراء مباحثات مع حكومة بوروندي، ولكن من دون معرفة الأشخاص الذين يتألف منهم الوفد. وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إسماعيل شرقي «إذا وافقت بوروندي، فستكون قوة لنزع سلاح الميليشيات وحماية المدنيين بالتعاون مع قوات الشرطة المحلية وتسهيل عمل مراقبي حقوق الإنسان».

وطمأن شرقي قائلاً «ليس ثمة نية للاحتلال ولا للاعتداء»، مضيفاً أن بعثة الاتحاد الإفريقي كانت تهدف إلى «مزيد من طمأنة الجميع».

لكن وزير خارجية بوروندي، آلان إيميه نياميتوي سرعان ما بدد هذه الآمال مع ترحيبه بقرار الاتحاد الإفريقي.

العدد 4895 - الأحد 31 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً