خضع رئيس سابق للبرلمان الإندونيسي أمس الخميس (4 فبراير/ شباط 2016) للاستجواب بشأن مزاعم بالابتزاز تتعلق بشركة تعدين مملوكة للولايات المتحدة.
واستقال سيتيا نوفانتو في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعدما حقق مجلس الأخلاقيات البرلماني فيما بدا أنه تسجيل له وهو يطلب حصة في «فريبورت إندونيسيا»، الفرع المحلي لعملاقة التعدين الأميركية (فريبورت ماكموران). وبدأ مكتب المدعي العام الإندونيسي تحقيقاً جنائياً خاصاً به أيضاً، حيث تم استجواب رئيس البرلمان السابق أمس (الخميس).
وقال سيتيا، الذي لا يزال يحتفظ بمقعد برلماني كنائب، عقب الاستجواب: «جميع المزاعم ليست صحيحة ... أترك الأمر كله للمحققين ... لقد أوضحت كل شيء».
كان وزير الطاقة سوديرمان سعيد قد قدم التسجيل الخاص فيما يبدو باجتماع عقد في يونيو/ حزيران بين سيتيا ورئيس فريبورت إندونيسيا في ذلك الوقت معروف شمس الدين لمجلس الأخلاقيات في البرلمان.
واستقال معروف أيضاً من منصبه الشهر الماضي.
العدد 4899 - الخميس 04 فبراير 2016م الموافق 25 ربيع الثاني 1437هـ
