العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ

الجودر: 9 مراكز شبابية لم تقدم بياناتها المالية لـ «الشباب والرياضة»

قال وزير شئون الشباب والرياضة، هشام الجودر، إن 9 مراكز شبابية لم تسلم تقاريرها وملفاتها المالية، وهو الأمر الذي أدى إلى عدم تحويل تكاليف إيجار مقارها، مؤكداً أن الوزارة قامت بتحويل الدفعة الثانية من إيجارات المقار إلى جميع المراكز باستثناء الـ 9 مراكز، وتقدر نسبتهم 88 في المئة من عدد المراكز.

وذكر الجودر، في رده على سؤال النائب رؤى الحايكي حول أبرز معالم وأهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للشباب (2011-2015)، أن الوزارة سددت كل مخصصات نادي طلبة البحرين بالقاهرة، وجمعية بيوت الشباب.

وأشار إلى أن الوزارة انتهت من صياغة لائحة نموذجية كنظام أساسي للهيئات والمراكز الشبابية، مع مقارنتها باللوائح المشابهة، مؤكداً أن اللائحة في طور المراجعة النهائية، ومن ثم سيتم إصدارها بشكل قانوني.

وذكر أن الوزارة أنجزت ما نسبته 85 في المئة من مشروع تطوير مصادر التمويل بالأندية، إذ بدأ العمل في المشروع نهاية العام 2014، ويمتد حتى العام الجاري (2016).

وفيما يتعلق بالاحتراف الرياضي، أفاد أنه «سوف يتم العمل على تطوير العمل الإداري في الأندية في ظل التشريع الجديد، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على إجراء انتخابات لجميع الأندية التي انتهت مدة مجالس إداراتها.

وأكد الجودر استمرار برنامج اكتشاف المواهب الشبابية، ومشروع إعداد وتنفيذ برامج الجوالة، والذي سيستمر حتى العام 2018، إلى جانب استمرار دعم برامج اللجان النسائية حتى العام الجاري. وشدد على مواصلة الوزارة لمشاريع تطوير البنى التحتية للمراكز والهيئات الشبابية.

وبيّن أبرز معالم وأهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة (2012 - 2016)، إذ ينص الهدف الاستراتيجي الأول على تقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، فيما يسعى الهدف الثاني إلى التطوير المستمر للبنية التحتية للمنشآت الرياضية وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية، أما الهدف الثالث فيتلخص في التحديث المستمر لمنهجية إدارة الأندية لبناء نهضة رياضية بالبحرين وجعلها الوجهة الأولى لجميع الرياضيين البحرينيين، إلى جانب التحديث المستمر لمنهجية إدارة المراكز الشبابية لجعلها الوجه الأولى للشباب والوسيلة المثلى لإعداد جيل واعد، ويعمل الهدف الخامس على بناء منظومة إدارية معاصرة تساهم في ترسيخ بنية داخلية محفزة وداعمة للتميز والإبداع في الأداء وفقاً لأفضل الممارسات.

العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً