العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ

"دار الحياة" الطبي يقيم مهرجان لدعم أطفال السرطان

البديع- مركز دار الحياة الطبي 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح، ينظم مركز دار الحياة الطبي فعالية اليوم العالمي لسرطان الأطفال تحت شعار "أمنيتي مادام الأمل موجود" وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال ولصالح دعم الأطفال المصابين بهذا المرض وذلك في مقر المركز اليوم السبت (6 فبراير/ شباط 2016).

وسيشتمل المهرجان والذي يمتد من الساعة الثالثة حتى التاسعة مساءً على العديد من الفعاليات المتنوعة والمتميزة منها المحاضرات الثقافية إلى جانب قسم الفنون والذي سيضم أنشطة متعددة للأطفال منها تلوين اللوحات والرسم على وجوه الأطفال كما سيتم تقديم تمثيلية ثقافية يعبر عنها الأطفال بالرسم والتلوين إلى جانب العديد من الألعاب والمسابقات والجوائز وبازار للأسر المنتجة والذي سوف يذهب ريعه لصالح مرضى السرطان.

إلى جانب ذلك، ستتواجد أخصائية الأطفال وحديثي الولادة استشارية أمراض الصدر والحساسية لدى الأطفال الدكتورة شيرين البحيري في هذا المهرجان للرد على جميع الاستفسارات والاستشارات الطبية علاوة على إجراء الفحوصات الطبية المجانية وخصم على التحليل الشامل للأطفال و سيقوم فريق من الطب العام بتقديم استشارات طبية وفحوصات مجانية للبالغين.

وتعليقاً على ذلك، صرح مدير مركز دار الحياة الطبي عقيل المدوب قائلاً: "إن تنظيم مركز دار الحياة الطبي لهذا المهرجان يأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال بالإضافة لتسليط الضوء والتوعية اللازمة بشأن هذا المرض وتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المصابين به ومساندتهم وأولياء أمورهم للتغلب على هذا المرض".

وأضاف: "ويهدف مركز دار الحياة الطبي من خلال هذا المهرجان ومن خلال أنشطته وفعالياته المتنوعة أن يكون داعم للأطفال باعتبارهم عماد المستقبل وكونهم جزء لا يتجزأ من تكوين المجتمع بالإضافة لرسم البهجة على وجوه الأطفال المصابين بهذا المرض خصوصاً وأن الحالة المعنوية تلعب دوراً كبيراً في تماثل نسبة كبيرة منهم للشفاء ".

وحسب  تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً عند الأطفال تتمثل في: سرطان الدم، وأورام المخ، والأورام الليمفاوية كما يتم تشخيص ما يقدر بنحو 176000 - 200000 حالة سرطان أطفال جديدة كل عام في جميع أنحاء العالم وربما تسوء حالة الأطفال المصابون بالسرطان في هذه البلدان من دون تشخيص ومن دون التبليغ عنهم، ومن دون تسجيلهم. ويقدّر الخبراء والباحثون أن نحو 80 في المئة من الأطفال المصابين بالسرطان يقيمون في البلدان النامية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً