العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ

"التخطيط العمراني" تكمل متطلبات تنفيذ الحزام الأخضر الجنوبي

أعلنت بدأ استقبال الملاك لتعديل وضعية عقاراتهم الثلثاء المقبل

 

 

أكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في الإدارة العامة للتخطيط العمراني اليوم السبت (6 فبراير/ شباط 2016)، بأنها استكملت كافة متطلبات تنفيذ المخطط التفصيلي الجديد لمنطقة الحزام الأخضر بالجزء الجنوبي، والواقع جنوب العاصمة والممتد بين منطقة الزنج شرقاً إلى منطقة السهلة غرباً.

يأتي ذلك بعد إعلان الإدارة العامة للتخطيط العمراني عن انتهاءها من إعداد الهيكل التفصيلي للحزام الأخضر في الجزء الجنوبي الممتد على مساحة 240 هكتاراً ويضم مناطق الزنج والبلاد القديم والخميس والسهلة الجنوبية، والذي يأتي انسجاماً مع المرئيات السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوافقا مع المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني ويترجم ما تتضمنه الرؤية الاقتصادية من أهداف تنموية تؤكد أهمية الاستغلال الأمثل للأراضي وتوفير مناطق جديدة قابلة للتعمير والتطوير ومصممة لتلائم مع مفاهيم العمران الحديث من جهة والحفاظ على المكتسبات البيئية من جهة أخرى.

وأعلنت الإدارة العامة للتخطيط العمراني عن استقبال مُلاك العقارات الواقعة ضمن المخطط الجديد في يوم الثلثاء المقبل (9 فبراير الجاري) وذلك بمركز التدريب البلدي الكائن خلف المركز البلدي الشامل بمنطقة توبلي وذلك لتقديم طلبات تعديل وضعية العقارات المتأثرة بتداخل بعض الأراضي نتيجة إعادة تخطيط المنطقة، على أن يصطحبوا معهم نسخة من الوثيقة الأصلية للعقار ونسخة من التوكيل الخاص بإنهاء إجراءات تعديل وضعية العقار وذلك لغير الملاك مع ضرورة إبراز الهوية.

وذكرت الإدارة العامة بأنها استكملت كافة المستندات الرسمية المطلوبة لعملية تنفيذ المخطط الأمر الذي سيسهم في اختصار الوقت المستغرق على الملاك للإجراءات اللازمة من اجل تعديل وضعية العقار، حيث يضم المشروع نحو 360 عقاراً سيتم فيها تحقيق الاتزان بين الاستخدام الأمثل للمساحات مع المحافظة على الرقعة الخضراء تأكيداً على أهمية دور الحزام الأخضر كمنطقة خضراء مستدامة إلى جانب انه سيتم ربط المنطقة بشبكة الطرق وتوفير كافة الخدمات الأساسية للبنى التحتية.

وأكدت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني اكتمال تصميم مخطط الحزام الأخضر الجنوبي لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية من حيث تنوع الخدمات وتوافر كافة المقومات العمرانية والبيئية والذي سيشتمل على العمارات الخضراء والمعارض التجارية والمشاريع الإسكانية بالإضافة إلى الخدمات الصحية والتعليمية والمجمعات التجارية التي ستخدم أيضا المناطق المجاورة.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً