العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ

مارتيلي يغادر منصبه وهايتي بلا رئيس

أنهى رئيس هايتي ميشال مارتيلي الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) ولايته الرئاسية دون أن يسلم السلطة لخلف له إثر تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ما أغرق هايتي في أزمة سياسية عميقة.

وألقى مارتيلي كلمة أمام البرلمان قبل أن يسلم الوشاح الرئاسي إلى جوسيليرم بريفير رئيس مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية. وسعى بريفير إلى الطمانة مؤكداً "أن رحيل رئيس الدولة لا يوقف سير تاريخنا. وعجلة الجمهورية مستمرة في الدوران". وأمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ خمسة أيام لانتخاب رئيس مؤقت لا تتجاوز ولايته 120 يوماً.

وفي الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي نظمت في 25 أكتوبر/ تشرين الاول 2015 حصل جوفينيل مويز مرشح السلطة على 32.76 بالمئة من الاصوات مقابل 25.29 بالمئة من الأصوات لجود سيليستان، وهي أرقام كانت موضع احتجاج واسع من المعارضة التي نددت بما أسمته "انقلاباً انتخابياً" دبّره الرئيس المنتهية ولايته. وألغى المجلس الانتخابي المؤقت في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي "لدواع أمنية بديهية" الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة بعد يومين من ذلك.

وقبل ساعات من انتهاء ولاية مارتيلي، تم توقيع اتفاق للخروج من الأزمة السبت من قبل مارتيلي ورئيسي غرفتي البرلمان نص على انتخاب رئيس مؤقت من قبل الجمعية الوطنية. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة الأحد بهذا الاتفاق "المتطابق مع روح دستور هايتي" داعياً جميع الأطراف المعنية إلى تطبيقه.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً