يتطلع الوحدة السوري إلى التأهل إلى دور المجموعات عندما يواجه بلقان التركماني غدا الأحد في ملعب مدينة صيدا اللبنانية في الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم.
وعلى الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي ومعه الأسيوي بمنع الفرق والمنتخبات السورية من اللعب على أرضها في كافة البطولات الأسيوية والدولية منذ أكثر من خمس سنوات بسبب الأحداث الدامية التي تعيشها البلاد إلا أن الكرة السورية نجحت في تسجيل نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية على الرغم من الأوضاع الأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد وراح ضحيتها العشرات من الرياضيين نتيجة المعارك الدامية وقذائف الهاون التي لم تفرق بين عسكري ومدني.
ويقول رأفت محمد المدير الفني لفرق الوحدة "سنلعب أمام بلقان لنفرح الشعب السوري الذي يحتاج لإطلاق صرخة فرح... وسنضع كل طاقاتنا لنخرج فائزين ولنتأهل إلى دور المجموعات".
ويضم الفريق السوري الذي تصدر مرحلة ذهاب المجوعة الثانية من بطولة سوريا نخبة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين كما الحارس العملاق إبراهيم عالمة وثلاثي الدفاع علي دياب وعبد القادر دكة وبكري طراب، وفي الهجوم أسامة أومري ومحمد الحسن وماجد الحاج ورجا رافع.
وسبق للوحدة أن وصل إلى المباراة النهائية للنسخة الأولى من مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي 2004 وخسرها أمام جاره فريق الجيش الذي حمل قلبها.
كما سبق أن حمل فريق الاتحاد الحلبي لقبها عام 2009.
ويذكر أن الفائز من مباراة الغد سينضم للمجموعة الثالثة التي تضم القوة الجوية العراقي والعروبة العماني وشباب الظاهرية الفلسطيني.
ويشارك في المسابقة فريق الجيش السوري الذي سيلعب في المجموعة الرابعة التي تنطلق مبارياتها في 24 فبراير الجاري وتضم إلى جانبه فنجا العماني والمحرق البحريني والفائز من مباراة الأهلي الفلسطيني وخوجاند الطاجيكي.
