انفرد باربار بصدارة المجموعة الثانية في الدور التمهيدي لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار، برصيد 6 نقاط، بعد فوزه المستحق على أم الحصم بنتيجة 29-24 مستفيدا من تعادل الشباب مع الدير، كما حقق سماهيج فوزا مستحقا على الاتحاد بنتيجة 34-25، في شوط ثان تفوق فيه بالكامل بعد التعادل في الأول بنتيجة 14-14.

وجاءت مباراة باربار مع أم الحصم متوسطة المستوى بشكل عام، الدقائق الـ15 الأولى عرفت أفضلية لأم الحصم بالدفاع القوي وكفاءة الهجوم بالتنويع في مراكز التسجيل، غير أن باربار غير مجرى المباراة بالدفاع والهجوم الخاطف بقيادة محمود عبدالقادر، وتمكن من قلب تخلفه من 5-8 إلى 13-9 في نهاية الشوط، ثم واصل على ذات المنوال في الثاني، ولم يتمكن ام الحصم من إيجاد حلول أبدا، إلا في الدقائق الأخيرة إذ انتفض مجددا بالدفاع القوي بقيادة علي المولاني، وقلص الفارق إلى 5 أهداف.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، ومع حلول الدقيقة العاشرة تمكن أم الحصم من التقدم بنتيجة 6-4 لتألق الحارس عبدالإله محمد والدفاع المترابط أمامه، بالإضافة إلى تنويع مراكز التسجيل، ما أجبر مدرب أم الحصم على طلب الوقت المستقطع.

ورفع أم الحصم الفارق إلى 3 أهداف 8-5 مع الدقيقة 17، في الوقت الذي وقع لاعبو باربار في العديد من الأخطاء الهجومية بخلاف الفرص الضائعة، لذلك دفع مدرب باربار بعبدالله علي وعيسى خلف وغير طريقة الدفاع لـ 5/1، وأوقف تقدم أم الحصم وقلص الفارق إلى هدف 8-7 بفضل محمد حبيب.

ودفع أم الحصم ثمن صحوة باربار الدفاعية وتألق الحارس عيسى خلف باهظا، إذ تمكن باربار من قلب النتيجة وإنهاء الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 13-9 في الهجوم الخاطف بواسطة محمود عبدالقادر، ولم تفلح التغييرات التي قام بها مدرب أم الحصم لإعادة الأمور إلى نصابها.

وضرب باربار مطلع الشوط الثاني بقوة ورفع الفارق إلى 8 أهداف 18-10 مع الدقيقة العاشرة على ذات الطريقة، في الوقت الذي تواصلت فيه الأخطاء الهجومية في أم الحصم، وكان بإمكان باربار تحقيق فارق أكبر لولا إضاعة الفرص، وتحولت النتيجة لـ 21-12 مع الدقيقة 15، وانتهت فيما بعد بنتيجة 29/24، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.

الشباب يرفض الهزيمة أمام الدير

رفض الشباب الخروج خاسرا أمام الدير، وقاده لاعب الخبرة حسين مكي للتعادل 27-27 في اللحظات الأخيرة، وفوت في المقابل الدير فوزا كان في متناوله؛ بسبب إضاعة الفرص وقلة التركيز في الدقائق الحاسمة، وأصبح بذلك رصيد الشباب 5 نقاط فيما الدير 3 نقاط.

وبدأ الفريقان في الدفاع بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية متكافئة المستوى والنتيجة 5-5 مع حلول الدقيقة 10، غير أن خروج علي زهير للإيقاف لمدة دقيقتين منح الشباب الفرصة للتقدم بفارق 3 أهداف 8-5 مع الدقيقة 14.

وقاد محمد ميرزا بتصويباته واختراقاته الناجحة الدير لمعادلة النتيجة 9-9 مع حلول الدقيقة 18، في الوقت الذي واجه الشباب دفاعا ديراويا قويا، وفرط الدير في اقتناص المقدمة خلال إيقاف عبدالله السلاطنة؛ بسبب إهدار الفرص.

ووسط تبادل إضاعة الفرص تحولت النتيجة لـ 11-10 مع الدقيقة 24 للشباب، ثم قاد الحارس محمد حسن ومحمد عبدالهادي الدير للتقدم 12-11 مع الدقيقة 27، ثم 13-11 وبعد ذلك 14-11 في نهاية الشوط، مستغلا خروج السلاطنة للإيقاف.

وقاد حسين مكي الشباب لتقليص الفارق إلى هدفين 18-16 مع الدقيقة 7، وبدل الشباب طريقة الدفاع إلى 4/2 للضغط على محمد ميرزا ومحمد عبدالهادي، وتحولت النتيجة لـ 21-18 مع الدقيقة 12، وقبل أن يستفيد الشباب من إضاعة الفرص الديراوية في الهجوم الخاطف ويقلص الفارق إلى هدف 21-20.

وحتى قبل 7 دقائق من النهاية صارت النتيجة إلى 25-22، ومع الدقيقة 27 قلص الشباب الفارق مجددا إلى هدف 27-26، وفي الوقت الذي أضاع محمد سرحان فرصة فارق الهدفين والحسم سجل حسين مكي هدف التعادل قبل نحو 15 ثانية، وجانبت تصويبة محسن حبيب القائم والمباراة تلفظ أنفاسها، أدارها محمد رضي والسيدحسن المحافظة.