العدد 4903 - الإثنين 08 فبراير 2016م الموافق 29 ربيع الثاني 1437هـ

اسلاميون مضربون عن الطعام بسجن موريتاني يواجهون خطر الموت

 

أعلن حوالي 30 سجينا اسلاميا بدأوا منذ قرابة الشهر اضرابا عن الطعام في سجنهم في نواكشوط، انهم يتعرضون لـ"عقاب جماعي" بسبب فرار احد الجهاديين من السجن، محذرين من ان اوضاعهم الصحية تردت وبعضهم "يوشك على الهلاك".

وجاء في بيان وقعه 27 سجينا وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه مساء أمس الإثنين (8 فبراير / شباط 2016) ان ادارة السجن المركزي في نواكشوط "بدأت عقابا جماعيا بحق السجناء السلفيين منذ فرار السالك ولد الشيخ"، الجهادي الموريتاني الذي فر من السجن في 31 كانون الاول/ديسمبر قبل ان يعتقل في غينيا في 19 كانون الثاني/يناير.

وكان هذا الجهادي تمكن من الفرار من موريتانيا الى السنغال ثم غينيا-بيساو قبل ان تعتقله السلطات الغينية وتسلمه في اليوم التالي الى نواكشوط التي سجنته هذه المرة في سجن صلاح الدين في شمال البلاد حيث يعتقل سلفيون تعتبرهم السلطات خطرين جدا ومحكوم عليهم بالاعدام.

واذ اكد السجناء ال27 في بيانهم ان لا علاقة لهم بفرار ولد الشيخ، طالبوا السلطات بعدم تحمليهم مسؤولية فراره وبرفع "الاجراءات التعسفية" التي فرضت عليهم اثر عملية الفرار، مؤكدين انهم منذ بدأوا الاضراب عن الطعام "لم نلمس من الحرس سوى تشديد الإجراءات أكثر" وان اوضاعهم الصحية تردت كثيرا وبعضهم "يوشك على الهلاك".

واضاف البيان ان "مطالبنا محدودة وهي السماح بزيارة ذوينا دون شبابيك، وحميتنا الغذائية، ومراعاة شؤوننا الصحية ورفع الإجراءات التعسفية، والنأي بنا عن مشكلة السجين الفار وعدم الانتقام منا في باب ردة الفعل على فراره فأغلب المجموعة باتت تنادي بالحوار ولا تزال. ولم تستفد إلا خشونة في المعاملة".

وحكم على ولد الشيخ بالاعدام في 2011 بعد ادانته بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتفجير سيارة مفخخة في هجوم فاشل تبناه يومها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً