العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ

وزير الخارجية الفرنسي يستقيل من منصبه وسط تكهنات بشأن تعديل وزاري

ذكر مسئولون حكوميون أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) أن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس سيستقيل من منصبه والذي اضطلع بدور بارز في الجهود الدبلوماسية الفرنسية تجاه سورية والإشراف على قمة محورية دولية بشأن المناخ.

وقال قصر الإليزيه إن الرئيس فرنسوا هولاند يعتزم تعيين فابيوس رئيساً للمجلس الدستوري الذي يشرف على الانتخابات ويفسر دستور البلاد.

وقال فابيوس صباح أمس في مقابلة مع قناة «إي تيليه» التلفزيونية الفرنسية «إنه منصب كنت استمتع به كثيراً. أعتقد أننا أدينا عملاً جيداً يمكن أن تفخر به فرنسا».

وأضاف: «لقد أنجزنا أشياء مفيدة للعالم خاصة في (مؤتمر) كوب 21 « مشيراً إلى قمة المناخ برعاية الأمم المتحدة التي أسفرت عن أول اتفاق عالمي لإبقاء ارتفاع حرارة الكوكب داخل حد معين.

وقال فابيوس إنه يأسف لأن العالم لم يتبع موقف فرنسا بشأن سورية حيث يتأجج الصراع بها منذ العام 2011 ودعت فرنسا باستمرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي في إطار تحول سياسي وأشار فابيوس مجدداً إلى « الوحشية المفزعة « التي يتبعها الرئيس مع شعبه.

وكانت مخاوف بشأن صحة فابيوس قد زادت منذ أن أصيب بحالة إغماء في اجتماع عام العام الماضي ولطالما تكهن مراقبون حول تركه للحكومة. ورفض فابيوس الإجابة عن أسئلة الصحافيين بشأن صحته.

وتكهنت وسائل إعلام فرنسية بأن تحل وزيرة البيئة الحالية سيجولين رويال أو رئيس الوزراء السابق، جان-مارك إيرو محل فابيوس في وزارة الخارجية.

ومن المتوقع أن يسعى هولاند لإجراء تعديل وزاري أوسع للحكومة بقيادة رئيس الوزراء، مانويل فالس، حيث يتطلع لخوض انتخابات العام 2017.

العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً