العدد 4905 - الأربعاء 10 فبراير 2016م الموافق 02 جمادى الأولى 1437هـ

شركات التكنولوجيا تجتمع تحت سقف واحد في معرض التعليم بدبي

الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات التعليمية قد يصل إلى 150 مليار دولار

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

تجتمع شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دبي لتعرض آخر التطورات في قطاع التعليم. وليس اجتماعها تحت سقف المعرض بالمفاجئ لأنّ الخبراء يقدّرون أنّ قيمة المبالغ التي تنفق على التكنولوجيا في المنطقة قد تبلغ 150 مليار دولار أمريكي في السنوات الخمس المقبلة.

وتشمل قائمة الشركات التي أكدت مشاركتها في معرض ومؤتمر التعليم الإقليمي الرائد كلاً من بينكيو (Benq) وبوش (Bosch) وبروذر (Brother) وكاسيو (Casio) وإدوتيك (Edutech) وإيبسون (Epson) وغوغل (Google) وهيتاشي (Hitachi) إلى جانب إنتل إدوكيشن (Intel Education) وليغو إدوكيشن (Lego Education) وأل جي (LG) وماكغراو-هيل (MacGraw-Hill) ومايكروسوفت (Microsoft) وباناسونيك (Panasonic) وبيرسون (Pearson) فضلاً عن بروميثيان (Prmomethean) وسامسونج (Samsung) وشارب الشرق الأوسط (Sharp Middle East) وسمارت تكنولوجيز (SMART Technologies) وسوني (Sony) وفيكس روبوتيكس (VEX Robotics).

يوُعتبر معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دبي المنصة الإقليمية الرائدة للجمع بين مزودي الخدمات والحلول التعليمية وصناع القرارات في المدارس في المنطقة، وقد أفسح المجال أمام المدارس في الخليج لمواكبة التطورات التكونولوجية التي تجعل التدريس والتعلم أكثر متعة وفعالية.

وفي هذا الصدد، قال مدير المشاريع في مجموعة F&E التي تنظم معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دبي، مات طومبسون: "من خلال الجمع بين أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وتأمين التواصل بينها وبين المعلمين وصناع القرارات في مدارس منطقة الخليج، نأمل أن نساهم في تعزيز قطاع التعليم في هذه المنطقة وفي رفع معايير الجودة إلى مستوى يساوي أفضل مستوى تعليم في العالم". وأردف أن"موضوع المعرض هذه السنة هو "بناء مستقبل التعليم"، ويمكننا القيام بذلك من خلال مساعدة المدارس على اعتماد التكنولوجيا التي تجعل منها مراكز تعليم مستقبلية عالية الكفاءة".

وتتصدر منطقة الخليج لائحة الدول التي تعتمد المبادرات التعليمية الموجهة نحو التكنولوجيا في الشرق الأوسط بفضل برامج متنوعة كمبادرة التعلم الذكي في الإمارات العربية المتحدة الذي يهدف إلى تزويد جميع المدارس الرسمية للتعليم الأساسي والثانوي بأجهزة لوحية شخصية بحلول العام 2017، ومشروع الحقيبة الإلكترونية الذي أطلقه مجلس التعليم العالي في قطر ويزود الطلاب والمعلمين بأجهزة لوحية من أجل تعزيز التعلم والتخفيف من وزن حقيبة المدرسة. وتستخدم حالياً أكثر من 90 في المئة من المؤسسات التعليمية في الخليج الحواسيب النقالة والأجهزة اللوحية. ووفقاً لمؤسسة البيانات الدولية، تفرض 60 في المئة منها سياسة "أحضر جهازك الخاص".

 

تكنولوجيا جديدة لتعلم متقدم

في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، تستعرض مديرة التعليم في شركة غوغل لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ليز سبروت، نظرة الشركة حول كيف يمكن أن تبدو التكنولوجيا في التعليم وحول كيفية تشجيع الابتكار في ممارسات التدريس والتعلم. وقالت في هذا السياق: "تدعم حلول غوغل التكنولوجية المعلمين من خلال جعلها التعلم أكثر سهولة وتحفيزاً لملايين الطلاب. وفي هذه الجلسة، سأعرض نظرة غوغل حول التعليم من خلال أمثلة واقعية من المدارس في منطقة الشرق الأوسط وما بعدها".

أما مشاركة شركة إل جي فستتمحور حول موضوع عرض "غرفة الصف المستقبلية" فضلاً عن حلول "التعاون السحابي" المبتكرة التي تتيح تغيير الطريقة تفاعل الأساتذة والتلاميذ وتعاونهم معاً في الصف. ومن بين المنتجات التي تعرضها الشركة اللوح الأبيض التفاعلي العالي الدقة الذي يعمل بشاشة متعددة اللمس تستجيب لعشر أصابع ومقاسها 84 إنش، وشاشة العرض بتقنية Overlay Touch بمقاس 55 إنش، واللافتة الواسعة جداً بمقاس 86 إنش. وتعرض الشركة أيضاً منصة إل جي WebOS وغيرها من الابتكارات التي تساهم في توفير تجربة تعليم أفضل لتلاميذ اليوم الأكثر إلماماً بالتكنولوجيا.

وتنظم شركة إيدوتيك، وهي راعٍ مؤسس لمعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، ورشة عمل حول التصميم والتكنولوجيا في مساحة صغيرة، حيث يستطيع المشاركون حضور حلقات تعليمية تطبيقية، وتعلم كيفية تحويل الأفكار إلى نماذج تجريبية. وخلال ورشة العمل هذه، تتسنّى للطلاب فرصة استخدام بعض التكنولوجيات والأدوات الأكثر حداثة للتعلم والاختبار والصنع والتجربة. وفي هذا الصدد، قالت الرئيس التنفيذي لشركة إدوتيك شميمة بارفين: "نتطلع هذا العام لتطوير مهارات الطلاب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال التصميم والتكنولوجيا والحلول المخبرية الهندسية ومنصة التعلم الناشطة التزاماً منا بالابتكار في قطاع التعليم.

في المقابل، قال المسئول عن منطقة الشرق الأوسط في شركة بروميثيان روبرت سبيد: "يُعتبر معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دبي الفعالية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمنحنا فرصة عرض تكنولوجياتنا التعليميمة الأحدث فيما تمكّن المعلمين من تجربة حلول بروميثيان والتماس قدرتها على توفير بيئة عصرية في الصف". وأضاف "نتوقع أن تستقطب لوحتنا التفاعلية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من الصف العصري بحسب الشركة الكثير من الاهتمام. فهي لوحة تفاعلية مسطحة معتمدة على نطاق واسع في المدارس البريطانية في الشرق الأوسط والمنطقة وقد أثبتت فعاليتها في مجال التعاون في الصف. وسيستطيع زوار منصتنا في المعرض أن يعرفوا المزيد عن تطويرنا لتشكيلة هذه اللوحة بما يتماشى مع تغير متطلبات الصف كما سيتمكنون من أن يعرفوا لماذا تُعتبر حلول ActivInspire برنامجاً غنياً بالأدوات والموارد اللازمة للتعليم".

أما شركة ليغو إدوكيشن فستطلق ابتكارها الأخير في العلوم والترميز للمدارس الابتدائية وهوLEGO Education WeDo 2.0. إنّ التركيبة الوحيدة التي تجمع بين قطع ليغو والبرنامج المناسب للصف والمشاريع التي تقوم على معايير معينة تحيي العلوم من خلال جعل الطلاب يكتشفون بأنفسهم.

 

أثر التكنولوجيا على تجربة التعليم والتعلم

إلى جانب عرض المنتجات والحلول التعليمية، يجمع معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم أيضاً بعض خبراء التعليم الرائدين في مجالي التكنولوجيا والتعليم الرقمي.

وسيترأس المبتكر العالمي المعروف في مجالي التعليم والتكنولوجيا هول دايفدسن، جلسة تتناول كيفية إنعاش المعدات الرقمية العقول لتسمح بالالتزام وبتجربة تعلم أكثر شدة تعدّ الطلاب لمساراتهم العملية المستقبلية. وفي هذا الإطار، قال: "عندما يتجهز الصف بأجهزة رقمية، تتغير مفاهيم اللعبة كلها. فمن خلال الحلقات التعليمية العالية التفاعل، نأمل أن نزود المشتركين بالمهارات والخبرات اللازمة لاعتماد تكنولوجيا حديثة تجعل التعليم أكثر متعة والتعلم أكثر تسلية وفعالية".

ويعود هذا العام ستيفن هيبيل إلى معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دبي حيث يترأس جلسة حول ابتكارات الصف في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات. وفي معرض حديثه عن هذا الموضوع، قال: "الهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المحمولة المزودة بكاميرا مدمجة أتاحت انتشار السطوح التي يمكن الكتابة عليها بشكل واسع في المدارس من نوافذ وجدران ومكاتب وأي شيء. وقد أتاحت الكاميرات الشخصية للصغار التقاط عملهم على سطوح طاولات العمل ومن حسنات هذا الأمر تذكر العمل بشكل أفضل وتوعية أفضل حول أداء النظراء واحتفال أوسع انتشاراً بالتفوّق والامتياز". وختم قائلاً: "هذه هي بعض التجارب التفاعلية التي نأمل مشاركتها مع المعلمين في معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم وبشكل خاص تحدي صف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً