منحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية العاصمة الماليزية (كوالالمبور) الحق في استضافة الكونغرس الآسيوي التاسع عشر والذي سيقام في العام 2017 بعد موافقة الجمعية العمومية في اجتماعها الأخير في العاصمة البحرينية (المنامة) خلال المؤتمر الثامن عشر.

وقدم رئيس الاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي حاليا أحمد كواري ملف الاستضافة وقدم عرض أكثر من رائع وشامل ومتكامل للجنة التنفيذية التي باركت هذه الخطوة لتحتضن كوالالمبور الكونغرس القاري للمرة الأولى، وقدم رئيس الاتحاد الآسيوي محمد قاسم علم الكونغرس لكواري.

من جانبه، عبر رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية محمد قاسم عن ثقته المطلقة بقدرات كوالالمبور في تنظيم حدث إعلامي مرموق نظرا للقدرات التي تمتلكها والإمكانات الكبيرة التي تؤهلها لاستضافة ناجحة لا سيما مع الملف المتكامل المقدم من قبل الاتحاد الماليزي.

وأضاف "هي المرة الأولى التي تنظم ماليزيا الحدث الإعلامي الآسيوي إذ سبق أن استضافت كونغرس الاتحاد الدولي في وقت سابق وكوالالمبور ليست غريبة على مثل هذه الاستضافات نظرا للخبرات التي تمتلكها في استضافة الأحداث الرياضية لدرجة أنها صارت عاصمة للأحداث الرياضية"، وواصل قاسم حديثه "بعد الاطلاع على ملف ماليزيا وجدنا أنه قادر على تلبية جميع متطلبات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المؤتمر العام التاسع عشر وقررت اللجنة التنفيذية الموافقة بالإجماع بعد اطلاع الجمعية العمومية وموافقتها على منح كوالالمبور شرف التنظيم، بعد النظر إلى توافر الرغبة الجادة والإمكانات التي تسمح باستضافة الحدث الإعلامي الأبرز الذي يجمع مسئولي الصحافة الرياضية في القارة الأكبر، من خلال شمولية الملف الماليزي المقدم".

وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي "واثقون من قدرة ماليزيا على الاستضافة على أمل أن تفتح بوابة لبقية عواصم القارة في حذو حذوها خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب الكثير من العمل الجاد لتغيير صورة الإعلام القاري"، مؤكدا أن الجميع ينتظر العمل لترجمته على أرض الواقع.

في السياق ذاته، قال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد الماليزي للصحافة الرياضية أحمد كواري أنه فخور بالحصول على ثقة الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، مؤكدا أنها تمنح بلاده ثقة في تنظيم الحدث الإعلامي لا سيما مع الطموحات الكبيرة في تغيير وتطوير الإعلام في قارة آسيا، وأضاف كواري "قدمنا عرضنا وملفنا للجمعية العمومية والذي تضمن الكثير من الجوانب المهمة بحسب معايير وشروط استضافة الاتحاد القاري، وموافقة الجمعية العمومية تجعلنا نعمل من الآن لكسب رضا الجميع للكونغرس الآسيوي".