العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ

العطيش: «أمانة العاصمة» تتنصل من مسئولياتها... ولا تملك قاعدة جماهيرية

خلف: أمانة العاصمة تؤدي دورها من دون أي تمييز - العطيش: تفاجأنا بأن أمانة العاصمة ترفض تكليف كل عضو بمسئوليته
خلف: أمانة العاصمة تؤدي دورها من دون أي تمييز - العطيش: تفاجأنا بأن أمانة العاصمة ترفض تكليف كل عضو بمسئوليته

وجه النائب علي العطيش انتقادات شديدة إلى أمانة العاصمة، واتهمها بالتنصل من مسئولياتها، وبعدم امتلاكها قاعدة جماهيرية.

جاء ذلك في تعقيبه على رد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، على سؤاله بشأن مدى التزام أمانة العاصمة بأحكام المادة «5» من قانون البلديات من حيث تمثيل الأعضاء للدوائر الحكومية.

وقال: «الصحافة فاجأتنا بخبر أن أمانة العاصمة ترفض تكليف كل عضو بمسئولية دائرة انتخابية، فهل أراد بذلك الأعضاء التملص من مسئولياتهم أم هو الهروب عن أهم مهامهم وهي النزول للناس وتلمس احتياجاتهم؟ فهل هذا قدركم يا أهلي في محافظة العاصمة؟ فقد وقع عليكم التمييز ولم يسمح لكم مجلس أمانة العاصمة بأن يساويكم بباقي المواطنين من بقية محافظات مملكتنا الغالية».

وأضاف: «قال رئيس المجلس أنه لن ينزل للشارع وإنما سيعين فنيين، فما هو عمل الأمانة؟ أليس النزول إلى الشارع وتلمس احتياجاتهم؟ يقول أنه سيتواصل مع الناس عبر الصحافة والتلفزيون لأن أعضاء المجلس معينين بأمر ملكي، فهل يجوز ذلك؟ نحن في السلطة التشريعية ننزل للناس ونتلمس احتياجاتهم».

ورد عليه خلف بالقول: «مجلس أمانة العاصمة يؤدي دوره مثل بقية المجالس البلدية الأخرى ومن دون أي تمييز، وكل عضو يمثل العاصمة ككل. وأعضاء المجلس يقومون بزيارات ميدانية، وبحسب التقارير التي أرسلت منهم، زاروا عدد من المناطق خلال الفترة الماضية ومنها: الحورة، القضيبية، جزيرة النبيه صالح، السهلة الجنوبية، ورأس رمان. وعملوا على التواصل مع المواطنين والمقيمين في هذه المناطق ومؤسسات المجتمع المدني من صناديق خيرية وغيرها من مؤسسات».

وأضاف: «أعضاء مجلس أمانة العاصمة لهم منهجية في العمل، ويحرصون على التواصل عن طريق الإعلام، وهذا جزء من منهجيتهم وليست جميعها، وهم يستلمون رسائل ومبادرات وغيرها، وهي منهجية تنم عما يتمتعون به من كفاءة وتخصص تساهم في دفع العمل البلدي والخدمي بصورة عامة، وأؤكد أن الأخوة في مجلس أمانة العاصمة يبذلون كل الجهود للارتقاء بالعمل البلدي ويحرصون على التواصل مع كافة الوزارات ومتواجدين في كل الاجتماعات التنسيقية التي أعقدها شهرياً مع المجالس البلدية والأعضاء والوزارات الأخرى».

إلا أن العطيش عاد ليقول: «أعضاء مجلس أمانة العاصمة يريدون أن يتملصوا من مسئولياتهم ولا ينزلوا للشارع، لذلك اكتفوا بأن يكونوا جميعهم ممثلين للعاصمة حتى تضيع الحسبة».

وواصل مخاطباً الوزير خلف: «لا إشكال في أنك في راحة تامة من أمانة العاصمة لأنهم ليس لديهم قاعدة جماهيرية للضغط عليهم، وإنما يعملون بحسب مزاجهم ومتى ما شاءوا. ويجب أن تتابع عملهم، لأنهم خالفوا القانون، والجلسة التي قرروا فيها أن يكونوا ممثلين للعاصمة لم تكن بالإجماع، إنما هناك عشر دوائر في العاصمة، وهناك 11 عضواً، فليمثلوا دوائرهم وينزلوا للناس».

العدد 4911 - الثلثاء 16 فبراير 2016م الموافق 08 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:46 ص

      امانة العاصمة لاتعمل
      حدائق ستره بدون ماء و حراسة و تنظبف حتى الزراعة والحشائش
      تموت بدون عنايه

اقرأ ايضاً