العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ

الجبير: السعودية ستواصل عمليتها في اليمن حتى عودة الشرعية

مسلحون حوثيون على ظهر شاحنة في صنعاء - reuters
مسلحون حوثيون على ظهر شاحنة في صنعاء - reuters

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس» أمس الخميس (18 فبراير/ شباط 2016) أن بلاده التي تقود تحالفاً عربياً في اليمن ضد الحوثيين، ستواصل دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى عودة الشرعية إلى البلاد.

وقال الجبير «الدعم للحكومة الشرعية سيستمر حتى تحقيق الأهداف أو حتى التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيق تلك الأهداف».

وأضاف «أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن يتمكن» التحالف من إعادة «سلطة الحكومة الشرعية في اليمن إلى اليمن، والسيطرة على كامل الأراضي اليمنية».

وأشار إلى أن التحالف «ساعد الحكومة اليمنية في استعادة أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، وفتح خطوط إمداد للمساعدات، ووضع ما يكفي من الضغط على الحوثيين (وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح) ليبحثوا جدياً في المسار السياسي».

وعلى رغم مرور أكثر من عشرة أشهر على بدء عمليات التحالف، أكد الجبير أن الرياض «ليست غارقة» في النزاع اليمني.

وتابع «المملكة ليست غارقة في اليمن. لدى المملكة قوة جوية مهمة. لدى المملكة قوات برية مهمة. لدى المملكة بحرية مهمة. جزء صغير جداً من كل قوانا العسكرية يشارك في اليمن، وهي ليست غارقة في مستنقع في اليمن».

وأعرب الجبير عن ثقته بأن «الموضوع في اليمن سيحل عسكرياً كما سياسياً»، مشيراً إلى أن إرجاء عقد جولة جديدة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتنازعة سببه «الحوثيون وصالح».

وكان الموفد الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أبلغ مجلس الأمن الدولي الأربعاء عن وجود «انقسامات عميقة» بين أطراف النزاع تحول دون إجراء جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى حل.

واكد ولد الشيخ أنه «لم يتلق ضمانات كافية» بأن أطراف النزاع سيلتزمون بوقف جديد لإطلاق النار. وعقدت جولة أولى من المفاوضات قبل شهرين في سويسرا.

وبحسب الأمم المتحدة، أدى النزاع اليمني منذ مارس/ آذار إلى مقتل أكثر من 6100 شخص نصفهم تقريباً من المدنيين، وإصابة زهاء 30 ألفاً بجروح.

ميدانياً، سيطرت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور أمس (الخميس) على مديرية مطلة على مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون في جنوب غرب اليمن، بعد أسابيع من المعارك، بحسب مصادر عسكرية.

وأوضحت المصادر العسكرية أن السيطرة على المسراخ تأتي في سياق الهجوم الذي بدأته القوات الموالية لهادي، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في نوفمبر الماضي، لفك الحصار عن تعز واستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في المحافظة.

العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً