العدد 4913 - الخميس 18 فبراير 2016م الموافق 10 جمادى الأولى 1437هـ

بالإنفوجرافيك.. تعرّف على مسار انتحاري أنقرة صالح نجار وسيارته المُفخّخة

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

نشرت صحيفة خبر تورك التركية خريطة مسار صالح نجار منفذ تفجير أنقرة 17 فبراير/ شباط 2016 من لحظة دخوله إلى تركيا ولغاية لحظة التفجير، وكذلك مسار السيارة المُفخخة، حيث جاء نجار قادماً من مدينة القامشلي السورية إلى تركيا، وبالتحديد منطقة نصيبين بمدينة ماردين جنوب شرق البلاد، بتاريخ 8 أغسطس / آب 2014 ، وفق ما قالت صحيفة هافينغتون بوست عربي اليوم الجمعة (19 فبراير / شباط 2016).

وحسب ذات الجريدة، فقد استقرّ نجار في مدينة مردين، وفي يوليو/ تموز 2015، توجه نحو مديرية الهجرة بمدينة غازي عنتاب على الحدود مع سورية، ليسجّل نفسه بشكل رسمي بالسجلات الرسمية كلاجئ سوري في تركيا.

وتضيف الصحيفة أن نجار توجّه بعدها إلى ديار بكر "ليتلقى التعليم ضمن طابور الفدائيين في أحد المعاقل المتخصصة بإعداد العناصر القادرة على تنفيذ التفجيرات والاغتيالات".

ومن جهة أخرى، بدأ مسار السيارة المفخخة بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول 2015 من مدينة إزمير، حيث استأجر شخصٌ انتحل شخصية مواطن تركي السيارة باستعمال بطاقة ائتمانية، وبعد ذلك أبلغت الشركة المُؤجرَة الشرطة التركية بأن السيارة لم يتم إعادتها لتعتبر في عداد المسروقة منذ 11 يناير/ كانون الثاني 2016.

وذكرت الصحيفة التركية أن عناصر من حزب العمال الكردستاني اشتروا السيارة المسروقة عبر موقع إلكتروني، كما ثبتت المصادر الأمنية معلومة تفيد بأن في 4 يناير/ كانون الثاني 2016 أخرجت السيارة من إسطنبول باتجاه منطقة أرغاني في مدينة ديار بكر، تم أُرسلت إلى أنقرة بتاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2016، لتبقى هناك لمدة 39 يوماً قبل أن يتمّ وضعها في مكان التفجير.

وأشارت الجريدة إلى أن هناك احتمالين بخصوص تفجيرها، الأول أن ذلك تمّ في مدينة ديار بكر، غير أن بقاءها في العاصمة أنقرة مدة 39 يوماً يجعل احتمالاً ثانياً أقوى، وهو أن التفخيخ تمّ قبل يوم من التفجير.

وأفادت "خبر تورك" أن عدداً من السائقين تبادلوا السيارة خلال 39 يوماً قبل أن يتم تسليمها لصالح نجار قبل يوم واحد من التفجير، ليتوجه نحو المكان بعد أن ملأ السيارة بالبنزين بقيمة 40 ليرة تركية، مرافقَاً بسيارة أخرى لحمايته ومنع كشفه من قبل قوات الأمن التركي.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً