العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ

بالصور...شهزلان الحسيـني ... أعشق الفن لأنه يمنحني القوة والثقة بالنفس

"أعشق الفن لأنه يمنحني الشعور بالقوة والثقة بالنفس"... بهذه الكلمات وصفت شهزلان الحسيني تعلقها بالرسم والفن منذ أن كان عمرها 8 سنوات عندما اكتشفت موهبتها من خلال مدرسة الفن آنذاك.

وإيماناً بحق من دعمها منذ اللحظات الأولى من انطلاقتها عبر تلك الهواية، أوضحت الحسيني "من تلك اللحظة تم متابعتي والاهتمام بي من قبل مدرسات الفن الفاضلات، وفي كل مرحلة من مراحل دراستي المدرسية كانت هناك مدرسة الفن تكن لي الاعجاب والتقدير وهذا ما شجعني وأعطاني الثقة في نفسي"، مضيفة أن هذا الأمر شجعها وشاركت في مسابقات مع مدارس البحرين ومرة في مسابقة على مدارس الخليج.

ولا يقتصر الفضل في تطور موهبة الفن بالرسم لديها على معلمات الفن بل يعود الفضل كذلك إلى والدها رحمه الله الذي قام بمساعدتها بتنمية تلك الموهبة لديها عبر تدريسها أساسيات الرسم عند فنان بحريني مميز. ويعد الفنان عباس الموسوي قدوة الحسيني في الرسم مؤكدة أنها من أشد المعجبين بفنه الراقي وبريشته الذهبية وبألوانه المميزة، فـ"الموسوي له بصمة خاصة وأحبها كثيراً".

ولا تخفي الحسيني ندمها لكونها لم تتجه إلى العمل في مجال أحبته وعشقته وهو الفن والرسم، موضحة في ذات الوقت أن ذلك لم يمنعها من اقتناء الكتب وكل ما يخص تعلم الفن ومتابعة كل جديد، حيث تمارس التدريب اليومي حتى تطور نفسها وهوايتها. وعلى الرغم من أن البعض يرى أن الرسامين يندرجون ضمن إطار التعقيد برسوماتهم، إلا أن الحسيني تفند ذلك بالقول "في نظري الفنان حساس جداً، ويمتلك إحساساً بكل ما يدور حوله، فلا أعتقد أن الفنان معقد، بل على العكس فإن أحاسيسه قد لا يستطيع ترجمتها البعض ويجد صعوبة في ذلك، ولكن الفنان مرهف يميل إلى الكتمان في حياته العامة والبوح بحياته الخاصة عبر لوحته أكثر من التحدث للآخرين، وتلك هي وسيلته التي يظهر فيها كل ما يحب أو حتى ما يشعره بالضيق وتكون المتنفس الأقوى له، فالرسم عند الفنان عشق وراحة حيث لا يحس بمرور الوقت وهو يمسك بريشته ويسبح في عالم جميل جداً".

ويستغرق رسم اللوحة الواحدة يوماً وأحياناً أخرى أسبوعاً وربما أكثر، ويعتمد ذلك على نوع وحجم اللوحة، كما يختلف حب لوحة عن أخرى بالنسبة للفنان، "فأفضل لوحة عندي لوحة أسميتها (النادمة)، فهي تمثلني بشدة لما لها من تقلبات في الألوان وتلك العيون بداخلها ظلام وحولها زهور وألوان، فبعد الشدة دائماً فرج".

وللحسيني تطلعاتها المستقبلية بأن يكون لها مكان مخصص لتدريس الرسم للصغار "فأنا أحب الأطفال وأحب التعلم معهم لما لهم من تميز في إظهار ما لديهم من شغف في الرسم وخاصة من يمتلك موهبة حيث تمنحني تلك الأنامل الصغيرة طاقة لأعطي أكثر وأكثر".

وتختم الحسيني حديثها بالقول "أعشق الرسم فهو ممارسة خاصة تمنحني القوة والثقة بالنفس، وهو وسيلة لتكون أيامي مشرقة... وأخيراً يجب أن نخصّص لأنفسنا وقتاً نمارس فيه ما نحب من هوايات، فهذا أقل ما يجب فعله لتدلل نفسك وتقدرها".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:22 ص

      بالتوفيق وما دام في صدرك خافق ينبض فلا يوجد شيء اسمه فات الأوان . ركزي على الحل والمستقبل لا المشكلة والماضي. ستفاجئين نفسك بالنتائج عندما تحاولين، المهم البدء والتوفيق بيد الله، ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور، ومن يتق الله يجعل له مخرجا
      ستراوي

    • زائر 5 زائر 2 | 8:29 ص

      عليه سنة 2016

      سوف اتقاعد من عمل وأرجع إلى هواياتي رسم. حلللووو رسمك أمام دائما قصتك مع رسم مثلك

    • زائر 1 | 12:01 ص

      امس احد الاصدقاء طرش سناب وكان راسم فيه لوحه فنيه جمييله جدا فعلا شبابنا مبدع لكن للاسف لا يجدون من يحفزهم ويصقل موهبتهم

اقرأ ايضاً