العدد 4915 - السبت 20 فبراير 2016م الموافق 12 جمادى الأولى 1437هـ

فرقة اورنينا تبهر الحضور افتتاح مهرجان الفجيرة

بحضور 700 شخصية عربية وأجنبية

برعاية وحضور حاكم إمارة الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ورئيس هيئة الفجيرة للثقافة والفنون الشيخ راشد بن حمد الشرقي، أطلق مهرجان الفجيرة، وقدمت فرقة أورنينا للرقص المسرحي عرضها المنتظر "إشراقة المجد" في حفل افتتاح مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون وسط حضور كثيف لأكثر من 700 شخصية عربية وأجنبية من أكثر من 55 دولة.

وتناولت أورنينا في عرضها هذا، تاريخ دولة الإمارات منذ القدم وحتى يومنا المعاصر، عبر سبع فقرات تبدأ بالمرحلة الفينيقية وتنتهي إلى يومنا هذا.

وأشرف ناصر إبراهيم على الفقرات بصفته مخرجاً للافتتاح ومصمم كل اللوحات الاستعراضية التي تم تقديمها ضمن حفل الافتتاح

إلى ذلك، أكد إبراهيم أن ما تم تقديمه كان منتظرا، بالنظر إلى الاحترافية التي تتسم بها فرقة أورنينا والجهد المبذول ليرقى إلى رضى الحضور.

وقال: "قدمنا سبع لوحات تحكي عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا من اختصاص هذه الفرقة التي لم تتعود يوما إلا على التألق بعد نجاحها في تقديم عروض في أكثر من 25 دولة طيلة السنوات التي مرت على إنشائها".

وعبر عن سعادته الكبيرة للحضور العربي المميز ومن كافة البلدان، وكذلك للتفاعل الكبير الذي لقيته تلك اللوحات، مشددا على أهمية المناسبة.

الإعلامية المصرية بوسي شلبي قالت إنها شعرت بالانبهار من العرض الذي شاهدته، وأكدت أن العرض استطاع أن يسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بذوق رفيع وأداء عالي المستوى، وأتمنى أن يكون واحدا من أفضل المهرجانات في المنطقة العربية، خصوصاً أنه اصطبغ بالصبغة الدولية منذ دورته الأولى وذلك لثقة القائمين عليه بالنجاح.

في حين قالت النجمة سمية الخشاب: الجهد واضح والتفاصيل التنظيمية بالمهرجان دقيقة وبالنسبة لحفل الافتتاح فإن العروض كانت جذابة ولافتة للانتباه، مشددة على أهمية المهرجان وبخاصة عندما تابعت تفاصيل العروض المقدمة والذي أطلعتها على تاريخ دولة الإمارات وسرعة تطورها حتى وصلت إلى ما عليه الآن بصورة فنية إبداعية.

وتنوعت اللوحات التي قدمتها فرقة أورنينا ضمن "إشراقة المجد" فانطلقت من المرحلة الفينيقية، وخاضت في مرحلة بناء القلاع والشرقيين، إلى ولادة الاتحاد، ومن ثم دور الشيخ زايد في توحيد الدولة إلى مرحلة الشيخ خليفة والازدهار الدولي، إلى مرحلة الشهيد ودور القوات المسلحة في بناء الدولة وحمايتها ومن ثم "مسبار الأمل" وآخرها "إمارات السلام" و"الإمارات ملتقى الشعوب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً