العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ

وفد البرلمان الأوروبي: أتينا لنستمع للبحرينيين لنوصل صوتهم إلى برلماناتنا

التقى 35 من مؤسسات المجتمع المدني البحريني في صرح الميثاق...

صورة جماعية للمشاركين في اللقاء المفتوح للجمعيات مع الوفد الأوروبي في صرح الميثاق الوطني
صورة جماعية للمشاركين في اللقاء المفتوح للجمعيات مع الوفد الأوروبي في صرح الميثاق الوطني

قابل أعضاء في البرلمان الأوروبي أمس الأول الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016)، ممثلين عن 35 من مؤسسات المجتمع المدني البحرينية في لقاء مفتوح عقد في صرح الميثاق في الصخير.

من جانبه، قال عضو الوفد الأوروبي النائب في البرلمان الإيطالي خالد شوقي إن «الوفد جاء إلى البحرين ليستمع إلى الحكومة والبرلمان، كما انه جاء أيضاً ليستمع إلى صوت البحرينيين ومؤسسات المجتمع المدني من اجل إيصال هذا الصوت إلى برلماناتنا الأوروبية».

ورصدت «الوسط» اهتمامًا بالغًا من قبل ممثلي المجتمع المدني البحريني في عرض وتقديم صورة مضيئة عن أنشطتها المجتمعية للوفد الأوروبي والتأكيد على عمق العلاقات التي تربط بينها وبين منظمات المجتمع المدني الأوروبية في مختلف المجالات المهنية والتخصصية.

وأشاد شوقي بما شاهده من عروض أكدت حيوية المجتمع في البحرين، وقال: إن «حضورنا اليوم هذه الفعالية لكي نتعرف على ناشطي المجتمع البحريني ومدى تنوع النشاط المدني البحريني من الشباب والنساء، ونأمل حقيقة أن نبني علاقات وطيدة مع المجتمع البحريني ونعمل على ربطه بالمجتمع الايطالي وبمؤسساته المجتمعية».

وأدارت اللقاء مدير صرح الميثاق الوطني خولة المهندي، وحضره أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، وعدد من المسئولين الحكوميين، ومن قيادات المجتمع المدني في من مختلف المجالات.

وهدف اللقاء إلى تعريف وفد البرلمان الأوروبي بالحراك المجتمعي العام الذي تحظى به مملكة البحرين.

وأفادت المدير العام للصرح خولة المهندي «أقمنا اليوم فعاليتين كبيرتين، الأولى كانت في الفترة الصباحية استضفنا فيها عددا من قادة المجتمع ومن المثقفين والأكاديميين والمسئولين والمواطنين حيث عرفناهم على صرح ميثاق العمل الوطني، وأهدافه ورؤية صاحب الجلالة الملك المفدى في تأسيسه».

وأضافت أن «الفكرة السامية في ألا ننسى تلك اللحظة التاريخية في حياة الشعب البحريني، وأن تكون خالدة في الذاكرة الوطنية والمجتمعية، وأن نحتفي دوماً بالقيمة البحرينية التي أدت إلى تحقيق جزء من طموحات الشعب البحريني».

وأشارت المهندي، في تصريح رسمي لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إلى أن «الفعالية الثانية التي أقيمت بالصرح في الفترة المسائية كانت مكملة للأولى، إذ استضفنا على شرف الوفد البرلماني الأوربي الزائر 35 من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة والعاملة في الارتقاء بالمجتمع والإنسان البحريني في العديد من المجالات الحيوية، وكان مفرحًا لنا جدًّا وأشعرنا بالفخر والاعتزاز أن قادة هذه المؤسسات قدموا تعريفًا مختصرا عن مؤسساتهم في دقيقتين فقط، وعكسوا انجازاتهم وأعمالهم التي يقومون بها في المجتمع من تلقاء أنفسهم بدافع حب الوطن».

وأضافت أن «العروض الذي تم تقديمها من المؤسسات المدنية عكست في الحقيقة ما تحظى به البحرين من فكر مجتمعي متقدم يندرج في أعمالها الشباب من الجنسين والكبار أيضًا وقد لمست كل جوانب الحياة المختلفة، الأمر الذي أكد حيوية مملكتنا العزيزة وما يتحلى به المواطن البحريني من سلوكيات متحضرة تعكس التجذر الحضاري في أرض البحرين، وقد رأينا الإعجاب الشديد في وجوه ضيوفنا الكرام، وإشادتهم بما عاشوه من لحظات مفعمة بروح التحدي وبروح الإنسانية في كفاحها ضدَّ كل ما هو معيق لها، وعمل دؤوب من أجل الرقي والتقدم والازدهار».

وأكدت المهندي أن صرح ميثاق العمل الوطني يتشرف بأن يحتضن الفعاليات المجتمعية التي تسهم في تحقيق أهداف ميثاق العمل الوطني، وفي تجسيد رؤية جلالة الملك المفدى في الانتقال بمملكة البحرين إلى أسمى المراتب لتكون في المكانة اللائقة بها وبالإنسان البحريني، مشيرة إلى أن مؤسسة الصرح لم تكن موسمية كما يعتقد البعض، بل كانت نشطة جدا طيلة أيام السنة من خلال إقامة الفعاليات المختلفة، واستقبال الزوار من الطلبة والطالبات، وتنظيم الأنشطة التي تصب في تحقيق أهداف الميثاق».

العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:50 ص

      عمار يا البحرين عمار

    • زائر 4 | 3:54 ص

      اتدرون لماذا فعاليتين

      اتدرون لماذا فعاليتين في يوم واحد الأولى الإلتقاء بما يسمى بأفراد ونشطاء المجتمع المدني لتلقينه الكلمات والقضايا التي يجب ان يتداولها مع وفد البرلمان الأوروبي

    • زائر 3 | 12:41 ص

      دعوة صادقة

      من مواطن بحريني اصيل لأعضاء البرلمان الأوروبي للاستفادة من النظام الديموقراطي في بلدنا للاستفادة منه لأن ما عندهم في أوروبا ليس ديمقراطية حقيقية

    • زائر 2 | 10:45 م

      وفود هنا وهناك

      فقط لأن أواخر هذا الشهر مجلس حقوق الإنسان بالامم المتحده دورته قريبه جدا ،، همهم الوحيد تخفيض ال44 دوله إلى رقم نازل جدا ،،، حتى ولو دوله واحده فقط أعلنت بوجود الإنتهاكات فهذا يكفي ، أما تصفير الرقم فهذا حلمكم.

    • زائر 1 | 10:09 م

      صباح الخير

      لان البرلمان البحريني ماعنده مجال يتحدث في شؤون المواطن فضحتونا ي البرلمانيين ام هوشه امام الاعلام ونكشفتون بشكل يومي

اقرأ ايضاً