مع وصول رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، المُرشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة إلى زيورخ في سويسرا إذ يقع مقر «الفيفا»، بدأ بذلك العد التنازلي لإقامة (كونغرس) الاتحاد الدولي والذي سيُعقد يوم بعد غد (الجمعة) وسيتم فيه انتخاب واحد من 5 مرشحين لقيادة كرة القدم في العالم.
وبالتأكيد قلوب البحرينيين تخفق مع (مرشح الوطن) الشيخ سلمان بن إبراهيم، صاحب التاريخ الرياضي الحافل الذي أوصله لينال ثقة العديد، والكثير من الاتحادات على مستوى العالم.
وما تزكية الاتحاد الآسيوي والإفريقي له لتولي هذا المنصب ودعمهم له إلا دليل واضح على ما يتمتع به من حكمة ودراية بشئون كرة القدم في العالم، إذ يمثل هذان الاتحادان القاريان ما يقارب من نصف الأصوات في العالم والتي يُقدر مجموعها بـ209 دول، ولكل دولة الحق في اختيار مترشح واحد من بين الخمسة، وهم: الشيخ سلمان بن إبراهيم، الأردني الأمير علي بن الحسين، الجنوب إفريقي طوكيو سكسويل، السويسري اينفانتينو والفرنسي جيروم شامبياني.
ومنذ أن قرر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في (أكتوبر/ تشرين الأول الماضي) ترشيح نفسه لخلافة (العجوز) السويسري جوزيف سيب بلاتر، فإنه بدأ العمل مع مجموعة مستشارين متخصصين في هذا المجال، ووصل به المطاف إلى زيارة العديد من دول العالم في كل القارات من أجل عرض برنامجه الانتخابي لكسب الأصوات، إذ كان هنالك إعجاب كبير بما سيقدمه ممثل الوطن للفيفا في حالة فوزه، وغالبية وسائل الإعلام العالمية إن لم يكن جميعها وضعته مرشحاً أولاً لخلافة بلاتر، ومن ثم يأتي خلفه المُرشح السويسري اينفانتينو الذي يحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، بينما بقية المترشحين تبدو حظوظهم أقل من سلمان بن إبراهيم والسويسري.
العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ
