العدد 4920 - الخميس 25 فبراير 2016م الموافق 17 جمادى الأولى 1437هـ

نيمار يخوض 12 مباراة في الفترة التي يفترض ان يخضع فيها للراحة

نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً سلطت فيه الضوء على الرزنامة المكثفة التي تنتظر المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب برشلونة هذا الصيف، والتي ستحرمه من الراحة السلبية السنوية التي يحتاجها لاستعادة حماسه ولياقته البدنية.

ووفقًا للتقرير، فإنه في الوقت الذي سيرضخ عدد من زملائه في البارسا إلى الراحة، فان نيمار سيضطر إلى خوض شبه موسم جديد بمجرد ما تنتهي منافسات الموسم الحالي 2015-2016.

وفي حال بلغ برشلونة نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن الفريق الكاتالوني سيخوض المباراة النهائية في الـ 28 من شهر مايو/ أيار على ملعب ميلانو بإيطاليا، وهي آخر مباراة رسمية للبارسا هذا الموسم يحصل بعدها اللاعبون على إجازتهم الصيفية، غير أن نيمار سيلتحق بالمنتخب البرازيلي لخوض غمار بطولة كوبا أميركا، التي تقام هذا العام بشكل خاص واستثنائي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس البطولة، إذ ستجري منافساتها في الولايات المتحدة بين الثالث والـ 26 من شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وفي حال بلغ منتخب السامبا النهائي سيلعب نيمار ست مباريات في غاية الأهمية تحتاج منه إلى بذل مخزون بدني كبير.

وبعد نهاية منافسات كوبا أميركا، يبدأ برشلونة مرحلة الاستعدادات للموسم الجديد في الـ 27 من شهر يونيو المقبل، والتي تتضمن معسكرات ومباريات ودية ورحلات مكوكية، ليضطر بعدها نيمار إلى الالتحاق بصفوف المنتخب البرازيلي الأولمبي للمشاركة معه في أولمبياد ريو دي جانيرو التي تستضيفها بلاده، بعدما اختاره المدرب ضمن اللاعبين الثلاثة (فوق السن الأولمبية) من أجل تعزيز فرص البرازيل في الحصول على أول ذهبية في تاريخها، إذ ستقام منافسة كرة القدم بين الخامس من شهر أغسطس/ آب وحتى الـ 21 منه.

وفي حال بلغت البرازيل النهائي سيكون نيمار قد خاض ست مباريات رسمية أخرى.

ويتزامن تاريخ إقامة نهائي أولمبياد ريو جانيرو مع انطلاق المنافسة الرسمية للدوري الإسباني في موسمه الجديد 2016-2017، والذي تقرر في بدايته في 20 من شهر أغسطس المقبل، تضاف إليها مباراتا السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي في حال توج البارسا بلقب الليغا أو كأس الملك ولقب دوري أبطال أوروبا.

ووفقًا لهذه الرزنامة، فإن نيمار سيخوض 12 مباراة رسمية في الفترة التي يفترض أن يخضع خلالها للراحة، وهو ما يشكل خطراً على صحته ويهدد موسمه الجديد بإرهاق شديد قد يعرضه لإصابات خطيرة.

وتبقى الفترة الزمنية الوحيدة التي يمكن لنيمار الحصول من خلالها على راحة سلبية هي تلك المدة الفاصلة بين نهائي كوبا أميركا وبداية الأولمبياد، إذ بات مطالباً بالتضحية بفترة الإعداد مع برشلونة، علمًا أن اللاعب وبعد موسم شاقٍ بحاجة إلى 4 أسابيع من الراحة السلبية على الأقل لاسترجاع لياقته، وحتى تستعيد عضلاته طبيعتها في الاستجابة والقدرة على التحمل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً