العدد 4922 - السبت 27 فبراير 2016م الموافق 19 جمادى الأولى 1437هـ

سبعينية خليجية "تموّت" خادمتها جوعاً وتعذيباً

عندما نتحدث عن الأخلاق والإنسانية، فإن أول ما يحضر إلى أذهاننا المعاملة الطيبة، الرحمة، الاحترام والشفقة، وعندما يتجرد الإنسان من هذه الصفات، ويكشف عورة حقيقته، ويهتك ستر فطرته التي فطره الله عليها، فإنه يتحول إلى وحش، وصاحب نزعة عدوانية انتقامية، تفتح له الأبواب على مصراعيها ليمارس أحقاده وضغينته وإجرامه، كحال ربة بيت خليجية في بداية عقدها السابع من العمر، تسببت في قتل خادمتها بعد أن حرمتها من الطعام والحرية، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية اليوم الأحد (28 فبراير/ شباط 2016).

سبق الإصرار

القضية التي كشفت تفاصيلَها النيابةُ العامة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، دلت بحسب جريدة البيان الاماراتية على أن المتهمة مارست الكثير من الحقد والأذى بحق خادمتها قبل وفاتها، إذ دأبت على تعذيبها وضربها، وحجزها داخل غرفتها التي توفيت فيها، حتى أنها طوقت نوافذ وأسوار وأبواب منزلها بالأسلاك الحديدية، ووضعت قفلاً على كل شيء يُفتح سواء كان باب غرفة، أو باب خزانة، أو حتى باب ثلاجة، لتمنعها من الهروب، أو الوصول إلى الطعام، إلى أن هزل جسمها وخارت قواها، وتعفنت أحشائها نتيجة الجوع.

ووفق لائحة الاتهام، فإن المتهمة التي أنكرت التهم المنسوبة إليها، «حرمت الخادمة من حريتها حتى ماتت، بأن انتهزت فرصة إقامتها معها، ومنعت عنها إمكانية هربها، كونها طوقت نوافذ الفيلا وسورها الخارجي بالأسلاك الحديدية، وأقفلت كافة الأبواب، ومنعت عنها الطعام، حتى ألحقت بها الأذى الجسدي الجسيم، كما دأبت على تعذيبها البدني ما أدى إلى موتها».

وأظهرت التحقيقات أن المتهمة صاحبة سوابق إجرامية، إذ سجل بحقها أكثر من قضية في اعتداء في مراكز الشرطة، وتبين أن الكثير من الخادمات اللواتي عملن لديها هربن نتيجة معاملتها القاسية والمهينة، رغم عدم وجود أعمال كثيرة في منزلها الذي تسكنه وحدها.

أقوال الشرطة

أشار شرطي فحص جثة المجني عليها، خلال التحقيقات، إلى تلقي غرفة العمليات بلاغاً من شقيقة المتهمة في يوم الواقعة، يفيد بوفاة الخادمة المذكورة، ليتبين وجود شبهة جنائية في وفاتها بعد الحضور إلى مسرح الجريمة ومعاينة الجثة، خصوصاً وأنها كانت ممددة على ظهرها، على أرضية الغرفة، وتبدو عليها كدمات ورضوض في جسدها، نتيجة «مصادمة واحتكاك لأجسام صلبة راضّة»، مرجحاً أن تكون هذه الإصابات قد حدثت في فترات زمنية متقاربة، وسابقة لتاريخ البلاغ بعدة أسابيع، عطفاً على أنها بفعل فاعل.

وأضاف إن السبب الرئيسي للوفاة هو التجويع والضرب المبرح، مدللاً على ذلك بالهزال العام المصاحب لضمور شديد في الأعضاء، وخلو جسد الضحية من التغيرات المرضية التي قد تُحدث ذلك، إضافة إلى قلة محتوى الأمعاء، وبعض الأعراض الأخرى المرتبطة بالمراحل النهائية للموت جوعاً.

خوف وتهرب

قال شرطي للنيابة إنه بسؤال المتهمة عن الإصابات الظاهرة على جسد الضحية، قررت بأن الأخيرة سبق وأن سقطت على الأرض، مضيفاً أنها كانت تجيب عن الأسئلة وهي مرتبكة وخائفة، وترفض الرد في بعض الأحيان، مثلما كانت ترفض سؤالها عن أي تفاصيل، في وقت لفت فيه إلى أن المتهمة أقفلت جميع أبواب غرف المنزل والدواليب، وبابَي المطبخ والثلاجة، واحتفظت بالمفاتيح بحوزتها.

وأضاف خبير بيولوجي لدى إدارة الأدلة الجنائية، أنه بالانتقال إلى منزل المتهمة لاحظ وجود آثار دماء تعود للخادمة، على أرضيات المرافق الخاصة بحجرة الخادمة، وعلى بعض جدران وأرضيات المنزل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 1:22 ص

      ....احين رجولها والقبر وهادي سواياها عجل في شبابها ويش سوت لا مريضة نفسيا ولا شي يسوون فعايلهم ويقولون مرضى نفسيا لعنة عليها دنيا واخرة
      ناس تختم حياتها بالخير والسعادة واعمال الخير وهي ختمتها ان قتلت وحدة مسكينة لا حول لها ولا قوة بدال ما تساعدها وتعطف عليها هادي سواياها
      اوووف نرفزتني قهرتني لو اني القاضي حكمت عليها اعدام بدون كلام

    • زائر 14 | 11:11 ص

      خادمه

      حكمي عليها ان تعامل نفس معاملتها للخادمه

    • زائر 13 | 11:10 ص

      خادمة

      احد يسوي جدي هي تحتاج احد يسوي نفس اللي سوته ب المره

    • زائر 12 | 8:41 ص

      عجوز النار

      الله ينتقم منها،مريضه نفسياً

    • زائر 10 | 1:59 ص

      عمرة 70 سنة

      أكيد ملبوسة

    • زائر 11 زائر 10 | 2:59 ص

      إذا سمعوا

      الخدم هل القصص شلون ما يحقدون علينا

    • زائر 9 | 1:48 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      الله ينتقم منها ، شكل..... عنيفين توها دكتورة فاقعة عين خادمتها

    • زائر 7 | 12:55 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 8 زائر 7 | 1:21 ص

      لا استغرب من هؤالاء

      ترجمت حقدها في مخلوق ضعيف لانستغرب من اناس يعيشون بيننا هكذا .

    • زائر 6 | 12:50 ص

      قلوب كالصخر

      ساعد الله اهلها حينما يسمعون الخبر

    • زائر 5 | 12:42 ص

      بوعلي

      جزائها القتل وعذاب جهنم

    • زائر 4 | 12:24 ص

      ظالمة

      فعلا ظالمة وبدون ضمير وتستحق الإعدام رغم كبر سنها، وان كانت مريضة نفسيا يجب حبسها وعزلها عن الناس

    • زائر 3 | 12:24 ص

      اعوذ بالله

      حسبي الله عليها من عجوز ...

    • زائر 2 | 12:23 ص

      حسبي الله

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 12:16 ص

      وجع مو آدمية هذي وحش اللهم يا كافي مسكينة الخدامة كسرت خاطري. هذي سبعينية وجذي لو كانت ثلاثينية اش بتسوي. الله يلعنها ويسلط عليها ظالم مثل ما ظلمت هالفقيرة.

اقرأ ايضاً