العدد 4923 - الأحد 28 فبراير 2016م الموافق 20 جمادى الأولى 1437هـ

يوفنتوس وميلان يستعدان للتأهل للمباراة النهائية لكأس إيطاليا

سيخوض فريق يوفنتوس مباراة العودة أمام فريق إنتر ميلان في الدور قبل النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم ولديه الأفضلية بفوزه 3-صفر في مباراة الذهاب في الوقت نفسه يدخل ميلان مباراة العودة أمام فريق أليساندريا ولديه أفضلية قليلة.

وخسر فريق أليساندريا، المنافس بالدرجة الثالثة، على أرضه من ميلان صفر-1 في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي ووعد برفع راية التحدي غدا (الثلثاء) في ملعب جيوسيبي مياتزا مع حضور ما يقرب من 60 حافلة للجماهير قادمة من مدينة بيدمونت لمؤازرة الفريق.

وفي يوم الأربعاء، ستكون مهمة إنتر ميلان في نفس الملعب أصعب خاصة بعدما هبطت معنويات الفريق أمس (الأحد) بعد الخسارة من يوفنتوس في الدوري.

وحافظ يوفنتوس على صدارة الدوري الإيطالي بعدما تغلب على إنتر ميلان 2-صفر، في حين يبدو أن إنتر ميلان فقد وتيرته السريعة في الأداء الذي بدأ بها الموسم إذ يحتل حاليا المركز الخامس، وهو المركز الأخير الذي يمنح صاحبه اللعب في الدوري الأوروبي.

في الوقت نفسه قلص ميلان الفارق مع إنتر ميلان لنقطة واحدة بفضل تغلبه على تورينو 1-صفر.

وقال لاعب وسط إنتر ميلان البرازيلي فيليبي ميلو أمس (الأحد): "الآن، علينا أن نعود للمسار الصحيح سريعا، ليس لدينا وقت للبكاء على هذه النتيجة".

وأضاف "علينا أن نعمل في صمت للنهوض سريعا. سنواجه يوفنتوس في الكأس وعلينا أن نضع كل شيء في هذه المباراة حتى ولو كان هذا صعبا".

وقال ليوناردو بونوتشي، الذي افتتح التسجيل على ملعب يوفنتوس، إن فريقه لن يقسو على إنتر ميلان.

وقال المدافع الدولي: "نركز حاليا في مباراة الأربعاء. سيبحثون عن الثأر بعد هزيمة الأمس ونحتاج لبداية أقوى من بدايتهم في المباراة".

ومع ذلك، يجب أن يخطط مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليجري لإجراء عملية التدوير المعتادة التي يقوم بها في مباريات الكأس، بداية من حارس المرمى جيانلويجي بوفون، الذي سجل رقما قياسيا بالحفاظ على نظافة شباكه لثمان مباريات متتالية بالدوري.

وسيحرس نيتو مرمى يوفنتوس، بينما يتعين أن يلعب سيموني زازا في الهجوم بجوار ألفارو موراتا، الذي سجل هدفين من ضربتي جزاء في آخر مباراتين أمام إنتر ميلان.

في الوقت نفسه، قد يعاني دفاع مدرب انتر ميلان روبيرتو مانشيني من مشاكل بسبب إيقاف جيسون موريلو والبرازيلي ميراندا.

وينبغي أن يدفع مدرب ميلان سينيسا ميهايلوفيتش بماريو بالوتيلي، الذي سجل هدف فوز فريقه على أليساندريا من ضربة جزاء، كما سيعتمد على كريستيان أبياتي الذي يحرس مرمى الفريق في الكأس. ويأمل فريق أليساندريا للعودة للعب في المباراة النهائية للكأس مثلما فعلوا في العام 1936 عندما خسروا من تورينو 5-1.

وقال رئيس النادي لوكا دي ماسي: "بالتأكيد سنذهب لميلان للعب بطريقتنا ومحاولة عبور هذا الدور".

وخسر أليساندريا، الذي شارك في الدوري الإيطالي الممتاز 13 مرة كان آخرها في العام 1900، خسر على أرضه 1-2 أمام باسانو ليبقى في المركز الخامس في المجموعة الأولى لدوري الدرجة الثالثة.

وتقام المباراة النهائية يوم 21 مايو/ أيار المقبل بملعب الأولمبيكو بمدينة روما.

ويشارك الفائز في المباراة النهائية للكأس ببطولة الدوري الأوروبي المقبلة وإذا كان الفائز باللقب متأهلا للعب في أوروبا من الدوري سيحل الوصيف محله.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً