شكا عدد من موظفي وزارة الصحة، من عدم صرف الوزارة رواتبهم لمدة 3 شهور متواصلة.

وخلال حديثهم لـ «الوسط»، بيَّن الموظفون الذين تم توظيفهم بعقود دائمة في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015، معاناتهم جراء هذا التأخير، وأكدوا في الوقت ذاته غياب الشفافية من جانب الوزارة في تبيان الأسباب، والموعد المحدد لصرف الرواتب.

وأضافوا «كانت لنا محاولات للتواصل مع المسئولين المعنيين بالموضوع داخل الوزارة، إلا أننا لم نتحصل على رد، وكل ما جاءنا من مصادر غير مباشرة يفيد باحتمالية الصرف مع نهاية شهر مارس/ آذار المقبل».

ومنذ ديسمبر الماضي، لم يتسلم أكثر من 80 موظفاً جديداً بوزارة الصحة، بينهم ممرضون، صيادلة، وأخصائيو علاج طبيعي، أجورهم، فيما التأكيدات تشير لاستمرار ذلك لشهر فبراير/ شباط الجاري.

على إثر ذلك، عبر الموظفون عن تضررهم البالغ حيال ذلك، ونوهوا إلى أن الالتزامات المالية والأسرية استنفدت ما ادخره بعضهم في الفترة الماضية، فيما لجأ آخرون لحل الاستدانة لتغطية التزامات أسرهم.

وبحسب توضيحات المصدر، فإن تأخير صرف الرواتب يعود لما أسماه «تأخر في الإجراءات الخاصة باعتماد الميزانية»، نافياً في الوقت ذاته أن يكون لذلك صلة بحالة التقشف التي تهيمن على القرارات الرسمية في الوزارات والجهات الحكومية.

وأضاف المصدر «ما يحدث ليس بالجديد، ففي ظل بطء الإجراءات، تتكرر المشكلة، وقد حدثت مسبقاً مع عدد من الموظفين، غير أنها مؤقتة تنتهي مع استكمال الإجراءات المطلوبة».