هاجم أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، بعد حصوله على تأييد سبع ولايات للترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية النهائية، وذلك وفق ما نقل موقع قناة البي بي سي اليوم الخميس (3 مارس / آذار 2016).
وأعلن ترامب في وقت لاحق نفسه بأنه "موحّد" الجمهوريين، لكن واجه معارضة شديدة من سياسيين مخضرمين داخل الحزب.
وحذر السيناتور ليندزي غراهام، الأربعاء، من أن ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين ثان المقبل.
في غضون ذلك، قال جراح الأعصاب الشهير والمرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة، بن كارسن، إنه قد ينسحب من السباق على الفوز بترشح الحزب.
وأضاف، في بيان الأربعاء، إنه لا يرى "طريقا واضحا" لترشحه في السباق الرئاسي، وأنه لن يحضر مناظرة المرشحين المقرر إجراؤها الخميس.
لكنه لم ينه سباقه الانتخابي تماما.
وقال المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية، ميت رومني، إنه سيلقي خطابا الخميس.
ويتوقع أن يهاجم رومني المرشح ترامب في خطابه.
ورومني من أشد المعارضين لترامب الذي وضعته آراؤه المتشددة، مثل موقفه بشأن الهجرة، في صراع مع مبادئ الحزب التقليدية.
وعززت انتصارات ترامب في ما يُعرف بـ "الثلاثاء الكبير" الذي شهد تصويت 11 ولاية، موقفه كأوفر المرشحين الجمهوريين حظا في المنافسة للوصول إلى البيت الأبيض أمام المرشح الديمقراطي.
وخرج السيناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، بثلاثة ولايات، ليصل إجمالي انتصاراته إلى أربعة، بينما فاز السيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، بفوزه الأول في ولاية مينيسوتا في الانتخابات التمهديدية حتى الآن.
وهاجم عدد كبير من قادة الحزب الجمهوري، من بينهم رئيس مجلس الشيوخ، بول ريان، وسيناتور ولاية ساوث كاليفورنيا، غراهام، سياسات ترامب المثيرة للجدل ومواقفه في الآونة الأخيرة.
وكانت آخر مواقفه المثير للنقاش رفضه لأن ينأى بنفسه عن ديفيد ديوك، زعيم جماعة "كو كلوكس كلان" المؤمنة بتفوق الرجل الأبيض، الذي أيد ترامب رسميا.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إن هناك مناسبات عديدة في السابق تبرأ فيها من ديوك.
