العدد 4926 - الأربعاء 02 مارس 2016م الموافق 23 جمادى الأولى 1437هـ

تسليم موريتاني مطلوباً بنشاط "إرهابي" في الإمارات إلى بلاده

أعلنت مصادر امنية لوكالة فرانس برس اليوم الخميس (3 مارس/ آذار 2016)، ان موريتانيا مطلوباً بتهم تتعلق بـ "نشاط ارهابي مشتبه به" أعتقل مؤخراً في الامارات العربية المتحدة، تم تسليمه الى نواكشوط هذا الاسبوع رداً على طلب باسترداده.

واسم المطلوب محمد ولد اسرائيل، وهو من كبار قادة القاعدة واقام علاقات بين التنظيم وفرعه الذي ينشط في منطقة الساحل، تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وفق المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها.

وقد وصل ولد اسرائيل هذا الاسبوع الى نواكشوط، على حد قول المصادر، من دون تحديد متى حدث ذلك.

وقال أحد المصادر "ولد إسرائيل بات في ايدينا من خلال علاقات التعاون في مجال مكافحة الارهاب مع دولة الامارات العربية المتحدة التي وافقت على تسليمه الى موريتانيا".

واضاف ان "الرجل هو أحد الموريتانيين الاوائل الذين انضموا إلى تنظيم القاعدة. بل لعله أحد كبار القادة والمهندس الرئيسي للعلاقة بين القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والتنظيم الام" الذي اسسه أسامة بن لادن.

ووفقا لمصادر في الاستخبارات الموريتانية، فقد أمضي محمد ولد اسرائيل عقوبة السجن عشر سنوات في العراق لانتهاكه قانون دخول هذا البلد.

واعيد فور انتهاء مدة العقوبة الى السودان، البلد الذي طرده ليجد نفسه في النهاية في الامارات التي سلمته الى نواكشوط بناء على طلب من السلطات الموريتانية.

وكان ولد إسرائيل بين اوائل المطلوبين في موريتانيا بتهمة "الاشتباه بنشاطات ارهابية".

وورد اسمه في مختلف تقارير جهاز الاستخبارات الموريتانية حول قيامه بمهات لدى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي اصبحت القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، تحضيرا لمبايعة تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن.

يشار الى وجود العديد من الجهاديين المشتبه بهم في سجون موريتانيا.

ونفذ الجهاديون العديد من الهجمات، بما في ذلك تفجيرات دامية وعمليات خطف في موريتانيا التي حاربتهم بنجاح على اراضيها، وفقا للخبراء.

كما تدخل الجيش الموريتاني في المنطقة الصحراوية الشاسعة في شمال مالي من اجل تدمير قواعد للجهاديين خلال العامين 2010 و 2011، قبل سيطرة الجماعات الاسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال مالي، ثم طردها بفعل التدخل العسكري الدولي الذي ما يزال مستمرا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً