أكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع أهمية توفير الدراسات اللازمة لتقنين ظاهرة هجرة الأدمغة الصحية العربية، مشيراً إلى ضرورة إيجاد سبل لبناء القدرات لتنمية الموارد البشرية من اجل نظام صحي متميز والعمل على وضع استراتيجية عربية موحدة وممنهجة في هذا الجانب، وذلك خلال المداخلات في الحوار المفتوح بالملتقى الدوري السابع عشر لاتحاد المستشفيات العربية والذي يقام بالقاهرة على هامش الاجتماع الـ 45 لجامعة الدول العربية لمجلس وزراء الصحة العرب، وذلك تحت رعاية وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية أحمد عماد الدين راضي، وبمشاركة المسئولين بالدول العربية.

من جهته، ألقى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية توفيق أحمد خوجة كلمة في افتتاح أعمال الملتقى السابع عشر الذي عقد مساء يوم أمس الأول الأربعاء (2 مارس/ آذار 2016)، أكد خلالها أن الشعار الرئيسي لهذا الملتقى والذي يتمحور حول «تحديات بناء نظام عربي متميز للرعاية الصحية « يتواكب مع التحديات العالمية التي تواجه النظم الصحية لتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، حيث يواجه العالم العربي في هذا الوقت تحديات كبيرة للوصول إلى هذا الهدف والتي تشمل ضرورة إصلاح نظم الرعاية والعمل بفكر استراتيجي يستشرف المستقبل ويكون مبنيا على التخطيط والأدلة والبراهين لإيجاد بناء متين وتأهيل عصري للقوى العاملة البشرية في المجال الصحي.

وبين خوجة أن عقد مثل هذه السلسلة المتوالية من اللقاءات المشتركة والتي تجمع المسئولين والقيادات على أعلى المستويات دليل على عمق التنسيق المشترك ونجاح تجربة الاتحاد الذي حقق العديد من الإنجازات والأهداف على مر تاريخه الحافل بالعمل والتعاون الصحي العربي.

يذكر أن وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الملتقى يضم كلاً من مدير إدارة الصحة العامة مريم الهاجري وأخصائي إعلام بإدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة هدى حماد.