العدد 4933 - الأربعاء 09 مارس 2016م الموافق 30 جمادى الأولى 1437هـ

"مراكز الأطفال" تنظم الدورة الثانية عشر لملتقى الأطفال العرب تحت شعار "اسمعونا... نحن المستقبل"

الشارقة - الإدارة العامة لمراكز الأطفال 

تحديث: 12 مايو 2017

تستعد الإدارة العامة لمراكز الأطفال في الشارقة لإقامة الدورة الثانية عشر لـ "ملتقى الشارقة للأطفال العرب"، في الفترة ما بين 26 مارس/ آذار إلى 3 أبريل/ نيسان 2016، تحت شعار "اسمعونا... نحن المستقبل".

تقام الدورة تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة. ويعد هذا الملتقى الذي تستضيفه إمارة الشارقة من أهم الفعاليات التي تخص الأطفال على مستوى الدولة والعالم العربي، للكشف عن مواهبهم والعمل على صقلها وتطويرها، وإبراز أهمية العمل الجماعي في الوصول إلى مستقبل أكثر إشراقاً، بالإضافة إلى ترسيخ فكرة الابتكار والنجاح لهم، وتأسيس منصة مستدامة ومؤثرة للتواصل والتبادل الثقافي بين أطفال العرب.

وتحرص إدارة مراكز الأطفال في الشارقة في إقامة هذا الملتقى بتسليط الضوء على الظروف المعيشية التي يعيشها الطفل في مختلف مناطق العالم العربي، حيث سيتم مناقشة المواضيع الخاصة بالأطفال بطرق مبتكرة تسهل وصول المعلومات إليهم عبر إعطاء نماذج عن دور الدول الرائدة في المجال الإنساني.

ويهدف ملتقى الشارقة للأطفال العرب في دورته الثانية عشر إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتشاف عمق الأواصر بينهم، بالإضافة إلى تعميق الحس لدى الأطفال بأنهم ينتمون لثقافة عربية وأمة واحدة، كما أنه سيعمل على تنمية المسئولية المجتمعية لديهم، وسيسلط الضوء على ما تقوم به دولة الإمارات من جهود جبارة في مجال المسئولية تجاه الأخرين وريادتهم في هذا المجال.

ويتفرد الملتقى في كونه الوحيد من نوعه في الدولة والأكبر على مستوى العالم العربي، كونه يتميز بالابتكار في الطرح والمضمون، ويعتبر تجربة فريدة من نوعها تتخطى التعليم التقليدي والتثقيف إلى التطبيق الواقعي والعملي، كما يمتد الملتقى لفترة أسبوع متضمناً أنشطة يومية مكثفة تتسلسل بطريقة تسهل التعارف والعمل الجماعي لتقديم عمل فني مبتكر تبرز فيه مواهب الأطفال".

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الشارقة للأطفال العرب ينظم كل عامين، ويعتبر منصة حقيقية للأطفال العرب لينطلقوا من خلالها لمناقشة القضايا التي تخصهم كشريحة لها أهميتها وتأثيرها الكبير في المجتمع حاضراً ومستقبلاً، إذ يشارك فيه نخبة من الأطفال العرب، يلتقوا معاً في بيئة آمنة ومستقرة، محفزة على الإبداع، ومشجعة على العمل المشترك.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً