قتل عميل في جهاز الامن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) برصاص إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، بعد الاشتباه بانه فلسطيني بحسب ما أعلن "الشين بيت".

وقتل امير ميموني (29 عاما) مساء الثلثاء الماضي، بحسب ما أعلن رئيس "الشين بيت"، يورام كوهين في بيان صدر في وقت متأخر أمس (الأربعاء). وقال كوهين في جنازة ميموني التي لم يسمح لوسائل الاعلام بحضورها "للأسف، حدث تطور ميداني مأساوي أثناء العملية".

وقال كوهين إن عميلا آخر في "أخطأ في التعرف عليه وأطلق النار، مما أدى إلى إصابته"، موضحاً أن "كافة الجهود لإنعاشه فشلت". ولم يتم نشر أي تفاصيل أخرى بشأن العملية.

ومن جانبه، قال الرئيس السابق لـ "الشين بيت"، آفي ديختر للإذاعة العامة أمس "هذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها هذا لنا في الخدمة، اتذكر وقوع حادثة مماثلة قبل نحو عشرين عاماً". وأضاف "كل يوم وكل ليلة يجد عملاء الشين بيت أنفسهم بمواجهة العدو".

وتابع "في ظل هذا التوتر نعتمد في كل الاوقات على التفسير والتحليل المهني لكل مقاتل وللأسف في هذه الحالة فان تفسيرا خاطئا أدى إلى هذا الحادث المأساوي". وقال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" إن العملاء كانوا يعملون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة في إطار جهود لمكافحة اي نشاط قد تقوم به حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بما في ذلك حفر الانفاق مع إسرائيل.