تنظم كلاً من مجموعة أوريجين و BOXOBIA المعنية بالتواصل الإبداعي البصري باقة من الأنشطة والفعاليات ضمن جائزة أفضل هوية تجارية بحرينية BBB.
من بينها ورشة عمل بعنوان "تصميم شعار وهوية المؤسسات" تقدّمها سماء الهاشمي وهي محاضرة في جامعة البحرين بتاريخ 12 و13 مارس/ آذار 2016 في فندق آرت روتانا بمملكة البحرين.
تقدم الورشة للمشاركين مبادئ ومراحل تصميم الشعار وتطوير العلامة التجارية. نظرياً وعملياً، وستكون ذات مردود ملموس للذين يبحثون عن معرفة أساسيات تكوين أو فهم الهوية البصرية لمشاريعهم.
سيبدأ اليوم الأول بمحاضرة للمصمم السعودي لبيد السدمي، خريج Graphic Design من جامعة إيفانسفيل من أمريكا، ومصمم في أرامكو السعودية، ومصمم شعار ملعب الجوهرة بالسعودية. ومحاضرة للخبير في الإعلام الاجتماعي علي سبكار بعنوان "كيف تبني هويتك في وسائل التواصل الاجتماعي؟".
الجدير ذكره أنه سيتم إطلاق أول تحدي من نوعه في مملكة البحرين في مجال التصميم بعنوان "تحدي التصميم Design Challenge"، وسيكون عبارة عن تقديم طلب تصميم لهوية معينة، وذلك في غضون 360 دقيقة، أي في حوالي 6 ساعات فقط متواصلة من البحث والعصف الذهني، حيث سيتم فيها تصميم شعار “هوية بصرية” لمنتج أو خدمة محددة من قبل لجنة التحكيم ومن ثم تقديمها لهم، وستعمد اللجنة لإعلان الفائز في اليوم التالي. وستكون هناك حلقة نقاشية تضم كلاً من المصمم لبيد السدمي من السعودية وأحمد ابراهيم، المدير الإبداعي لشركة ثريا بز من سلطنة عمان، وجعفر حمزة، المدير الإبداعي والكاتب من البحرين، حول السؤال الكبير "كيف نبدع؟".
أما اليوم الثاني، فسيضم عدداً من المحاضرات، من بينها محاضرة المدير الإبداعي لشركة ثريا بز من سلطنة عمان، بعنوان “كيف تعيش الإبداع في كل لحظة؟.. قصة ملهمة من عُمان”.. ومحاضرة لمدير التسويق الرقمي في سيتي بنك، السيد أناتوس فراجوبولوس عن هوية سيتي بنك. وورشة عمل للدكتورة سماء الهاشمي. وسيكون حفل تكريم للفائزين ظهر (الأحد) بفندق آرت روتانا بجزر أمواج.
من الجدير بالذكر أن هناك شركاء استراتيجيون في الجائزة، وهي تمكين وجمعية المعلنين العالمية IAA، فضلاً عن الداعمون، من بينهم الطيران العماني وشركة غلف ماركوم ومكتب الأثير وسيتي بنك.
وتهدف هذه الفعالية إلى رفع مستوى الإبداع في تصميم الهوية التجارية للسوق المحلي البحريني، والعمل على تثقيف وتبادل تجارب التصميم مع الجمهور المستهدف حول العلامات التجارية والإبداع، وفتح فرصة للشباب الطامحين للإبداع وإلهامهم.
