نظم معهد الدراسات القضائية والقانونية حفل افتتاح الدورة التدريبية الثامنة للمحامين الجدد، بالتعاون مع جمعية المحامين الأميركية، وذلك بمقر معهد الدراسات القضائية والقانونية في ضاحية السيف، بحضور عدد من المشاركين والمتحدثين؛ أبرزهم نائب رئيس جمعية المحامين البحرينية عبدالرحمن محمد غنيم، ومدير مكتب جمعية المحامين الأميركية في البحرين كالا كوفل، والرئيس التنفيذي للمعهد خالد سري صيام.

وفي بداية الحفل، أكدت كالا كوفل أن هذه الدورة تسهم بشكل كبير في صقل المحامين الجدد بالمهارات القضائية والقانونية اللازمة قبل انخراط القضاء الواقف في وظيفتهم الحقوقية الجديدة للدفاع عن موكليهم وبداية حياتهم المهنية على أرضية قانونية صلبة متسلحين في ذلك بالمعارف اللازمة التي تلقوها في كلية الحقوق ويجري تتويجها اليوم عبر تقديم هذه الدورة التدريبية للتأهيل لخوض التجربة المهنية التي تمثل التحدي الحقيقي لكل مزاول لمهنة المحاماة.

من جانب آخر، أشاد غنيم بالجهود التي يضطلع بها معهد الدراسات القضائية والقانونية من خلال تنظيم باقة من الفعاليات التدريبية في المجال القضائي والقانوني، وأن هذه الدورة التدريبية ببلوغها النسخة الثامنة، تؤكد النجاح المنقطع النظير لهذا النوع من الفعاليات التدريبية، والتي تمثل ركناً أساسياً في مسيرة العمل المهني، ومقدمة أساسية لمزاولة المهنة وذلك بالاستفادة من التجارب المهنية المهمة للرعيل السابق بالمهنة واستعراض تجارب وقصص النجاح في المهنة والاطلاع على النماذج المضيئة في مزاولة العمل.

من جهته، ذكر صيام أن إطلاق النسخة الثامنة لبرنامج المحامين الجديد يأتي تنفيذاً لالتزام المعهد بإعداد وتدريب المحامين علمياً وتطبيقياً لممارسة أعمالهم، والتي تتطلب ممارستها قدراً عالياً من المهارات والمعارف، وتسمح للمحامي بامتلاك قدرات التعامل مع مختلف المؤسسات والهيئات القضائية والإدارية وترسم له إطار تعامله مع عملائه وزملائه، وتسهل له مواجهة مختلف المواقف العملية التي قد يتعرض لها في إطار ممارسته لعمله، مؤكداً أن مدة البرنامج والبالغة 110 ساعات تدريب تشمل ما يزيد على 70 ساعة متخصصة لصقل مهارات التحليل القانوني والكتابة القانونية والتفاوض وإدارة الملفات والمرافعة الشفوية والبحث القانوني الالكتروني والورقي.