العدد 4939 - الثلثاء 15 مارس 2016م الموافق 06 جمادى الآخرة 1437هـ

رئيس الحكومة البلجيكي: تواصل عمليات الشرطة في إطار اعتداءات باريس

اعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال صباح اليوم الأربعاء (16 مارس/ آذار 2016) ان علميات الشرطة "متواصلة" وذلك غداة عملية دهم واسعة بالتعاون بين فرنسا وبلجيكا على ارتباط باعتداءات باريس، قتل فيها مسلح كان يحمل رشاش كلاشنيكوف.

وعند سؤال ميشال حول ما كان هناك شخصان فاران كما اوردت وسائل اعلام بلجيكية، علق بالقول ان "النيابة العامة ستدلي بتصريح وعمليات الشرطة متواصلة".

وتعقد النيابة الفدرالية البلجيكية مؤتمرا صحافيا عند الساعة 09,30 ت غ في بروكسل.

واضاف ميشال ان "الشرطة واصلت عملياتها طوال الليل"، مشددا على "التعبئة القصوى بين عناصر الشرطة والقضاء".

ودعا رئيس الوزراء "السكان الى الهدوء". ويعقد مجلس الامن الوطني الذي يضم ابرز الوزراء ومسؤولي اجهزة الامن البلجيكية اجتماعا الاربعاء.

وكانت النيابة الفدرالية اعلنت في وقت متاخر الثلاثاء ان التحقيقات "لا تزال جارية" لتحديد هوية المشتبه به الذي قتل، موضحة انه ليس صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الي لا يزال فارا.

واوضح مصدر في الشرطة الفرنسية في وقت سابق الثلاثاء ان العملية لم تكن تستهدفه بل تستهدف "اوساط واحد او اكثر من المتهمين البلجيكيين الـ11" في القضية.

ووجهت الاتهامات حتى الان الى 11 شخصا في بلجيكا بالتورط في اعتداءات باريس وسان دوني التي نفذها جهاديون. وأظهرت التحقيقات أن التحضير لهذه الاعتداءات تم في قسم كبير منه من بروكسل.

وثمانية من الموقوفين لا يزالون قيد التوقيف الاحترازي. ولم يتم القبض على المشتبه بهما الرئيسيين، وهما صلاح عبد السلام وصديقه محمد البريني، من ضاحية مولنبيك في بروكسل.

ويشتبه في ان عبد السلام (26 عاما) قام بدور رئيسي على صعيد الدعم اللوجستي في اعتداءات باريس، لكنه اختفى منذ هربه من العاصمة الفرنسية بمساعدة اصدقاء له غداة الاعتداءات.

وكان اخر اثر له في شاربيك، ضاحية اخرى لبروكسل، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني. ثم امضى ثلاثة اسابيع في مخبئ في شاربيك حيث تم العثور على بصمة الحمض النووي الخاصة به.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً