نقل موقع "أوتو سبورت" المتخصص برياضة السيارات، عن مدير فريق مرسيدس توتو وولف قوله أن سائق الفريق نيكو روزبرغ كان على وشك الانسحاب من سباق جائزة أستراليا الكبرى، الجولة الافتتاحية من بطولة العالم للفورمولا1 لموسم 2016.

وأنهى روزبرغ السباق في المركز الأول، متقدماً بفارق 8 ثوانٍ عن زميله في الفريق وحامل لقب البطولة لويس هاميلتون، إلا أن وجود مشكلة في ارتفاع درجة حرارة المكابح الخلفية كادت أن تؤدي إلى انسحاب الألماني من السباق، إذ يعتقد وولف أن الأشلاء المتطايرة جراء الحادث الذي جمع السائقين فرناندو ألونسو وإستيبان غوتييرز كان له دوراً في ذلك.

وقال وولف: "لقد عانينا من بعض المشاكل... وجدنا مشكلة في المكابح الخلفية على سيارة نيكو إذ كانت درجة حرارة المكابح عالية جداً وكنا على وشك الانسحاب من السباق".

وأضاف "إن وجود بعض الأشلاء المتطايرة على أرض الحلبة تسبّب بذلك، لكن مع مرور الوقت بدأت المشكلة تخفّ".

وتابع: "في مكان معيّن وصل الفريق إلى مرحلة يصعب عليه التحكّم بالمشكلة... كانت درجة حرارة المكابح تنخفض شيئاً فشيئاً بعد كل لفة".

واستمر بالقول: "خسرنا الكثير من التماسك في القسم الخلفي من السيارة، ولكن المشكلة كانت على إطار واحد من أصل الأربعة، وأكملنا السباق حتى النهاية".

وعن القيود المفروضة على جهاز الراديو، قال وولف: "كان الوضع صعب بالفعل لأنه لم يكن بمقدورنا إبلاغ روزبرغ بالأمر".

وأضاف "لم يكن نيكو على علم بدرجة حرارة المكابح. ولا يمكننا إبلاغه عن ذلك.... بعد كل الأعوام الطويلة إذ كنا نُعلم السائقين ونتواصل معهم عبر جهاز الراديو، فإن وضع قيود على هذا الأمر بهذا الشكل الكبير سيكون صعباً".

من ناحيته، أضاف روزبرغ: "لقد ارتفعت درجة حرارة المكابح بسبب وجود المطاط داخل أنظمة تبريد المكابح".

وتابع قائلا: "كان الوضع قلقاً بعض الشيء ومن الصعب التحكّم به، ولكن أنا سعيد بأن الأمور سارت على ما يرام وفزت بالسباق".