العدد 4945 - الإثنين 21 مارس 2016م الموافق 12 جمادى الآخرة 1437هـ

بروكنر في آخر مقابلة لها مع «التلغراف»: العُمْر هو الخيانة النهائية

رحلتْ عن 87 عاماً متمسِّكة بعزلتها حتى النهاية...

أنيتا بروكنر
أنيتا بروكنر

توفيت الحائزة على جائزة البوكر والمؤرِّخة البريطانية من أصل بولندي، أنيتا بروكنر يوم الثلثاء الماضي (15 مارس/ آذار 2016)، عن عمر ناهز السابعة والثمانين عاماً.

قالت في لقاء مع «التلغراف» قبل 7 سنوات، وتحديداً في العام 2009: «لا أعتقد بوجود نهايات سعيدة؛ لأن جسدك سيتخلَّى عنك، ويخذلك باستمرار، ويخونك أيضاً، وستظل مشدوداً للفنَاء، ولا مفرَّ من ذلك. العمر هو الخيانة النهائية».

الروائية ذائعة الصيت التي فازت بجائزة البوكر العام 1984 عن روايتها «أوتيل دو لاك» (فندق البحيرة)، والتي تروي قصة كاتبة رومانسية (إديث هوب)، تتعرَّض إلى هجران أصدقائها بعد أن قامت بفسخ خطبتها، لتنعزل بالإقامة في أحد الفنادق على الشاطئ، وتلتقي مجموعة من الناس، تقف على مبادراتهم تجاهها، بمساعدتها على أن تسلك الوجهة الصحيحة في حياتها. الرواية حقَّقت نجاحاً كبيراً بتصنيفها ضمن أكثر الكتب مبيعاً في ثمانينات القرن الماضي، وتم تحويلها إلى مسلسل تلفزيوني تم بثُّه على قناة «بي بي سي» العام 1986.

كانت العزلة هي السمة الكبرى في حياتها، ارتضتها نمط حياة ومنبعاً للكثير من أفكار كتبها. ميك براون، والتقاطات من مقابلة أجرتها «التلغراف» مع بروكنر في العام 2009، أعادت الصحيفة نشر جانب منها، يوم الثلثاء (15 مارس 2016)، مع تعليقات وهوامش من محرر الصحيفة، إلى جانب تعليقات وهوامش من محرر «الوسط».

عملت أنيتا، التي ولجَت عالمَ الكتابة في سنِّ متأخرة، وكانت وقتها في الثالثة والخمسين من عمرها، مدرِّسة في معهد كورتولد، وتميَّزت كمؤرِّخة فنية قبل أن تعرف الشهْرة عن طريق الكتابة. في تلك الفترة نشرت روايتها الأولى «بداية جديدة»، وتحديداً في العام 1981، والتي حظيت بإشادة عدد من النقاد والمهتميِّن.

الموت وسط الغرباء

بعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ، مُنِحت جائزة بوكر عن روايتها «فندق البحيرة». مرَّ زمن طويل من تدشين ذلك العمل. ما هو معروف عن بروكنر أنها استطاعت إنتاج رواية كل عام في انتظام لم تتخلَ عنه، ذلك الانتظام وصفته بأنه ثمرة «نشاط النزوح» واتخاذها العزلة طريقة حياة ظلت منسجمة معها حتى رحيلها؛ إلا أن إنتاجها الإبداعي تباطأ في السنوات الأخيرة.

روايتها «الغرباء»، هي الأولى في بحر أربع سنوات. قالت عنها في لقاء مع صحيفة «ديلي تليغراف»، بأنها تتحدَّث عن العالم الخلفي الذي نبعت منه؛ وخصوصاً خوف بطلها من الموت وسط الغرباء. مشيرة إلى أنها ابتغت وصف حياة خالية من العمل، حياة بلا سياق، وأن تستكشف آفاق الحيْرة والضياع التي يواجهها كثيرون في عالم اليوم. أصدقاء، رفاق دعوات غداء. هنالك إحساس غير مُعلن بأنها تنسحب من كل ذلك... كل أولئك. بروكنر التي وصفت طموحها يوماً بـ ‹ألَّا تتم ملاحظته»، كانت نادراً ما تتيح فرصة لإجراء مقابلات معها، بطبيعة تلك العزلة. ولم تُتَح الفرصة تلك بحسب ما يمكنني تذكُّره، لأكثر من 12 عاماً. وكل ما سمعته عنها جعلها صاحبة صوت إبداعي هائل.

سألها ميك براون: من هم المؤلفون المفضَّلون لديك؟ أجابت: «تشارلز ديكنز، أولاً وقبل كل شيء. أعطاني والدي كلَّ مؤلفات ديكنز، واحد منها بمناسبة عيد الميلاد، وآخر بمناسبة عيد ميلادي، حتى الآن مازلت أريد قراءة المزيد من أعماله، وفي اعتقادي أن الشباب يحبُّونه؛ بدءاً بالأسماء المضحكة التي تحويها أعماله، وصولاً إلى معاني الحق والباطل الذي تنطلق منها». أعتقد أنه يجب علينا أن نقفز إلى مستوى الفرنسية بتلك الأعمال الخالدة التي خرجت منها؛ كي نتمكَّن من إنتاج فلوبير. ألم تقرأ الكاتب البلجيكي المولد فرنسي اللسان جورج سيمنون؟ يجب عليك قراءته. ستحبُّه كثيراً. معظم رواياته قصيرة، لكنها مليئة بالخيال وبشكل بارع.

سيمنون و450 رواية

تضعنا موسوعة ويكيبيديا أمام حقائق مذهلة وغير عادية تتعلق بطاقة الروائي والكاتب البلجيكي، جورج سيمنون؛ إذ وُلد في 13 فبراير/ شباط 1903، وتوفي في 4 سبتمبر/ أيلول 1989. هو الأغزر إنتاجاً؛ بحيث كانت يده لا تتوقَّف عن الكتابة إلا ليلاً. يكتب طول يومه وفي سفره وأينما يحلُّ. يُنجز في اليوم عشرات الصفحات ولم يكن يخلد إلى الراحة، وهو واحد من أغزر الكتّاب إنتاجاً، وأكثرهم كتابة مثل إلكسندر دوما الأب، ولوب دي فيجا الكاتب المسرحي الإسباني وغيرهما؛ فقد كتب جورج سيمنون 450 رواية، ومئة ألف قصة قصيرة، وسيرة ذاتية أطلق عليها (إملاءات) في عشرين مجلداً من المجلدات الضخمة. تضيف بروكنر، ردَّا على سؤال براون «لديك أيضاً هنري جيمس، وبطبيعة الحال بروست. مع هنري جيمس ستجد هنالك التردُّد والتراخي؛ حيث تناول الخيانة... الحوادث الصغيرة عن سوء النية، وذلك تناول مثير للاهتمام للغاية، ولا ينضب. بالنسبة إلى بروست؟ حسناً، إنها الانطوائية التي أحبُّها لديه وفي أعماله، والنظرة الفاترة والبليدة. أحب كل ذلك حقاً. هل ترك تأثيره عليك؟ يسأل براون «لا»، تجيب. هل أثَّر أي شخص آخر؟ يعيد براون السؤال بصيغة أخرى، تجيب: «لا أعتقد ذلك».

رواية بروكنر الجديدة تحكي قصة بول ستورجيس (73 عاماً)، مصرفي متقاعد يمضي أيامه المتبقية بعيداً في شقة بكنسينغتون في لندن (والتي تبدو على تطابق مع شقة بروكنر)، محروماً من الرفقة. روابطه في المجتمع تقتصر على لقاءاته مع الغرباء، وزياراته المنتظمة لقريبته، هيلينا، في هامبستيد؛ حيث يتبادل معها الأحاديث لمدة ساعة أو ساعتين تتخلَّلها المجاملات، قبل الدخول في مزايدة كل منهما على الآخر، مودِّعاً إياها وهو ممتلئ بالارتياح. ينتابه شعور بالخوف من الإمعان في عجزه، واحتمال أن يموت وحيداً، فجأة، وبشكل غير مُتوقع يجد نفسه غارقاً في علاقتين مختلفتين جداً - واحدة مع صديقته السابقة، والأخرى مع امرأة أصغر سناً التقاها بالمصادفة يوم أن كان في رحلة إلى البندقية. يواجَه ستورجيس بخيار، إما أن يستثمر ما تبقَّى له من أيام مع أي امرأة، أو أن يمضي وحيداً.

الموضوعات في أعمالها مألوفة منها: عدم التوازن في القسوة، الناتجة عن الحاجة والرغبة التي تكمن وراء العلاقات... الأمل وسوء الفهم، والتوق لفترة من الفرص و «البراءة الحقيقية»، تلك التي توجز اللحظة قبل بداية خيبة أمل جديدة».

جمْهرة الظلام

نجد ذلك بشكل دائم في جُلِّ كتبها. ذلك السبْر لأغوار الحياة الداخلية، بكل ما فيها من الخداع الذاتي... الحقائق القاسية، وبصيص من الآمال الكاذبة. وفي كتبها أيضاً درس رائع جداً تقدِّمه العزلة والاستراتيجيات المختلفة التي يتم توظيفها لدرْء الملل «إخفاق طفيف ينتج عن العصبية»... عصبية في جمْهرة من الظلام.

تُوضح «أردت أن أصف الحياة وهي خالية من العمل، وتلك مشكلة كبرى، كما هو الحال في وقوف كثير من الناس على حقيقة تلك المشكلة راهناً» مضيفة «الحياة من دون سياق، حياة الكاتب غير مُبهِجة للغاية. كنت أرغب في استكشاف ما الذي تفعله ليس بصفحة فارغة، ولكن ما الذي تفعله في يوم فارغ؛ حيث لا تؤدِّي فيه أي عمل». وبشكل صادق، تختار - تماماً كما تنحت كلماتها الخاصة - اقتباساً من فرويد - بطل مدى الحياة - «بكل مجدها، إنجلترا هي أرض للأغنياء والبشر الأصحَّاء. كما لا ينبغي عليهم أن يكونوا طاعنين في السن»، ذلك هو ما سيكون متطابقاً مع الحوار الذي سيكشف عن الشعور الذي ستطبِّقه بروكنر على نفسها.

وُلدت وترعرعت في فيلا كبيرة على الطراز الفيكتوري في هيرن هيل في جنوبي لندن. هاجر جدُّها لأمها من بولندا إلى بريطانيا، وأسَّس مصنعاً للتبغ، وكان يُزوِّد إدوارد السابع بالسجائر. وكما تتذكَّر «كان لديه خادم من الرقيق. وعلى ما يبدو أحضره جدِّي من بولندا. كان ينام على الأرض في المصنع. يرافقه إلى التسوُّق، ويشير بعصاه إلى ما يختاره، ويلتقط موك - ذلك كان اسمه - حاملاً إياه إلى المنزل. كان إقطاعياً تماماً. لم ألتقِ جدِّي وكنت أتمنَّى لو تحقق لي ذلك».

كانت والدتها (مود)، مغنِّية مُحترفة أغانٍ ألمانية، تلك التي تحمل قصصاً عاطفية، واستمتعت ببعض النجاح الفني الذي حقَّقته في أميركا. تخلَّت عن مهنتها عندما تزوَّجت نيوسن بروكنر، وقد هاجر أيضاً من بولندا إلى بريطانيا، عندما كان في سن السادسة عشرة، وقاتل في صفوف الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى، وبعد ذلك تم «تجنيده» - كانت تلك هي عبارتها تماماً - في الشركة العائلية. «رجل كرَّس حياته للفضيلة إلا أنه غير سعيد»، كما تتذكَّر بروكنر. لماذا هو غير سعيد؟ «لأن والدتي لم تكن سعيدة. اعتقدتْ أنها تزوَّجت الرجل غير المناسب. وكانا مُخلصين ومُستقيميْن، وكل ما يرتبط بتلك الخصال، إلا أن الاثنين لم يكونا سعيدين. استغرق مني ذلك وقتاً طويلاً كي أقف على حقيقته».

دهشة الإمساك باللحظة

كانت الطفلة الوحيدة في البيت، إلاَّ أن المنزل نادراً ما يكون فارغاً، فهنالك أصدقاء العائلة والأقارب «والذين أحبُّهم كثيراً»، كانت تُشارك في ما وصفته بـ «بالثرثرة الباذخة». في تلك الأيام كانت النساء خبيثات. كنَّ في عصر ما قبل النسوية، ولم يكنَّ لطيفات تجاه بعضهن بعضاً». يسأل براون: وهل كنت تجلسين مراقبة إياهن وهنَّ يشرِّحن بعضهن بعضاً بشفرات لفظية؟ تجيب: «ذلك صحيح. لم يكن مشهداً يمكنه أن يغرس فيك معنى الإحسان والعطف الإنساني. (لا). هنالك أيضاً مما أتذكَّره من المشهد، الموظفون... الخادمات والطبَّاخون، وجميعهم كانوا لاجئين من ألمانيا، ممن جلبهم والديَّ، وجميعهم من اليهود، كما هو الحال معنا، وكنا جميعاً غير سعداء البتة»، مطلقة ضحكة: «كان الجميع غير سعداء».

أتاح لها الفن عالماً آخر. عالماً أفضل. كان معرض صور دولويتش في مكان قريب، وكانت تقضي ظهر يوم الأحد هناك. يُمكنها حقاً أن تتذكَّر أول صورة حرَّكتها من الداخل - «انتصار داود»، للفنان الفرنسي نيكولا بوسان. «لقد تأثَّرت بالدافع الكامن وراءها. لماذا هذه الصورة تحديداً، وبهذا الشكل؟ ولماذا أخذ القصة على محمل الجِد؟ كانت بمثابة الفداحة في التصُّور. كانت هنالك أعمال لرامبرانت - شخص ينظر من النافذة - مدهش الإمساك بتلك اللحظة، مدهشة تلك الصورة. أردت أن أعرف لماذا وكيف استطاعوا الإمساك بتلك اللحظات».

من بين الأسئلة التي وردت في الحوار المذكور: هل ساعدتك الكتابة على التصالح مع كل ما حولك؟

تجيب: «لا، لا أعتقد ذلك. كُتبي لا تحمل رسالة. كُتبي ليست بيانَ مهمّة أو دور. على رغم افتراضي أنها كذلك. هي أيضاً عن الخيانة إلى حدٍّ ما». بالرؤية تلك، هي لا تعني فقط خيانة الثقة أو المحبَّة في العلاقة، بل الخيانة الأكبر والتي لا مفرَّ منها تلك التي تتعلق بوعْد الحياة. - حتى الخيانة التي تتأتَّى من الأدب نفسه. «إنها العدالة التي تجدها في الأدب»، كما تقول «ولاسيما في الأدب الكلاسيكي، وذلك هو مبعث الرضا. في الحياة أنت مشدود إلى جسدك، ولذلك الأسبقية في الالتفات إليه، على ما أعتقد. في الحياة، لا أعتقد بوجود نهايات سعيدة. هل تؤمن بذلك حقاً؟ تسأل براون يجيب: «نعم». لماذا؟ تتساءل وتجيب: «لأن الجسد يتخلَّى عنك، ويخذلك باستمرار، ويخونك كذلك. وتظل مشدوداً للفنَاء، ولا مفرَّ من ذلك. العمر هو الخيانة النهائية».

نهاية الكتابة والاشمئزاز

بعد حصولها على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية كينجز كوليدج في لندن، ذهبت للحصول على شهادة الدكتوراه في تاريخ الفن من معهد كورتولد للفنون. لم توافق أمها على قرارها في أن تصبح أكاديمية. «اعتقدتْ أنني لن أتزوَّج، وذلك من شأنه أن يسبِّب لها خيبة أمل». وكانت والدتها على حق. الأمر الذي أدركته أمي من وراء استشعارها خيبة الأمل أنها مرَّت بالتجربة نفسها، بسبب المهنة التي ضحَّت بها من أجل علاقة تعيسة، وكان ذلك يعتمل في نفس بروكنر: ألَّا تتزوَّج. لم تكن لديها الرغبة في ذلك، وقالت في هذا الصدد: «أن يتم الاستحواذ عليها من قبل رجل، ذلك يعني التخلِّي عن المهنة».

عندما وافقت في العام 1950، على منحة من الحكومة الفرنسية للدراسة في مدرسة اللوفر في باريس، غضب والداها وأدَّى ذلك إلى مقاطعتها. ما كانت تشعر به بروكنر هو التحرُّر فقط. في الدراسة والكتابة، وزيارة كل معرض ومتحف هو قاب قوسين أو أدنى من المكان الذي تقيم فيه. «أحببت مثل ذلك القرار على الفور، وطرأت لي فكرة أنني تخلَّصت من استحواذ أحدهم عليَّ وعزلي كي أكون ربَّة بيت. عشت في أحد الفنادق، وهو وجود مثالي؛ حيث لا مسئوليات على عاتقك، ويمكنك تناول الطعام في الخارج؛ ولستَ مُضطراً إلى أن ترتِّب سريرك. تذهب إلى عملك كل صباح. كنتُ منهمكة في العمل تماماً».

في مقابلة مع صحيفة «باريس ريفيو» في العام 1987 تحدَّثت عن كيف أن حياتها في ذلك الوقت وكأنها «انجرفت باتجاه مسارات يمكن التنبؤ بها... «فكَّرت لو تمكَّنتُ من الكتابة حول هذا الموضوع، وأن أكون قادرة على وضع جانب من بنْية تجربتي». وتشير إلى أنها ستكون أيضاً وسيلة لتقدِّم بنْية لحياتها. «كان عملي الحقيقي في كوني مدرِّسة وأكاديمية، وأنا أحب ذلك. وتظل الكتابة في الحقيقة مجرد ملء للوقت».

لا تتردَّد في القول بأنها لا تملك جهاز حاسوب. تقول إن الجملة الأولى تكون سهْلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الجملة الأخيرة. «لكن ما يأتي بينهما يكون مُرعباً». «إنها في الواقع وإلى حدٍّ بعيد عملية ديناميكية، وأمر يستحوذ عليك عندما تقوم به. ولكن عندما تنجز الأمر، تشعر بأنك مشمئز. مشمئز؟ نعم. لأنك إزاء نهاياته، ويجب عليك أن تقوم بالأمر نفسه من جديد». هل يعني ذلك أنه لا مشاعر للابتهاج بذلك الفعل؟ «لا. البهجة بعيدة بأشواط في حالة مثل هذه. عندما تنتهي من الكتابة، ذلك يعني نهايتها. ما أعنيه هنا، هو أنني لا أستطيع تذكُّر كتبي. لا أستطيع أن أتذكر حتى الأسماء. كل ذلك يدخل في مِلاك الانتهاء».

غلاف «فندق البحيرة»
غلاف «فندق البحيرة»




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:09 م

      تحياتي لك..

      لا أعرف الكاتبة الراوية موضوع المقال.
      لكن ما إن رأيت إسم الأستاذ (جعفر الجمري) فتشوقت لقراءته،لأنك أستاذ في النقد والبلاغة،ولا ننقطع عن الإستفادة والإرتشاف من قلمك الرشيق والعميق..

    • زائر 2 | 3:24 ص

      كيف نستطيع

      متابعة افكارك والتواصل معك
      انستقرام تويتر فيسبوك!!!

    • زائر 1 | 3:23 ص

      استاذ جعفر

      انا من المعجبين بكتاباتك ونفتقد عمودك الاسبوعي
      ممكن تنصحنا بروايات عالمية ولكن تحوي مبادئ وقيم انسانية
      تشوقت لقراءة لبوكنر ولكن متخوف من ان تكون تحمل افكار منحرفة فكرية

اقرأ ايضاً