العدد 4946 - الثلثاء 22 مارس 2016م الموافق 13 جمادى الآخرة 1437هـ

البحرين تُودِّع العلامة الوداعي

باربار، رأس الرمان، الحورة - محمد العلوي 

22 مارس 2016

بين باربار، رأس رمان، والحورة، تناقلت مآقي آلاف المشيعين وقلوبهم، جثمان الفقيد سماحة العلامة سيد جواد الوداعي، إلى مثواه الأخير في مقبرة الحورة، مختتماً سيرة عقود تسعة، تبوأ خلالها مكانة بارزة دينيّاً واجتماعيّاً.

ولم يدّخر المشيعون، الشيوخ منهم والشباب، الدموع والزفرات، على «عالم الدين البهي، ومن كرَّس حياته للتواصل، وقتال الفقر والجهل»، كما وصفه كل من تحدثت معه «الوسط» في التشييع المهيب الذي جرى صباح أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2016) في قرية باربار، وعصراً انطلاقاً من منطقة رأس الرمان وصولاً إلى الحورة، وذلك بمشاركة منقطعة النظير تقدمها كبار العلماء.


قاتَلَ الفقر والجهل... ومن منزله سبق «الصندوق»... وأسس الحوزة

البحرين تودّع الوداعي: عالم الدين البهــي... مؤسس الحوزات و«سيد التواصل»

باربار، رأس الرمان، الحورة - محمد العلوي

بين باربار، رأس رمان، والحورة، تناقلت مآقي آلاف المشيعين وقلوبهم، جثمان الفقيد سماحة العلامة سيد جواد الوداعي، إلى مثواه الآخير في مقبرة الحورة، مختتماً سيرة عقود تسعة، تبوأ خلالها مكانة بارزة دينيّاً واجتماعيّا، داخل مملكة البحرين وخارجها.

ولم يدخر المشيعون، الشيوخ منهم والشباب، الدموع والزفرات، على «عالم الدين البهي، ومن كرَّس حياته للتواصل، وقتال الفقر والجهل»، كما وصفه كل من تحدثت معه «الوسط» في التشييع المهيب الذي جرى صباح أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2016) في قرية باربار، وعصراً انطلاقاً من منطقة رأس الرمان وصولاً إلى الحورة، وذلك بمشاركة منقطعة النظير تقدمها كبار العلماء، منهم الشيخ عيسى قاسم، سيد عبدالله الغريفي، الشيخ عبدالحسين الستري، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ ناصر العصفور، والشيخ محسن العصفور.

فصباحاً في باربار، طاف المشيعون بالجثمان، في شوارع وأزقة القرية القديمة، انطلاقاً من المقبرة، وقوفاً عند المأتم (مأتم الشويخ)، وانتهاء بالمسجد (مسجد الشيخ علي حماد). أما عصراً، فكان الموكب الذي غصت به طرقات رأس الرمان، والذي احتاج إلى ساعة ونصف، ليقطع خط سيره قاصداً مقبرة الحورة، التي اختارها الفقيد ضمن وصيته، لاحتضان جثمانه. وهناك وقف نجل الفقيد، سيد سعيد الوداعي على قبر والده، ناعياً ومودعاً وملقناً.

ومن المقرر أن يحتضن مأتم سار مجالس العزاء للرجال، بدءاً من اليوم (الأربعاء)، فيما سيخصص مأتم الشويخ في باربار، لمجلس عزاء النساء.

دموع الشباب

لم يجد الرجل التسعيني (رحل عن عمر ناهز 93 عاماً)، صعوبة في استدرار دمعة الشباب، فكان المشيعون من الشيوخ والشباب، يضجون في عويل بدا قريباً من لحظة انهيار.

ولم يحل عمر الفقيد المتقدم، ومروره بصعوبات صحية، من إحداث تأثير الصدمة بعد شيوع نبأ رحيله، وهو الأمر الذي يفسره ابنه سيد أحمد الوداعي، بالقول: «الأولاد حريصون على أن يكون الأبناء شديدي التعلق بالسيد الوالد، ولذلك خلقوا عبر التواصل، علاقة حميمية مع السيد».

أما النائب السابق سيد مكي الوداعي، فيرجع ذلك إلى «الصدق»، مضيفاً «الصدق يصل الى القلوب في لحظة الحاجة إليه، وهذا الانفعال ما هو الا دليل على ما يكتنزه الفقيد من مكانة في قلوب الجميع، حتى من خارج العائلة»، فيما يشير رئيس جمعية باربار الخيرية يوسف الشويخ إلى أن «الفقيد، كان يسد ثغرة لدى الجميع، لهذا بكاه الجميع، فكان يحرص على مجالسة الشباب، يوجههم للعلم، ويبادلهم الطرفة وروح الدعابة».

داخل العائلة... «وصولاً» وظلاً وسنداً

رزق الفقيد العلامة سيد جواد الوداعي، بعائلة ممتدة، قوامها 3 زوجات، 20 ولداً، 6 بنات، وعشرات الأحفاد، فكان لهم عميداً، وظلاًّ، وسنداً.

ابنه سيد أحمد الوداعي، يعلق على ذلك بالقول: «السيد الوالد هو عميد العائلة، وجميع العائلة تستظل بنوره وفيه، فكان لا يبخل على العائلة بأي شيء، ماديّاً ومعنويّاً. كان دائم السؤال عن الصغير والكبير، رؤوفاً عطوفاً، حميماً مع جميع الأهل».

وأضاف «العائلة ذات صلة رحم قوية مع الوالد وبيته مفتوح في كل وقت، وما حجبته عنّا إلا الأيام المعدودة التي كان فيها مريضاً، أما باقي العمر المديد فقد كان منفتحاً على الجميع».

بدوره، تحدث حفيده سيد محمد سيد سعيد الوداعي، عما أسماه «العلاقة الخاصة بيني وبين جدي».

وأضاف «كنت ملازماً له بشكل يومي، أعينه على أداء الصلاة بعد مرضه في الفترة الأخيرة، وكان يصر على الصلاة وقوفاً، وحين شعر بعجزه استسلم لأداء الصلاة على الكرسي».

وتابع «كان حريصاً على السؤال عن أحوال البلد، وكنت متواجداً عنده قبل وفاته بيوم (يوم الأحد الماضي)، وعلى رغم إصابته بثقل في اللسان، فإنه لم يتخلَّ عن ذكر الله، فظل لسانه يلهج ويسبح، وعلى رغم عدم استطاعته التحرك من السرير، فإنه كان قادراً على معرفة وقت الصلاة، حتى مع عجزه عن أداء الصلاة».

سيد مكي الوداعي باكياً: كان دقيقاً ومنضبطاً

بحديث خالطه البكاء، تحدث النائب السابق سيد مكي الوداعي عن الفقيد العلامة الوداعي، فقال: «في العمل الاجتماعي بشكل عام، والديني باعتباره عملاً خصيصاً مما يتعلق بهموم المجتمع وحاجاته، فان هناك من الأشخاص من كانت لهم بصمات من الوضوح بحيث إن الجميع يدركها، وشهادتي في السيد منقوصة، فأنا أعتبره أباً ويشرفني ذلك، لكن ما أؤكده أن بصمته ستبقى في انشاء الحوزات في البحرين، وحوزة الجواد (ع) يقوم عليها إلى جانب مساندة الحراك الديني بشكل عام».

وأضاف «السيد كان متميزاً، دقيقاً، ومنضبطاً، فقد عايشته معايشة لصيقة باعتباري من العائلة، والمعايشة كانت في أسفار، فما وجدته إلا منضبطاً في كل شيء، في أخلاقه، في حركاته، في عبادته، أما أبرز سماته، فكان الحلم. كان رجلاً حليماً فوق ما نتصور، وهو رجل صادق لا تأخذه في الله لومة لائم، فليس لديه قريب ولا غريب، ولا قوي ولا ضعيف، ويكفي أن الرجل واصل الصلاة حتى سقط في جامع رأس الرمان».

السلمان: 70 عاماً لتحقيق السلم والعدالة

بدوره تحدث رجل الدين الشيخ ميثم السلمان عن رحيل العلامة الوداعي، فقال: «الوداعي أمضى أكثر من تسعة عقود في خدمة الدين ونشر الأخلاق وزرع القيم والمبادئ التي تحفظ المجتمع على المستويات كافة، فقد عاصر كبار المراجع، وكان من الجيل الأول من العلماء»، مضيفاً «يعتبر الفقيد من أكابر المؤسسين للحوزات العلمية وتخرج على يديه عشرات العلماء ممن يتبوأون مواقع قيادية في المجتمع اليوم».

وتابع «عطفاً على ذلك، من الطبيعي لهذا الشعب بكل تلاوينه أن يتألم وأن يعلن الحداد على هذه الشخصية الاستثنائية التي بقيت أكثر من 70 سنة على المسار العملي تدعو إلى تحقيق السلم والعدالة والأمن المشترك وصناعة كل ما يسمو بالمجتمع على المستوى الحضاري والأخلاقي، ولذلك فإن رحيله يعبر عن فاجعة لكل الشعب».

التواصل... والدور المحوري في باربار

يتحدث القريبون من العلامة سيدجواد الوداعي، عن حرصه على مد خطوط التواصل مع الجميع، وعن تميزه بالتزاور، حتى آخر سنوات عمره.

في ذلك، يتحدث عالم الدين الشيخ محمد الشهابي: «كان ذلك مع الجميع، فلم يستثن أحداً، كبيراً كان أم صغيراً، وحتى بالنسبة إلى الطلبة الجدد في الحوزة، كان حريصاً على وصلهم، ومن خلال تواصله كان يغير الشخصيات والأنفس».

وفي الموقع الاجتماعي للعلامة الوداعي، يتحدث القريبون عن دوره المحوري في احتواء حالة التباينات الشديدة التي شهدتها قرية باربار في ستينات القرن الماضي، بما مكَّن القرية من تجاوز حالة التباينات الفكرية، دون صدام، وهو الأمر الذي جعله محبوباً من قبل المتباينين.

يتحدث عن ذلك، ابن أخت الفقيد، زكريا عبدالله عيسى رمضان، فيقول: «فقد السيد، فقد عظيم لكونه عالماً جليلاً، وبالذات في قرية باربار التي تشهد له بهذا الأمر، فوجوده في القرية مكنه من تغيير وجهها على المستوى الفكري»، مضيفاً «لم يكن بمقدور أي شخص القيام بما قام به سيد جواد الوداعي، والذي اتسم بالحنكة والحكمة في التعاطي مع الأمور».

الدور الخيري: سبق «الصندوق» وسانده

وفي الجانب الخيري للعلامة الوداعي، كان الحديث مع رئيس جمعية باربار الخيرية يوسف الشويخ، الذي قال: «فقدنا عالم دين جليلاً له مكانته الدينية والاجتماعية، فإذا أردنا الحديث عن دوره في قرية باربار، فسنتحدث عن خدمات جليلة على المستوى الخيري، فقبل إنشاء الصندوق الخيري، والذي تحول لاحقاً إلى جمعية، كان لديه فريق عمل يقوم بتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين، إلى جانب البحث عن الفقراء والمحتاجين لتقديم قائمة الأسماء إلى السيد الوداعي الذي يتولى بدوره مساعدتهم».

وأضاف «حين أنشئ الصندوق الخيري العام 1993، نقل السيد مساعداته الاجتماعية والخيرية إلى الصندوق (الجمعية)، فكان حريصاً على دعم العمل المؤسساتي، فكان يشدد على ضرورة تنظيم العمل، وعلى التزام الشفافية واطلاع الناس على ما نقوم به من عمل، وخاصة التقرير المالي، فكان يقول: «أطلعوا الناس على ما تقومون، ولا بأس في انتقاداتهم التي يوجهونها إليكم، كي تصححوا الأخطاء فالإنسان لا يخلو من خطأ».

وتابع «كما كان دائم السؤال عن الجمعية وأنشطتها، والمساعدات التي تقدمها، ولم يكن يبخل علينا بتوجيهاته السديدة، فكان أباً حنوناً وظلاًّ نستظل به، وداعماً لنا وسنداً في الجمعية، وبدورنا كنا نحرص على اطلاعه على مجريات العمل والأنشطة التي نقوم بها، وأتذكر دائماً قوله لنا: لا تنسوا أحداً، واحرصوا على السؤال بصورة دائمة، فقبل أن يسألكم المحتاجون، بادروا إليهم».

وأردف «له الفضل على الجمعية، وهو السند الأول، وابنه سيد سعيد الوداعي يتابع عملنا كما كان والده الذي كان حريصًا على دعمنا بكل السبل المتاحة لديه، المادية منها والمعنوية، وكان مستمرّاً في ذلك، إلى جانب الدعم غير المباشر عبر ثقة الداعمين في عمل الجمعية، انطلاقاً من ثقة السيد لها»، مبيناً أن اهتمامات الفقيد انصبت على مساعدة المحتاجين، فكان يشدد على محاربة الفقر، عبر مساعدة المحتاجين في البناء، في الترميم، في الزواج، وفي أي مجال من مجالات الحياة، كما كان للتعليم نصيبه أيضاً في اهتمامات الفقيد.

جموع غفيرة حملت جثمان الفقيد العلامة السيد جواد الوداعي بالأيادي إلى مثواه الأخير - تصوير : عيسى إبراهيم
جموع غفيرة حملت جثمان الفقيد العلامة السيد جواد الوداعي بالأيادي إلى مثواه الأخير - تصوير : عيسى إبراهيم

العدد 4946 - الثلثاء 22 مارس 2016م الموافق 13 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 1:41 م

      الى جنان الخلد يا سيد

      عظم الله لكم الأجر

    • زائر 42 زائر 41 | 3:56 م

      الی جنة الخلد ياسيد جواد

      رحل جسدك وبقي فكرك

    • زائر 40 | 9:05 ص

      الله يرحمه

    • زائر 39 | 7:33 ص

      الله يرحمه
      ولا حول ولا قوته إلا بالله وانا لله وإنا إليه راجعون

    • زائر 38 | 5:28 ص

      حيادية

      رحم الله السيد الجليل وجعل الله مثواه الجنة


      ان شاء الله الوسط تنصف السيد بالتغطية المميزة كما كانت للشيخ العصفور

    • زائر 37 | 5:12 ص

      الله يرحمه

    • زائر 36 | 4:39 ص

      إلى جنان الخلد

      نرفع لمقام الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه. وإلى الأمة الإسلامية وإلى علمائها وفقهاءها والى الشعب البحريني وإلى عائلة الوداعي كافة . احر التعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل . ونسأل الله إن يحشره مع محمد وآل محمد في مستقر رحمته. وجنان خلده

    • زائر 35 | 4:15 ص

      ادخل النور على قريتنا باربار ، تاريخ ممتلىء بالعطايا يواصل اهالي القرية بشكل مستمر ،

    • زائر 33 | 4:09 ص

      كلام مؤثر جدا الله يرحمه رحمة الأبرار و يحشره مع أجداده و آبائه محمد و آل محمد
      رحيله خسارة كبيرة للأمة العربية و الإسلامية لا سيما البحرين
      هنيئا له هذا الرصيد الكبير
      جزاه الله خير الجزاء
      و أسكنه فسيح جناته
      و جعل مثواه الجنة

    • زائر 32 | 3:48 ص

      نعم اﻷبوة ..عاش ألم اﻷمة .. ومات ألما للأمة .. رحمه الله ..

    • زائر 31 | 3:43 ص

      والد الجميع

      أتقدم بخالص العزاء والمواساة للعالٓم الإسلامي وبالخصوص شعب البحرين في رحيل العلامة الوالد السيد جواد الوداعي قدس سره الشريف نسأل الله أن يحشره مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    • زائر 30 | 3:30 ص

      رحمك الله سبدنا الجليل لقد فقدنا بفقدك الاب والمعلم والمربي الفاضل.

    • زائر 27 | 2:42 ص

      رحمك الله بني هاشم العلوي

      الى جنان الخلد يا سيدنا

    • زائر 26 | 2:30 ص

      الله يرحمه

      الله يرحمه برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته

    • زائر 25 | 2:27 ص

      الى رحمة الله الله الواسعة راح لرب كريم احن عليه من عباده
      الله يرحمه ويحشره مع محمد وال محمد

    • زائر 24 | 2:23 ص

      الله يرحمك يا سيد جواد وحشرك مع محمد وال محمد

    • زائر 23 | 2:20 ص

      كل هذه البشر تحبك وتمشي وراء نعشك بكاءا حارا عليك ايها السيد القدير ذهب جسدك وتبقى ذكراك واعمالك الخيره في ذكرانا ما حيينا ....الى رحمه الله ايها العالم الامين

    • زائر 22 | 2:14 ص

      ألله يجعل مثواه الجنة مع أةليائه الطاهرين ع ويخلف على ألأمة بالصبر ةالسلوان

    • زائر 21 | 2:13 ص

      الله يرحمة برحمتة الواسعة

    • زائر 19 | 1:49 ص

      البلادي،،،الي رحمة اللة أيها لوجية العالم المؤسس والقائد ،،،مثواك الجنة وحسن رفيقا

    • زائر 18 | 1:46 ص

      الله يرحمة برحمتة الواسعة

    • زائر 34 زائر 18 | 4:09 ص

      الي جنان الخلد

      نتقدم نحن ونيابة عن عائلة العسبول بمنطقة الماحوز بأحر التعازي والموساة الي عائلة الفقيد العلامة المرحوم السيد جواد الوداعي سائلين الله تعالي ان يسكنه الفسيح من جناته وان يحشره مع اجداده اهل البيت عليهم وان يلهم جميع اهله وذويه واحبته الصبر والسلوان علي فراقة انه سميع مجيب يارب العالمين / عنهم مهدي العسبول

    • زائر 17 | 1:40 ص

      بجوار رب رحيم غفور كريم وفي عليين وفي مقعد صدق أمين..نم قرير العين وأترك الغربة لنا فنحن الغرباء بعدك.....

    • زائر 16 | 1:18 ص

      العالم الجليل

      عالم عامل جليل أحبه الناس كل الناس، لم يفرق بين أحد ولم يرد أحد في سؤال، رحمة الله عليه

    • زائر 15 | 1:12 ص

      الله يرحمه برحمته الواسعة

    • زائر 14 | 1:11 ص

      رحمك الله ايها العبد الصالح

      كنت لكل المظلومين سندا وعونا

    • زائر 13 | 1:05 ص

      انا لله وانا اليه راجعون
      الله يرحمه برحمته وساعد الله اهل البحرين على فراقك.

    • زائر 12 | 12:58 ص

      الله يرحمه????

    • زائر 10 | 12:50 ص

      قدس الله نفسه

    • زائر 9 | 12:42 ص

      الى رحمة الله

      الى رحمة الله سيدي الجليل جعل الله الجنة مثواك

    • زائر 8 | 12:35 ص

      رحمك الله ياسيد ايها العالم الرباني والله يساعد اهلك ويمسح على قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان

    • زائر 7 | 12:19 ص

      آلمنا فراقك

      أستذكرنا ليلة الحادي عشر البارحه ياأب الجميع
      وجودك يضفي علينا سكينة بقلوبنا وبرحيلك أصبحنا والدموع تذرف على الخدود
      الغبنه واصله ألف سيدنا
      رحمااااك ربي بجسده النحيف

    • زائر 5 | 11:41 م

      الى رحمة الله

      إنَّا الله وإنا إلية راجعون

    • زائر 4 | 11:35 م

      الف رحمة ونور

      هنيئا له .. والله يمسح على قلوب محبيه

    • زائر 3 | 11:25 م

      زائر

      العلامة المجاهد السيدجواد لمثواه الأخير يشيع علي القلوب والدموع للجنة انشالله ربي آمين

    • زائر 2 | 10:52 م

      الله يرحمه

      كل نفس ذائقة الموت ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون
      هل له إبن يخلفه ؟

    • زائر 11 زائر 2 | 12:55 ص

      له

      والحمد لله أبناء وكل الشعب أبناءه

    • زائر 20 زائر 2 | 2:07 ص

      ليش

      وراثه السالفة؟

    • زائر 1 | 10:47 م

      رحمك الله يا أبا الجميع

      نتقدم نحن أهالي قرية عين الدار بأحر التعازي والمواساة للمراجع العظام والعلماء الكرام ولعائلة الوداعي وعلى رأسهم سماحة العلامة السيد سعيد الوداعي بهذا المصاب الجلل سائلين المولى جل قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنته وأن لا يفتنا بعده إنه نعم المولى ونعم النصير .

اقرأ ايضاً