قال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في ردِّه على سؤال «الوسط» حول موقفهم من تقسيم سورية، إن البرلمان ضد أي توجه لتقسيم سورية.

وأكد على هامش مؤتمر البحرين الدولي لحماية البيئة أمس الأربعاء (23 مارس/ آذار 2016)، على أن سورية هي لكل السوريين وأن البرلمان العربي يقف ضد هذا التوجه في كل المحافل الدولية، كما وهو ضد تقسيم أي دولة عربية.

وحول تقييمه لأداء البرلمان، أشار إلى أن البرلمان العربي ليس حصيلة للبرلمانات العربية وإنما أقره القادة العرب ويمثل الدول العربية ويضم 4 نواب من كل دولة ورسالته تمثيل الشارع العربي في الساحة الدولية، ولاسيما في المجالات الدبلوماسية البرلمانية ويعد الجهاز التشريعي والرقابي في جامعة الدول العربية، فيما رأى أن البرلمان ولد في ظروف وصفها بـ «الأسوأ» على المنطقة العربية، لافتاً إلى وجود كثير من التحديات أمامه، فيما لفت إلى سعي البرلمان للحد من الانهيار الذي يصيب كثيراً من البلدان العربية كاليمن والعراق وتونس وسورية

ورأى أن الوطن العربي يواجه كثيراً من التحديات ومنها الإرهاب الذي بات يضرب في كثير من المواقع، وأشار إلى تعزيته للمواطنين الأوروبيين في بروكسل.

وأضاف: «لقد حذرنا قبل 4 سنوات بأن ما يحدث في الوطن العربي سوف يرمي بشراره على الجيران والغرب وطالبنا بتعاون مسئول وإيجابي وصريح ولم نجد، وفي المقابل وجدنا تعزيزاً لقوة الإرهاب في الوطن العربي، وقد أتى ذلك من الخارج ونتيجة لعدم الالتزام بالاتفاقيات الدولية».